أطفال فلسطين يميلون للعنف جرّاء استمرار الاحتلال ومقاومته
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

أطفال فلسطين يميلون للعنف جرّاء استمرار الاحتلال ومقاومته

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أطفال فلسطين يميلون للعنف جرّاء استمرار الاحتلال ومقاومته

أطفال فلسطين
رام الله – وليد أبوسرحان

كشفت دراسة بحثية عن أن العنف منتشر في صفوف الأطفال الفلسطينيين نتيجة استمرار الاحتلال ومقاومته إضافة إلى تواصل الصراع السياسي الداخلي.

وذكرت الباحثة الفلسطينية نظمية حجازي، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أدى إلى تكريس مظاهر العنف وتعدد أساليبه في المدارس الفلسطينية حتى أصبح ظاهرة تؤرق التربويين أكثر من غيرهم.

وأفادت حجازي التي تعمل مدرسة في جامعة القدس المفتوحة بأن "انتشار الصراعات السياسية داخل الطيف الفلسطيني الواحد، ساعد على سيادة مثل هذه الثقافة العدوانية في المجتمع الفلسطيني".

وبيّنت دراسة عنوانها "تصور مقترح من منظور خدمة الجماعة لعلاج ظاهرة العنف المدرسي في المدارس الفلسطينية"، أن العنف في المدارس يشمل الأذى الجسماني أو النفسي وأنه رد فعل للشعور بالإحباط أو الغضب وأنه يحدث بهدف الدفاع عن النفس أو جذب الانتباه أو الحصول على منفعة خاصة.

ونُشرت الدراسة في العدد الجديد من مجلة "الطفولة والتنمية" التي يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية.

وأضافت نظمية حجازي أن العنف في المدارس "يمثل الشكل الأخطر من أشكال العنف"، مؤكدة أن للأسرة دور وقائي في حماية أبنائها من العنف، كما تتحمل في الوقت نفسه جانبًا كبيرًا من المسؤولية عن العنف الذي يتصف به أبناؤها.

وأوضحت أن وزارة "التربية والتعليم العالي" تبذل جهودًا للحد من ظاهرة العنف المدرسي ومنها تدريس حقوق الإنسان وحقوق الطفل في المدارس الفلسطينية وتدعيم الصحة النفسية للطلبة عن طريق 720 مرشد ومرشدة في المدارس الحكومية منهم 270 في مدارس قطاع غزة.

يُذكر أن المجلس العربي للطفولة والتنمية تأسس عام 1987 ومقره القاهرة وهو منظمة إنمائية عربية غير حكومية ذات شخصية اعتبارية تعمل في مجال الطفولة.

ويتبنى المجلس سياسات إنمائية إنسانية تؤسس ثقافة حقوق الطفل العربي وتطوير أوضاعه دون تمييز بسبب الجنس أو الدين أو اللون أو الظروف الاقتصادية والسياسية أو الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها الطفل.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال فلسطين يميلون للعنف جرّاء استمرار الاحتلال ومقاومته أطفال فلسطين يميلون للعنف جرّاء استمرار الاحتلال ومقاومته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon