برلين - جورج كرم
يحاول عناصر من تنظيم "داعش" الانضمام إلى القوات المسلحة الألمانية لتلقي تدريبات عسكرية يمكن استخدامها لشن هجمات إرهابية، فيما دعت القوات المسلحة لإخضاع جميع المتقدمين لتفتيش أمني من قبل وكالة الاستخبارات ، وتبدأ الاختبارات من يوليو/ تموز العام المقبل، وتعتقد الحكومة أن ذلك سيساعد في حرب الأمة ضد المتطرفين والإرهابيين والمجرمين، إلا أن هذا الفحص يتطلب تغييرات في القوانين التي تحكم المؤسسة العسكرية، وأفاد مشروع وثيقة يبرر هذه التغييرات والذي اطلعت عليه صحيفة Welt am Sonntag أن هناك دلالات تشير إلى محاولة الإسلاميين للحصول على تدريب قصير لدى القوات المسلحة، وتعد ألمانيا على الحافة بعد سلسلة من الهجمات العنيفة في يوليو/ تموز اثنان منها بواسطة تنظيم داعش فيما أعلنت وزارة الداخلية عن خطط لتعزيز الأمن.
وارتكب أحد الهجمات لاجئ أفغاني عمره 17 عامًا يدعى محمد رياض والذي هاجم ركاب قطار بالقرب من مدينة فورتسبورغ، وأصاف 19 شخصًا قبل أن تقتله الشرطة، ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن مجلس الوزراء يوافق على تغيير قانون الأحكام العسكرية الأسبوع المقبل، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الحكومة بصدد اتخاذ قرار بشأن القانون، وتنظر وكالة الاستخبارات العسكرية في 64 متطرفا إسلاميا و268 متطرف يميني وستة متطرفين يساريين في القوات المسلحة.
أرسل تعليقك