السلطويون في لبنان يواصلون مسلسل التخوين والشباب يتصدون بـبوسطة الثورة
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

السلطويون في لبنان يواصلون مسلسل التخوين والشباب يتصدون بـ"بوسطة الثورة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السلطويون في لبنان يواصلون مسلسل التخوين والشباب يتصدون بـ"بوسطة الثورة"

السلطويون في لبنان يواصلون مسلسل التخوين
بيروت-لبنان اليوم


يُبدع "السلطويون" في تشويه الثورة. ويشككون في كل شيء. فالبونجوس من سفارة، والشاورما من سفارة... وما أدرانا لربما السجائر تكفلت فيها أيضاً إحدى السفارات.
مسلسل التخوين والاتهام بالسفارات الذي يسوقه بعض مناصري السلطة وأدواتها عبر مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام، صبّ اليوم في "بوسطة" بدأت رحلتها صباحاً من عكار إلى جميع المناطق اللبنانية، ومع كل كلم2 كانت تقطعه هذه البوسطة وركابها كانوا يحملون تهماً جديداً. وكأنّ للثورة "اتيكيت" أو "كاتالوغ". وكأنّ للاعتراض على الجوع والفقر والغلاء والفساد خطوطاً حمراء.

ما هي "بوسطة الثورة"؟
بالطبع هي ليست مؤامرة. فالثوار لا يتقنون لغة "المؤامرات" ولا مآرب لهم، سوى الحصول على أبسط الحقوق في هذا الوطن، و وراء هذه "البوسطة" التي يتسابق البعض في التهويل منها، مجموعة من الشبان أرادوا أن يعبروا بطريقة مختلفة، وأن يشجعوا أهالي عكار على الانخراط أكثر في الثورة، وعلى المشاركة بالتحركات بزخم أكبر.


 إذاً، البوسطة انطلقت من عكار، على ما يؤكد الناشط محي الدين قرحاني وهو أحد المساهمين بإطلاق الفكرة. وبدأت رحلتها بالفعل إلى المناطق اللبنانية متوقفة في كل منها ومفسحة المجال للتعبير عن الرأي وللالتحاق بها، فيما الأغاني الثورية ترافق الرحلة من بدايتها لنهايتها.


 قرحاني وفي حديث لـ"لبنان 24" يقول: "نحن شبان وشابات من مناطق عكارية مختلفة، قمنا بتحركات عديدة بيئية وغيرها، وقررنا أخيراً أنّ نلتقي لمواكبة الثورة بالطرق الحضارية. وقد سبق البوسطة سلسلة بشرية قمنا بها بين حلبا وعبدة وكانت قبل السلسة التي جمعت المناطق اللبنانية. كما حاولنا دعم الساحات بمختلف الطرق وشاركنا أيضاً بنشاط مطار القليعات".
 وبالعودة إلى "البوسطة"، يوضح قرحاني: "التحركات في عكار ما زالت خجولة. وأردنا من هذه البوسطة الذهاب إلى بلدات عكارية كي ندفع الجميع للمشاركة في الثورة".


"بوسطة الثورة" لا تحتاج إلى أيّ تمويل، فالباص - بحسب قرحاني-  هو في الحقيقة باص مدرسي قدمته مدرسة الإبداع العلمية. وسائقه لا يطلب الكثير من الأجر فهو شبه متطوع. أما المصلقات والبنزين والصوتيات فهي تقدمة الشبان الذين أطلقوا الفكرة وساهموا فيها والمبالغ ليست كبيرة ولا ضخمة.


البوسطة التي بدأت رحلة شيطنتها منذ يوم أمس. في رصيدها جولات عديدة من اللقاءات الحوارية، إن في العبدة أو في حلبا او في وادي خالد وحرار وجميعها بثّت مباشر. أما الهدف من انطلاقها إلى مختلف المناطق اللبنانية فهو توحيد الساحات.


في هذا السياق يؤكد قرحاني لموقعنا أنّهم تفاجأوا بما تعرضوا له من تخوين وتشكيك واتهام، لافتاً إلى أنّ وراء البوسطة شبان وشابات بصفتهم الشخصية لا بصفة الجمعيات التي ينتمون إليها، ولا حتى الأحزاب التي ابتعدوا عنها مؤخراً للمشاركة في الثورة.


البوسطة التي انطلقت من عكار، إلى طرابلس، شكا، جبيل، جل الديب، جسر الرينغ ، ساحة الشهداء، مثلث خلدة، الناعمة وبرجا  تشد رحالها الآن إلى صيدا وباقي المناطق على الرغم من كل محاولات "كبح فراملها"...

قد يهمك أيضاَ

تعرف على قصة حمزة الجائع" عاشق كنتاكي أول داعشي بريطاني دخل العراق​

أحد الوحدة" أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف "كلن يعني كلن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطويون في لبنان يواصلون مسلسل التخوين والشباب يتصدون بـبوسطة الثورة السلطويون في لبنان يواصلون مسلسل التخوين والشباب يتصدون بـبوسطة الثورة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon