زعماء الانقلاب الفاشل في تركيا استخدموا واتس آب للتخطيط للهجمات والتواصل مع الجنود
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

زعماء الانقلاب الفاشل في تركيا استخدموا "واتس آب" للتخطيط للهجمات والتواصل مع الجنود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زعماء الانقلاب الفاشل في تركيا استخدموا "واتس آب" للتخطيط للهجمات والتواصل مع الجنود

أوامر لضباط الانقلاب بإطلاق النار على المحتجين المدنيين
أنقرة - جلال فواز

كشفت مصادر صحافية أن زعماء الانقلاب الفاشل في تركيا استخدموا رسائل على "واتسآب" لتنسيق هجماتهم، وأعطوا أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين المدنيين العزل، فيما أمر أحدالزعماء الرئيسيين القوات بسحق وحرق المعارضين تحديًا لهم في مبنى الحكومة في أسطنبول قائلا إنه "لا يوجد حل وسط معهم".

وحسب معلومات لصحيفة "ديلي ميل"، فقد جمعت النيابة العامة في اسطنبول سلسلة من رسائل "الواتسآب" المرسلة بين الضباط ليلة الانقلاب، ووفقا لوثائق اطلعت عليها وكالة الأناضول الإعلامية الرسمية فقد أمرت الرسائل الجنود بإطلاق النار على الحشود المقاومة للانقلاب، وجاء في رسالة أرسلت بواسطة الكولونيل مظفر دوزنلي " أكررحوّل افتح النار لتفريق الحشود" وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول، وردا على ذلك أفاد اللواء محمد كارابكير أنه أطلق النار على الحشود في اسطنبول وقتل نحو 15 شخصا، مضيفا في رسالته على مجموعة على الواتسأب " أفتح النار على الحشود وأنتظر، استخدم هذا بطريقة مقيدة، قتل 10 إلى 15 شخصا، لا تفقدوا المبادرة"، وذكر الرائد محمد مراد في رسالة متسائلا عن تعليمات " سيدي نحن نحاول البقاء على قيد الحياة، وقمنا بذلك على النحو المناسب هل نستسلم أو نستمر".

وأصيب الضباط بحالة من الذعر بعد أن أدركوا فشل الانقلاب، وسأل أحدهم "هل نحن نغادر؟" وجاءت الإجابة "نعم سيدي"، وفي رسالة أخرى في المجموعة يسأل عقيد عما إذا كان ينبغي أن يهرب ليتم إخباره أن يفعل ما يريد بشرط أن يبقى على قيد الحياة. وكتب الميجور معمر إيجار " ابقَ على قيد الحياة إنه خيارك، نحن لم نقرر ولكننا تركنا مواقعنا وسأغلق مجموعة "الواتس أب"، وامسحوا الرسائل إذا استطعتم"، وأرسل ما يقرب من 1000 من مؤيدي الانقلاب الفاشل إلى السجن بعد مثولهم أمام المحكمة من أصل 7500 من المشتبه بهم والذين اعتقلوا لتورطهم في العملية، وتمت إقالة أكثر من 50 ألف شخصا أو اعتقالهم أو تعليق عملهم للاشتباه في صلتهم بالانقلاب الفاشل الذي أدى إلى مقتل 290 شخصًا على الأقل وجرح 1500. وبالأمس تمت إقالة 1500 من المعلمين بواسطة وزارة التربية والتعليم حيث طُلب من كافة المعلمين بمن في ذلك الأجانب تقديم تقرير إلى العمل بحلول الساعة 8:30 صباح الغد حتى إذا كانوا خارج البلاد، وتم تعليق عمل 245 موظفًا في وزارة الشباب والرياضة على خلفية صلتهم المرتبطة بالانقلاب.

وعاد الرئيس أردوغان إلى أنقرة لرئاسة اجتماع طارئ لمجلس الوزراء ومن المتوقع وضع خطة أمنية لتحقيق الاستقرار في البلاد عقب عودة الاستيلاء على السلطة بعد الانقلاب الفاشل، وواصلت القوات المسلحة التركية محاربة المسلحين الاكراد في جنوب شرق البلاد على الرغم من الاعتقالات الجماعية في إطار العمليات عبر الحدود في شمال العراق، وقتلت طائرات F-16 20 من مقاتلي حزب العمال الباكستاني في عملية على منطقة هاكورك في شمال العراق وفقا لمصادر حكومية تحدث إلى وسائل الإعلام التركية، وفي الوقت نفسه ضغط أردوغان على الرئيس الأميركي أوباما لإعادة رجل الدين المسلم فتح الله غول الذي اتهم بمسؤوليته عن الانقلاب، واحتشد آلاف من أنصاره في ساحة "تقسيم" في أسطنبول الليلة الماضية لليلة خامسة على التوالي مع مشاعل الإضاءة حاملين الأعلام الحمراء، وعلقت لافتة ضخمة تدلت من مركز أتاتورك الثقافي والتي تمت إزالتها واستبدالها بعلم تركي عملاق كتب عليها "غولن .. كلب الشيطان سوف نعلقك أنت وكلابك من المقاود الخاصة بكم".

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست أن الاعتقالات الجماعية عبر تركيا غير مفهومة، مؤكدا مساعدة الولايات المتحدة لحليفتها في "الناتو" في التحقيق في ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأعلنت أحزاب المعارضة التركية التزامها تجاه البرلمان المنتخب ديمقراطيا وكررت إدانتها للانقلاب، فيما أصدر "ويكيليكس" 294.548 رسالة إلكترونية من الحزب الحاكم في تركيا حزب "العدالة والتنمية" الليلة الماضية، وأتيح الوصول الى الموقع من تركيا قبل تعرضه للهجوم، فيما أوضح موقع "ويكيليكس" أنه حصل على الرسائل الإلكترونية قبل أسبوع من محاولة الانقلاب وأنها لا علاقة لها به تماما، وأفادت المنظمة الأثنين على "تويتر" أنه "من الأرجح تعرض الأتراك للرقابة لمنعهم من قراءة مستنداتنا بشأن السياسة التي أدت إلى الانقلاب، ونتسائل ما إذا كان الأتراك مستعدين لتجاوز أنظمة الرقابة من خلال استخدام متصفح TorBrowser و uTorrent وأن الجميع على استعداد لمساعدتهم على تجاوز الرقابة ودفع روابطنا من خلال الرقابة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعماء الانقلاب الفاشل في تركيا استخدموا واتس آب للتخطيط للهجمات والتواصل مع الجنود زعماء الانقلاب الفاشل في تركيا استخدموا واتس آب للتخطيط للهجمات والتواصل مع الجنود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon