سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة
آخر تحديث GMT06:29:20
 لبنان اليوم -

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

سجناء دواعش
بيروت - لبنان اليوم

كشف بعض عناصر داعش المسجونين لدى "قوات سورية  الديمقراطية" في الحسكة، خلال لقاء إعلامي، مخططاتهم في حال نجحوا بالفرار. كما كشف سجناء داعش خلال اللقاء "طرق عمل خلاياهم النائمة".

وأكد أحد الدواعش المعتقلين ، أنه كان في سجن آخر تعرض لقصف تركي فحاول مع زملائه الهروب إلا أنهم لم يفلحوا فنقلتهم القوات الكردية إلى سجن الحسكة.

وقال أحد الدواعش: "إن خرجت من السجن سأبقى أقاتل حتى أموت. أقاتل الميليشيات والقوات الأميركية وغير الأميركية حتى أموت.. إما النصر وإما الشهادة".

من جهته، كشف سجين داعشي آخر أن التنظيم كان يخطط للهجوم على مخيم الهول حيث تحتجز نساء وأطفال داعش، بالإضافة للهجوم على السجون حيث يحتجز عناصر داعش من الرجال. وأوضح أن التنظيم كان ينتظر أن يكون هناك عدد كافٍ من الدواعش للسيطرة على السجن بأي طريقة، كأخذ رهائن من الحراس الأكراد أو غيرها من الطرق.

وعند سؤاله هل هناك اتفاق مع عناصر خارج السجن للهجوم عليه وتحرير الدواعش المعتقلين، رد أحد المتطرفين: "باب السجن لا يُقفل نهائياً على أي أحد. ومسألة الخروج منه بسيطة. قد نخرج بمفاوضات"، مؤكداً أن داعش وأبو بكر البغدادي يعملان على تحرير سجناء التنظيم.

وعند سؤاله: ماذا سيفعل سجناء داعش عند خروجهم من السجن أجاب: "سنقيم الخلافة من جديد. الناس يتخيلون أن الدولة الإسلامية انتهت. هذه مخيلة".

من جهته، أكد أحد السجناء أن ما تبقى من تنظيم داعش حالياً هو خلايا نائمة ستبقى تعمل حتى يتحقق ما تريده. وقدّر سجين آخر عدد أفراد الخلايا النائمة لداعش في سورية  بالآلاف، وبالملايين حول العالم.

من جهته، شرح سجين أن خلايا داعش تتكون من 3 إلى 4 أفراد يتواصلون بالهاتف الجوال، ويتم إدارتهم من قبل "والي ولجنة". وأوضح أن الولاة لا يزالون موجودين في مناطق الجيش السوري الحر على الأغلب. ويطلب هؤلاء الولاة عملا ما من الخلية ويمدونها بالمال (عن طريق مكاتب حوالات) وأي شيء تحتاجه الخلية.

وأكد السجين الداعشي أنه في حال فُتح باب السجن وخرج سجناء داعش سيعيدون ترتيب صفوفهم للقتال من جديد.

من جهته، حذّر داعشي آخر أنه لو تم تحرير السجناء الدواعش الأوروبيين وعادوا لبلادهم "أوروبا لن ترتاح، وستدفع الثمن غالياً".

من جهته، أكد ضابط في "قوات سورية  الديمقراطية" أن منع فرار عناصر داعش لم يعد أولوية لهم، حيث قال أحدهم لـ"الحدث": "لا يهمنا الدواعش الآن، فليذهبوا أينما أرادوا. الأهم حماية القرى من القوات التركية".

وأكد الضابط أنه تم سحب قوات من حماية السجن لنقلها إلى جبهات القتال مع الأتراك، وسجن السحكة لا يحميه الآن سوى عدد قليل من المدنيين.

وفي سياق متصل، حذرت فرنسا من عودة وشيكة لتنظيم داعش في شمال سورية . وقال إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي، اليوم الثلاثاء، إن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في سورية  ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وإن إجراءاتهما ستؤدي لا محالة إلى عودة داعش في سورية  والعراق.

ورداً على أسئلة البرلمان الفرنسي، قال فيليب "العودة الحتمية لداعش في شمال شرق سورية  وربما أيضا في شمال غرب العراق تدمير لأمننا".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، إنه سيجري محادثات قريباً مع زعماء عراقيين وأكراد لمناقشة كيفية تأمين آلاف من مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين في مخيمات وسجون سورية.

وقال لو دريان لأعضاء البرلمان الفرنسي "يمكنهم التحرك بسرعة إذا لم تكن على تلك المخيمات حراسة كافية. سأجتمع قريباً جداً مع زعماء عراقيين ومنهم أكراد لضمان هذه الضرورة الملحة

قد يهمك ايضا

الإعلان عن زيارة مرتقبة للشيخ تميم إلى واشنطن

بومبيو يؤكد أن تركيا لا يمكنها شراء مقاتلات "إف-35"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon