أطفال يكشفون ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

أطفال يكشفون ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أطفال يكشفون ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال

تعذيب طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
رام الله – وليد أبو سرحان

كشف أطفال فلسطينيون معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن انتهاكات وممارسات تنكيل وتعذيب تعرضوا لها أثناء اعتقالهم وخلال التحقيق معهم.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، أنَّ أطفال قاصرين، يقبعون في سجن "هشارون" تعرضوا للتنكيل والتعذيب والضرب خلال عملية الاعتقال والتحقيق معهم في مراكز التوقيف وحين نقلهم إلى السجون، وفق شهادات منهم مشفوعة بالقسم.

وصرَّح الأسير عمر محمد حرباوي (17عامًا)، من سكان وادي الجوز في القدس المحتلة، والمعتقل بتاريخ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، والموقوف حتى اللحظة، بأنَّه اعتقل من وسط حارته حوالي الساعة الثالثة عصرًا، حين كان يمشي باتجاه بيته.

وأوضح حرباوي في شهادته لمحامي الهيئة، أنَّ عددًا من جنود الاحتلال خرجوا من بين بيوت الحارة، وهجم عليه احدهم وأمسك به واعتدى عليه بالضرب، واقتاده إلى الضابط الذي قيّدوا يديه بمرابط بلاستيكية ومشوا به حتى مكان تواجد العربات العسكرية.

وأضاف أنَّ الجنود نقلوه إلى شرطة البريد في شارع صلاح الدين، وفتشوه هناك وبقي ساعة ثم نقل إلى مركز التحقيق في غرف 4، موضحًا أنَّهم فتشوه تفتيشًا عاريًا وأخذوا بصماته ثم أدخلوه للتحقيق، مبرزًا أنَّ التحقيق استمر معه ساعة واحدة، وبعدها نقل إلى سجن "المسكوبية"، بقي فيها 16 يومًا، ونقل بعدها إلى سجن "مجدو" ليبقى هناك 10 أيام، ثم نقل إلى سجن "هشارون" في قسم الأشبال.

وأشار الحرباوي، إلى أنَّه خلال وجوده في غرفة الانتظار في المحكمة في القدس أدخلوا عليه عددًا من المساجين الجنائيين البالغين اليهود، ضايقوه وسبّوه وشتموه ثم هجم عليه ثلاثة منهم، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وأصيب بجرح عميق في يده وسالت منه كمية دماء كبيرة، ولم يفعل حرس السجن أي شيء له سوى إعادته إلى "البوسطة" وإرجاعه إلى سجن "هشارون".

وذكر الأسير كاظم عنوس (15عامًا)، قضاء القدس، والمعتقل بتاريخ  3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، بأنَّه اعتقل من بيته حوالي الساعة الخامسة فجرًا، بعدما اقتحم البيت عدد من الجنود ورجال المخابرات، ودخلوا عليه غرفته وهو نائم أيقظوه وضربوه، ثم أخرجوه من البيت مقيد اليدين إلى الخلف بمرابط بلاستيكية وادخلوه في السيارة العسكرية.

وبيّن عنوس، أنذَ الجنود أنزلوه في مستوطنة قريبة، إذ بقي هناك ساعة تقريبًا في الخارج أثناء البرد الشديد، موضحًا أنَّ جنديًا اعتدى عليه بالضرب طوال الوقت على قدميه بحذائه ذو النعل الحديدي؛ مسببا له أوجاعًا وسحجات في قدميه، ثم أدخلوه غرفه بقي فيها ساعتين وأجبروه أن يركع على قدميه ورأسه بالحائط ويديه مقيده إلى الخلف.

وأبرز أنَّ التحقيق استمرّ معه 3 ساعات، لافتًا إلى أنَّ المحقق كان يهدده كل الوقت إذا لم يعترف سيؤذيه ويضربه، لاسيما أنَّه تم ضربه كثيرًا على بطنه وصفعه كل الوقت على وجهه ليعترف، وبعد انتهاء التحقيق نقل لسجن "المسكوبية"، حيث بقي فيه 22 يومًا، بعدها نقل إلى سجن "هشارون"، منوهًا إلى أنَّه عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشًا عاريًا ثم أدخلوه لقسم الأشبال.

يُشار إلى أنَّ مثل هذه الحالات هي مثال لمئات الحالات من الأسرى الأشبال الذين يتعرضون للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في مختلف السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال يكشفون ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال أطفال يكشفون ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon