أنباء عن توجه إيراني لشراء العقارات في سورية والأولوية للمناطق المدمرة
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

أنباء عن توجه إيراني لشراء العقارات في سورية والأولوية للمناطق المدمرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أنباء عن توجه إيراني لشراء العقارات في سورية والأولوية للمناطق المدمرة

الحكومة الايرانية
دمشق - العرب اليوم

انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء تتحدث عن قيام الحكومة الايرانية بشراء مساحات واسعة من الأراضي، وعدد كبير من العقارات في بعض المناطق في العاصمة دمشق ومحيطها (بشكل مباشر أو عبر وسطاء) بهدف إحداث تغيير ديموغرافي، والسيطرة على مناطق (دمشق القديمة-داريا - منطقة بساتين الرازي في المزة -منطقة السيدة زينب و القرى المحيطة بها)، عبر توطين أشخاص إيرانيين أو اشخاص يدينون بالولاء لإيران؛ لأسباب طائفية أو مذهبية، وتهجير السكان من باقي الطوائف، أو المعارضين للوجود الايراني منها.

ولا يعتبر الوجود الايراني في العاصمة دمشق ومحيطها حدثًا طارئًا أو مرتبطًا بتداعيات الحرب السورية، ولا تعد مشاهدة المواطنين الإيرانيين يتجولون في اسواق دمشق شيئًا جديدًا على سكانها.

ويمكن للمتابع للشأن السوري أن يكتشف بسهولة أن كل المناطق التي تم ذكرها تحتوي مراقد مقدسة للطائفة الشيعية (باستثناء منطقة بساتين الرازي الملاصقة للسفارة الايرانية )، وتعج بالفنادق المخصصة لاقامة الزائرين منهم، سواء من ايران أو العراق أو لبنان، وبما أن القانون السوري لا يمنع الاجانب من امتلاك العقارات، فقد قام العديد من اتباع الطائفة الشيعية بشراء منازل أو مباني كاملة بالقرب من تلك المراقد، إما بهدف التقرب والعبادة أو بهدف التجارة عبر تحويلها لفنادق.

وتعد منطقة السيدة زينب جنوب دمشق مثالا واضحا لذلكن حيث من النادر أن يمتلك شخص سوري عقارا بالقرب من مقام السيدة زينب.

ومع الحديث عن قرب التوصل لحل سياسي للازمة في البلاد قررت الحكومة السورية البدء بالتخطيط لاعادة إعمار المناطق التي دمرتها المعارك، أو مناطق السكن العشوائي التي لم تتاثر بالمعارك، عبر أنشاء مناطق تطوير عقاري تتولى ادارتها شركات محلية أو عالمية.

وأكد مصدر في محافظة دمشق رفض التصريح عن اسمه أنه لا صحة ابدا لما يشاع عن شراء أشخاص ايرانيين لعقارات في منطقة "المزة بساتين الرازي" أو تهجير للسكان.

وأشار المصدر إلى أن هذه المنطقة هي "منطقة سكن عشوائي" وسكانها استلموا إنذارات بالإخلاء منذ أكثر من 5 سنوات وأن مشروع تنظيم المنطقة ليس جديدا أو مرتبطا بتداعيات للازمة وأن عمليات البيع تخضع لمراقبة شديدة لمنع التزوير، كما أن اي عملية بيع عقار أصبحت تحتاج لموافقة من الجهات الامنية للتأكد من وجود صاحب العقار، وعدم السماح بعمليات نصب واحتيال، وعن الاسعار أعلن المصدر أن العملية تخضع لقانون العرض والطلب وحاجة البائع وتوفر المشتري القادر على الدفع. وأشار المصدر أنه لا توجد قيود قانونية على بيع و شراء العقارات في اي منطقة في دمشق ومحيطها (حتى المدمرة منها )، في حال توافر الاوراق الرسمية.

وعن مناطق "جوبر-حرستا-داريا -وباقي المناطق التي تعرضت للدمار، أوضح المصدر أن حركة بيع وشراء العقارات ما تزال مستمرة وأن هناك أشخاص و شركات تقوم بشراء العقارات المتضررة من اصحابها باسعار قليلة مستغلين حاجتهم، في إنتظار ارتفاع الاسعار عند بداية مشروع إعادة الاعمار، ودخول الشركات العالمية لتحقيق ربح كبير، وأن الموضوع تجاري بحت.

وعن الوجود الايراني في سوق العقارات السوري أعلن المصدر أن لا جديد في هذا المجال وأن شراء العقارات من قبل الإيرانيين مرتبط بموضوع السياحة الدينية ولا ابعاد سياسية للموضوع ولا توجد طفرة في التواجد الإيراني بسوق العقارات.

ورفض المصدر التصريح بالمبالغ التي تدفع لشراء العقارات، مبينا انها ليست ثابتة وانما تخضع لمبدا العرض والطلب، وترتبط ارتباطا مباشرا بسعر الدوﻻر.

أما عن وجود مجموعات مسلحة تدين بالولاء لإيران في مناطق قريبة من العاصمة ومنع سكانها الاصليين من الدخول إليها فلا يخفى على أحد وجود تلك المجموعات "حزب الله اللبناني-مجموعات عراقية مسلحة"، التي أعلنت أن وجودها مرتبط بحماية المراقد الشيعية، بالإضافة لمساندتها للقوات الحكومية في عملياتها العسكرية في مناطق أخرى.

واتخذت تلك المجموعات من المناطق القريبة من تلك المراقد مراكز تجمع لها "خاصة في منطقة السيدة زينب ومحيطها" وكون أن السكان المحليين قد شارك معظمهم في العمليات العسكرية ضد القوات الحكومية، فمن الطبيعي عدم قدرتهم على العودة في الوقت الجاري.

وأكد مصدر عسكري أن وجود المجموعات المسلحة المساندة للقوات الحكومية مرتبط بانتهاء العمليات العسكرية واتفاقات المصالحة التي يتم العمل عليها، وان عودة السكان إلى منازلهم هو امر طبيعي بعد تسوية أوضاعهم، وتخليهم عن العمل المسلح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن توجه إيراني لشراء العقارات في سورية والأولوية للمناطق المدمرة أنباء عن توجه إيراني لشراء العقارات في سورية والأولوية للمناطق المدمرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon