نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور
آخر تحديث GMT21:06:32
الأحد 20 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور

الدكتور نواف سلام
بيروت - لبنان اليوم

في خطوة مفاجئة تحمل أبعادًا سياسية معقدة، تم تكليف القاضي والدبلوماسي اللبناني نواف سلام برئاسة الحكومة اللبنانية، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة.

القرار يثير تساؤلات حول إمكانية أن يتمكن سلام، المعروف باستقامته وكفاءته الدولية، من مواجهة تحديات الداخل اللبناني الذي يئن تحت وطأة الانقسامات السياسية، الفساد، والانهيار الاقتصادي.

 وُلد في العاصمة اللبنانية عام 1953، وحاز شهادات مرموقة من أرقى الجامعات العالمية، من بينها جامعة هارفارد.


بعد تأييده بـ 85 صوتا نيابيا .. جوزيف عون يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل حكومة لبنان الجديدةبعد تأييده بـ 85 صوتا نيابيا .. جوزيف عون يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل حكومة لبنان الجديدة
وشغل منصب مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة بين عامي 2007 و2017، حيث كان الصوت الدبلوماسي الذي دافع عن قضايا لبنان في المحافل الدولية، قبل أن يتجه إلى القضاء الدولي ليصبح أحد القضاة في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

عُرف سلام بدوره البارز في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي أُنشئت للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

وكانت هذه المحكمة محط أنظار العالم، ليس فقط بسبب تعقيد القضية وتشابكها مع الأحداث السياسية في لبنان والمنطقة، ولكن أيضًا لكونها المرة الأولى التي يُستخدم فيها نظام قضائي دولي للتحقيق في قضية اغتيال سياسي.

سلام لم يكن مجرد قاضٍ في هذه المحكمة، بل لعب دورًا محوريًا في توجيه مجرياتها نحو تحقيق العدالة. عمله هناك أكسبه احترامًا واسعًا في الأوساط القانونية الدولية، لكنه جعله أيضًا هدفًا للانتقادات من أطراف سياسية محلية، خاصةً أن المحكمة أصدرت أحكامًا أدانت فيها عناصر تابعة لحزب الله، ما وضع سلام في مواجهة ضمنية مع قوى سياسية نافذة في لبنان.


يتسلم نواف سلام رئاسة الحكومة في لحظة حرجة، حيث يواجه لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، مع انهيار العملة الوطنية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتعثر القطاعات الحيوية كالكهرباء والصحة والتعليم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبقة السياسية في لبنان، التي يصفها كثيرون بأنها متشبثة بمصالحها الخاصة، قد لا تسهّل مهمته في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة داخليًا وخارجيًا.

ورغم أن سلام يُعتبر من الشخصيات المستقلة التي لا ترتبط مباشرة بأحزاب السلطة، إلا أن اختياره قد يكون مدروسًا من بعض القوى التي تسعى إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي، خاصة مع اشتراط المانحين الدوليين إصلاحات جذرية كشرط لتقديم الدعم المالي للبنان.
 
يرى المراقبون أن خبرة نواف سلام في العمل الدولي قد تكون عاملًا مساعدًا في استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان. فقد أثبت في مسيرته أنه قادر على العمل في بيئات معقدة، وحل النزاعات الشائكة بحنكة ودبلوماسية. ومع ذلك، فإن النجاح في السياسة المحلية اللبنانية يتطلب توازنات دقيقة ومهارات مختلفة تمامًا عن تلك المطلوبة في المحافل الدولية.

ويبقى نواف سلام شخصية تثير الجدل والأمل في آنٍ واحد، كوه يجمع بين النزاهة الأكاديمية والخبرة الدولية، ولكن يُحاط به غموض حول مدى قدرته على التوفيق بين المبادئ التي يؤمن بها ومتطلبات اللعبة السياسية اللبنانية، فهل سيتمكن سلام من كسر الجمود السياسي وإطلاق عجلة الإصلاح؟ أم أن التحديات ستغلبه كما غلبت من سبقوه؟

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نواف سلام يفوز في سباًق رئاسة الحكومة اللبنانية بعد حصوله على 70 صوتاً

 

نواف سلام يوافق على ترشيحه لرئاسة الحكومة اللبنانية ومخزومي ينسحب لصالحه في ظل الاستشارات النيابية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 16:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة

GMT 08:59 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon