الحرب ترفع نسب الإجهاض وإنجاب المزيد من الأوﻻد كابوس تعيشه الأسر السورية
آخر تحديث GMT15:46:56
 لبنان اليوم -

الحرب ترفع نسب الإجهاض وإنجاب المزيد من الأوﻻد كابوس تعيشه الأسر السورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحرب ترفع نسب الإجهاض وإنجاب المزيد من الأوﻻد كابوس تعيشه الأسر السورية

إنجاب الأوﻻد بالنسبة للعديد من العائلات داخل سورية مشكلة كبيرة
دمشق - نور خوام

أصبح إنجاب الأوﻻد بالنسبة للعديد من العائلات داخل سورية مشكلة كبيرة بسبب فقدان الأمن والخوف من المستقبل والوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم؛ ما أدى لارتفاع حاﻻت الإجهاض المتعمد.

وأكد أستاذ كلية الحقوق بجامعة دمشق محمد خير العكام أن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد رفعت حالات الإجهاض بشكل كبير. وأوضح أن بعض العوامل النفسية تلعب دورًا أحيانًا في إجهاض الجنين مشيرًا إلى أنه لا يجوز لأي طبيب أن يؤدي دورًا في إجهاض أي جنين دون أي سبب طبي يخوله ذلك باعتبار أنه أسهم في قتل نفس ولو لم يمض على تكوينه 40 يومًا، داعيا النساء الحوامل إلى عدم ارتكاب عمل الإجهاض ولو لم يمض على تكوين الجنين أيام.

وأضاف أن النزوح والفقر سببا ارتفاع حالات الإجهاض في المجتمع السوري، موضحًا أن قانون العقوبات العام السوري اعتبر الإجهاض دون أي سبب طبي جريمة وقتل نفس في أي مرحلة من مراحل تكوين الجنين. وقال: إن الكثير من حالات الإجهاض المتعمدة لا تصل إلى أروقة المحاكم لأنها ظاهرة اجتماعية، كما أن الكثير منها لا تعرف وبالتالي فإن العملية بالدرجة الأولى تنظيم في الأسرة ذاتها، مشيرًا إلى أن حالات الإجهاض كانت موجودة قبل الأزمة لكنها لم تكن ظاهرة بشكل كبير. وأكد أن سورية كانت تعد من الدول التي تعتبر فيها نسبة النمو السكاني عالية لتصل قبل الأزمة إلى 2.4، وهذا يعد بالتعابير العالمية مرتفعًا، مشيرًا إلى أن متوسط النمو يجب أن يكون 1.3 سنويًا وهذا يعتبر طبيعيًا معتبرًا أن الأزمة كان لها دور في تخفيض نسبة النمو في البلاد نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها.  لافتا إلى أن الإجهاض غير المسوغ ليس مقبولا، وأن التشريعات العالمية والعربية اعتبرتها جريمة، لكن هناك اختلافًا في مراحل إسقاط الجنين، فهناك تشريع حدد أوقاتًا يحظر فيها إسقاط الجنين كأن يبلغ عمره في رحم أمه مثلًا 4 أشهر، وهناك أخرى حددت منع إسقاط الجنين من الشهر الأول، لكنه بالمجمل هناك اتفاق على منع وقوع مثل هذه الحالات باعتبار أنها قتل روح بشرية.

وتابع العكام: هناك حالات يكون فيها الجنين مشوها خلقيا وبالتالي يكون هناك شذوذ في مسألة تكوينه؛ ما يتسبب ذلك في عملية إجهاض غير إرادية. لافتًا إلى أن بعض النساء تصيبها عقدة الذنب بعدما تتعمد إسقاط الجنين؛ وهذا ما يؤدي إلى حالة نفسية سيئة. ورأى أن نسبة كبيرة من حالات الإنجاب تكون لدى الأسر الفقيرة رغم أنها تعاني ظروفًا معيشية صعبة، في حين أن العوائل الميسورة أو شديدة الغنى فإنها تخفض من حالات الإنجاب لديها حتى إن بعضها يكتفي بولدين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب ترفع نسب الإجهاض وإنجاب المزيد من الأوﻻد كابوس تعيشه الأسر السورية الحرب ترفع نسب الإجهاض وإنجاب المزيد من الأوﻻد كابوس تعيشه الأسر السورية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:43 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

5 وصفات تجميلية تعتني ببشرتكِ في نهاية الصيف

GMT 15:48 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة تَطُل على جمهورها "بلوك جديد" بشعر قصير

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon