النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع

باريس - حسن المحمودي

وضع الأطفال في إيران في ظل النظام القائم منذ الثورة الخمينية، تناولته لجنة التعليم و التربية في "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" ومقره باريس، والتي أصدرت بشأنه بيانأ بعنوان "اذعان مسؤولي نظام الملالي بكارثة الإتجار الواسع بالأطفال في ايران"، قالت فيه ان "النظام اعترف بأن معظم الأطفال الذين تم الاتجار بهم هم فاقدو شهادة الجنسية". وأشارت الى أن محمد تقي حسيني وكيل وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي اعترف بأن "ظاهرة العمل في الشوارع انتشرت منذ عام ألفين في البلاد. شوارع الأطفال والعمل هو مفهوم يشمل فئات مختلفة من الأطفال وهم مضطرون شاءوا أم أبوا لأن يقضوا فترة من أعمارهم أو كل أعمارهم في الشارع". وأضاف حسيني: "بعض من هؤلاء الأطفال وفور الولادة يتم بيعهم في دار الولادة، اما بسبب إدمان الوالدين أو الزواج غير الشرعي أو الاختطاف، ويظهرون في الشوارع وأعمارهم ثلاث سنوات". وأكمل بالقول: أما الفئة الثانية فهم "أطفال بسبب عوز عوائلهم يظهرون في الشوارع حينما تكون أعمارهم بين 6 أعوام و 14 عاما"، وأما الفئة الثالثة فهم "مراهقون اما تمت المتاجرة بهم في سن الطفولة أو لأسباب أخرى أصبحوا أطفال شوارع ويمتهنون أعمالاً مثل السرقة وخطف حافظات النقود وغيرها من الأعمال الشائنة". وبخصوص التقرير المعد عن الأطفال في "دروازه غار" (منطقة في طهران) قال حسيني: هؤلاء الأطفال وبسبب فقر عوائلهم يتم استئجارهم من قبل الآخرين، وهذه الظاهرة متداولة منذ الولادة خاصة لدى المدمنين بالمخدرات الخطيرة مثل "الشيشة" بحيث انهم يرضون حتى بمبالغ قليلة أن يتاجروا بأطفالهم". وأضاف: "عدد من الفتيات يعشن حتى بدون شهادة الجنسية أو هوية ويتعرضن للتعدي وهن مصابات بمختلف الأمراض الخطيرة مثل "الايدز" و "هباتيت" (التهاب كبدي) والبعض الآخر يتاجرون المخدرات وليس لديهم معلومات صحيحة عن آبائهم". وأوضح حسيني، ان "الاتجار بالأطفال هو نتيجة مباشرة للبطالة والفقر والادمان والفحشاء وكل هذه حصيلة سلطة النظام الحالي على الشعب الايراني على مدى 35 عاما مضت". وقال نائب في برلمان النظام ان" نسبة الادمان في مدارس البلاد تفوق الـ 25 بالمئة (صحيفة همشهري 28 شباط/ فبراير). ويؤكد تقرير صدر عن مركز الاحصاء في ايران ان نسبة طلاب المدارس الذين تركوا الدراسة في عام 2012 كانت 37 بالمئة على أقل تقدير و أن هناك 7 ملايين و 135 آلف من طلاب المدارس الايرانيين قد تركوا الدراسة. (موقع آفتاب الالكتروني الحكومي 26 ايلول/ سبتمبر 2011) ، وان عدد كبير من هؤلاء الأطفال يصبحون ضحايا العصابات العاملة في الاتجار بالأطفال حيث أخذت أبعادا واسعة في الحكم الايراني، وأن هذه الظاهرة يتم استئصالها فقط باجتثاث هذا النظام الفاسد والعائد الى قرون الظلام من ايران.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon