الكشف عن مسودة ملف العفو العام بعد العودة إلى الساحة السياسية اللبنانية مجددًا
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

الكشف عن مسودة ملف العفو العام بعد العودة إلى الساحة السياسية اللبنانية مجددًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن مسودة ملف العفو العام بعد العودة إلى الساحة السياسية اللبنانية مجددًا

الرئيس سعد الحريري
بيروت ـ كمال الأخوي

لم يحتجب أهالي الموقوفين الإسلاميين، عن الثورة التي أعلنتها طرابلس من ساحة النور، فمنذ اليوم الرابع لها، وهم يجلسون في الخيمة المخصصة لهم على ناصية الساحة، مؤكدين على مطلبهم بقانون عفو عام وشامل، في الوقت الذي ألقى فيه محامي الموقوفين الأستاذ محمد صبلوح أكثر من كلمة، شدد فيها على وجوب طي هذا الملف الذي اقترن بالعديد من الوعود الانتخابية وغير الانتخابية.

اليوم، عاد ملف العفو العام إلى الساحة السياسية مجدداً، وذلك بعد إدراجه في الورقة الإصلاحية التي أعلنها الرئيس سعد الحريري، وبعد الأنباء التي تمّ تداولها عن ترؤسه خلال الساعات المقبلة، اجتماعاً للجنة الوزارية لدرس مشروع القانون المتعلق بالعفو.

وموازاة لكل هذه المستجدات، التي تابعها الأهالي بترقّب، سُرّبت عبر وسائل الإعلام مسودة هذا المشروع، والتي أشارت في المادة الأولى منه إلى أنه "يمنح العفو العام عن الجرائم التالية المرتكبة قبل تاريخ صدور هذا القانون، سواء التي حركت فيها دعوى الحق أو لم تحرك، وفي حال تم تحريكها سواء التي صدرت بنتيجتها أحكام أو ما زالت عالقة أمام المحاكم العدلية او العسكرية، وعلى ألا يشمل هذا العفو الحقي الشخصي:

1- المخالفات

2- الجنح والجنايات غير المستثناة بموجب هذا القانون.

3- جرائم تعاطي أو تسهيل المخدرات المنصوص عنها في القانون رقم 673 تاريخ 16/3/1998 المتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف.

4- الجرائم المنصوص عليها في الفصل الأول من الباب الثامن من الكتاب الثاني من قانون العقوبات متى كانت في طور المحاولة الجرمية، أو متى كانت شروط المادة 560 عقوبات متوافرة.

ولا يستفيد من هذا العفو الذين ارتكبوا الجرائم التالية:

1- قتل مدنيين و/أو عسكريين.

2- استخدام أو صنع أو اقتناء أو حيازة أو نقل مواد متفجرة أو ملتهبة، ومنتجات سامة أو محرقة أو الأجزاء التي تستعمل في تركيبها أو صنعها.

3- خطف مدنيين و /أو عسكريين.

4- تجنيد و /أو تدريب و /أو إعداد أشخاص للقيام بأعمال إرهابية.

وللوقوف عند هذه المسودة وموقف الأهالي منها، ذكر المحامي محمد صبلوح، الذي أوضح لنا أنّ مكتب الحريري قد أبلغهم بعد الورقة الإصلاحية، أنّ قانون العفو هو من الأولويات، لافتاً إلى أنّهم علموا باجتماع اللجنة الوزارية من وسائل الإعلام.

وأشار صبلوح إلى أنّ المسودة المتداولة لا شيء يؤكد صحّتها حتى اللحظة، لافتاً إلى أنّها تتضمن بعض البنود التي ناقشوها مع اللجنة القانونية للرئيس الحريري، فيما تتضمن بنوداً أخرى ملغومة هناك انتقادات عليها.

وبحسب صبلوح فإنّ  اللجنة الوزارية ستبدأ الآن بدراسة تفاصيل الاقتراحات التي نوقشت سابقاً مع اللجنة القانونية، مشدداً على أنّ الحريري قد تعهّد لهم أنّهم سيطلعون على المسودة التي ستخلص إليها اللجنة الوزارية، وأنّه لن يوقع على أيّ قانون لا يرضي الهواجس ولا يرفع الظلم عن أبناء لبنان وأبناء طرابلس خصوصاً.

وفيما أوضح صبلوح أنّ المسودة التي اقترحوها وتقّدموا بها سابقاً للجنة تراعي المظلومية بخلاف المتداولة والتي هناك العديد من الالتباسات حولها، أشار بالتالي إلى أنّهم ينتظرون الاجتماعات القادمة ووفقاً لنتائجها سيعلن الموقف

قد يهمك ايضا

طرائف الاحتجاجات من بينها صور لرقص وسلفيات ومشاوي بوسط الشارع في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مسودة ملف العفو العام بعد العودة إلى الساحة السياسية اللبنانية مجددًا الكشف عن مسودة ملف العفو العام بعد العودة إلى الساحة السياسية اللبنانية مجددًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon