قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

الشاب نبيل حبيب عبدالله
القاهرة ـ جمال علم الدين

سقط نبأ وفاة نبيل حبيب عبدالله ابن "تندة" إحدى قرى مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، في تفجيرات الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية، كالصاعقة على أبناء القرية، فاتشحت بالسواد واتخذ الحزن من منازلهم "مسكنا" 

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

البداية
صابر ميلاد عبد الله، 47 عاما، عامل بالكاتدرائية، أحد اقارب نبيل حبيب، يروي أن الانفجار وقع في العاشرة صباحا وقتها كان خارج الكاتدرائية وعندما سمع دوي الانفجار أسرع إلى داخل البطرسية، حيث يعمل ابن عمه وشقيقه "ظريف" حارسان، وهناك وجد نبيل غارقا في دماءه ومنبطحا على وجهه. وأضاف صابر "كنا نجمع الأحشاء التي تمزقت من شدة الانفجار.. وتوفي داخل المستشفى بعد نقله بنحو 20 دقيقة"، مستنكرا قلة تأمين الكنيسة.

واستكمل سمير عبد الله، عامل بالكاتدرائية، وابن عم نبيل، "كنا نجلس بين القداس الأول وفي انتظار القداس الثاني بالكاتدرائية وفجأة سمعنا صوتا مرتفعا اسرعنا للخارج فإذا بانفجار في الكنيسة البطرسية وفي مكان الانفجار وجدت نبيل ملقى على الأرض على وجهه خلف باب الكنيسة ويتنفس بصعوبة، ظللت اصرخ لإنقاذه وعندما مللت حملته بين يدي واوقفت ميكروباص ونقلته إلى المستشفى ولكن روحه كانت قد صعدت إلى السماء".

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

آخر مكالمة
وأضاف أن : شقيقي ظريف الذي كان يعمل معه بالبطرسية كان في اجازة وربنا لم يختره واتصل نبيل به وناقشه في أحد الأمور وطلب منه أن يقضي إجازته ولا يأتي إلى البطرسية ثم بعد هذه المكالمة بنحو 5 دقائق عرفنا بالحدث". ولفت اشرف حبيب عبد الله 38 عاما، "شقيق نبيل"، أن آخر مكالمة كانت بينه وشقيقه قبل الانفجار بنحو ربع ساعة، أطمئن خلالها على والدته"، وأوضح أنه قبل الحادث بـ15 يوما كان يدعوا الله أن ينال الشهادة، وأكتفت والدة الفقيد، صاحبة الـ80 عاما بعد سمعها خبر وفاة إبنها بترديد عبارة «وحشتني يا نبيل"، حيث لم تره منذ 3 سنوات رغم أنه الأقرب إلى قلبها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon