قنصلية السنغال في الداخلة دفعة استراتيجية جديدة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قنصلية السنغال في الداخلة دفعة استراتيجية جديدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قنصلية السنغال في الداخلة دفعة استراتيجية جديدة

المهاجرين السنغاليين فى المغرب
الرباط _ لبنان اليوم

 انتصار جديد يُضاف إلى سجل النجاحات الدبلوماسية المغربية، جاء هذه المرة بعد افتتاح دولة السنغال قنصليتها في مدينة الداخلة، ليرتفع بذلك عدد التمثيليات الدبلوماسية بالصحراء المغربية إلى 21 قنصلية موزعة بين مدينتي الداخلة والعيون.وافتتاح القنصلية الذي تم الاثنين، حضره وزير الخارجية المغربي  ناصر بوريطة، ونظيرته السنغالية عيساتا تال سال، لتكون قنصلية البلد الإفريقي الحليف للمغرب، عاشر قنصلية يتم افتتاحها بمدينة الداخلة، إلى جانب القنصلية الأميركية التي تم افتتاحها خلال يناير الماضي.وفيما تحظى الداخلة بأهمية اقتصادية متزايدة، خصوصا أن المدينة تستعد لتحتضن أكبر ميناء إفريقي، يرى خبراء أن القنصلية السنغالية ستقوي العلاقات التاريخية للبلدين، مما سيعطي دفعة جديدة للاقتصاد البحري الذي كان قد أعلن العاهل المغربي عن تحول البلاد نحوه نهاية العام الماضي.

تداخل إنساني فريد

ويوجد بمدينة الداخلة المغربية، عدد كبير من المهاجرين السنغاليين، يقدرون بالمئات، بحسب ما كشفته مصادر محلية من المدينة لموقع "سكاي نيوز عربية"، يعملون في الصيد البحري والتجارة والصناعات النسيجية والخدمات، مما يؤكد الأهمية البشرية للقنصلية.وبحسب ذات المصادر فإن أفراد الجالية السنغالية، في الداخلة وكما في باقي المدن المغربية، ينشطون في جمعيات مدنية مثل "رابطة المنحدرين من السنغال في الداخلة"، و"جمعية الجالية السنغالية بالمغرب"، خصوصا أن بين البلدين يوجد أقسام مهمة من السكان المغاربة ذوي الأصول السنغالية، والسنغاليين ذوي الأصول المغربية.
 
والعلاقات المغربية السنغالية، بحسب الدراسات التاريخية، تعود جذورها إلى قرون طويلة، مما وفر تداخلا إنسانيا فريدا، وجعل هجرة التجار بين البلدين تتزايد منذ منتصف القرن التاسع عشر، خصوصا وأن التقارب الديني قد لعب دورا كبيرا في هذا الصدد، لتستقطب مدينة سانت لويس، شمال غرب السنغال عددا كبيرا من المغاربة منذ ذلك التاريخ، بينما عملت الزيارات السنوية إلى ضريح الشيخ أحمد التجاني، مؤسس الطريقة التيجانية بفاس، على إبراز الروابط الدينية القوية بين البلدين.

ومنذ العام 1960، والذي شهد زيارة الملك محمد الخامس للسنغال، بعد الاستقلال، بدأت العلاقات بين البلدين تتقوى، لاسيما وأنهما قد وقعا، خلال العام 1965، اتفاقا ينص على معاملة المغاربة في السنغال كمواطنين سنغاليين، والسنغاليين في المغرب كمغاربة، ليبلغ بذلك تعداد السنغاليين داخل المغرب ما يفوق الـ6000 فرد، بحسب آخر إحصاء للسكان المغاربة خلال العام 2014، فيما يتواجد بالسنغال مئات المغاربة الذين يتشكل معظمهم من التجار والطلبة.

وكانت الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة قد رصدت في تقرير صادر عنها، خلال العام 2018، عددا من المشاكل التي يواجهها المهاجرون الأفارقة وضمنهم السنغاليون، لاسيما فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، ما يؤكد على أهمية القنصلية السنغالية في مدينة الداخلة، خصوصا وأن قسما من المهاجرين السنغاليين يأتون إلى المدينة عبر موريتانيا.وكان المغرب أطلق حملتين لتسوية أوضاع المهاجرين الأفارقة، خلال عامي 2014  و2016، ما انتهى حينها بمعالجة وضعية حوالي 25 ألف مهاجر، في مقدمتهم المهاجرون القادمون من السنغال، والذين يفوق تعدادهم نسبة 12 بالمائة من مجموع الأفارقة المقيمين بالمغرب، بحسب بعض التقديرات، ليتحول المغرب خلال السنوات الماضية من بلد عبور إلى بلد استقرار.

نحو المزيد من التعاون الاقتصادي

وشهدت العلاقات المغربية السنغالية تطورا كثيفا منذ اعتلاء العاهل محمد السادس عرش المملكة، وخصوصا بعد زيارته إلى داكار في العام 2001، لتتوالى بعد ذلك العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والمالية، كإحداث بنك مغربي - سنغالي، والتعاون في مجال الكهرباء والسكك الحديدية، وتبادل المعطيات الإحصائية والتنموية.وعقب افتتاح القنصلية السنغالية في الداخلة، تم التوقيع على اتفاقيات خاصة بالتعاون في مجال اللامركزية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي، فيما كان البلدان قد وقعا منذ العام 2011 على توأمة مدينة الداخلة بمدينتي أوروسوغي ونابادجي سيفول السينغاليتين، حيث أصبح بين المغرب والسينغال عشرات الاتفاقيات الاستراتيجية، وهو ما يجعل المغرب يكون الشريك الاستراتيجي الأول للسنغال، بحسب الباحث السنغالي فاضل غي.

وأوضح الخبير في العلاقات المغربية السنغالية، خلال تصريح لموقع سكاي نيوز عربية" أنه "للسنغال علاقات متينة مع ثلاث دول هي المغرب والمملكة العربية السعودية وفرنسا، هي من بين أقوى علاقاتها الدولية"، مشددا على أن "العلاقات مع المغرب قوية ومتميزة بسبب الروابط الدينية التي تتمثل في الزواية التيجانية واتباعها الكثيرين جدا في السنغال".وزاد ذات المتحدث، أن "زيارات العاهل المغربي محمد السادس للسنغال، والتي يرافقه فيها رجال الأعمال،  تؤكد على الأهمية الاقتصادية التي تضطلع بها العلاقات بين البلدين"، لافتا إلى "العلاقات المميزة بين الشعبين منذ عهد الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني إلى اليوم".

ومن جانبه اعتبر الباحث الاقتصادي حمزة أعناو، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "التعاون المغربي السنغالي، الذي بدأ منذ  سبعينيات القرن الماضي باتفاقيات شراكة في المجال الزراعي، قد تطور منذ بداية الألفية الحالية ليشمل القطاع البنكي والمالي"، موضحا أن "جل البنوك المغربية تتوفر على مكاتب و فروع بالسنغال". شدد الخبير المالي، الذي ساهم أيضا في التواصل بين بعض المؤسسات المالية المغربية ونظيراتها السنغالية، على أهمية "مساهمة المقاولات المغربية في تطوير خبرات المنظومة البنكية السينغالية، عبر تجويد الخدمات والاستشارة في بناء وتحصين العمليات البنكية من خلال إنجاز بنية معلوماتية خاصة في محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب".

وتتوفر السنغال على إمكانيات زراعية تجعلها بلدا رائدا في مجال الصناعات الغذائية على صعيد القارة، مما يجعل البلاد في حاجة، بحسب أعناو، إلى "منصات لوجستية متطورة  لتصدير منتجاته، و هو ما سيحصل بعد افتتاح ميناء الداخلة الأطلسي، بحيث سيتعزز الربط الطرقي بين الداخلة  دكار، الذي يكلف حاليا 15 ساعة، بمجموعة من خطوط الربط البحري، وهو ما سيرفع من وتيرة تسويق المتوجات السنغالية على الصعيد العالمي".وكانت مجلة "المالية" الصادرة أخيرا عن وزارة الاقتصاد المغربية، كشفت أن المبادلات التجارية بين المغرب ودول غرب إفريقيا قد انتقلت من 8.3 مليارات درهم إلى 21.6 مليارات درهم، خلال العقد الماضي، فيما كان السنغال أبرز المستوردين من المغرب في القارة الإفريقية بقيمة تناهز 2.1 مليار درهم.

قد يهمك أيضا

دخول رئيس السنغال الحجر الصحي للاشتباه فى إصابته بكورونا

الأمن المغربي يفكك خلية إرهابية ترتبط بتنظيم داعش في مدينة وجدة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنصلية السنغال في الداخلة دفعة استراتيجية جديدة قنصلية السنغال في الداخلة دفعة استراتيجية جديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon