داعش تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

"داعش" تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "داعش" تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره

تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)
بغداد- نجلاء الطائي

شنّ تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) هجومًا عنيفًا على زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، معتبرًا إياه من أيقظ الفتنة، لافتًا إلى أن "داعش" لا تنتمي لـ"القاعدة" بدليل رفضها أوامر الظواهري بـ"الكف عن قتل من أسماهم بالروافض (الشيعة) في العراق، فيما قال المتحدث باسم "داعش" مخاطباً الظواهري "لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص عنها إما أن تستمر على خطئك وتكابر عليه وتعاند ويستمر الاقتتال بين المجاهدين في العالم، وإما أن تعترف بخطئك، وتصحح وتستدرك، وها نحن نمد لك أيدينا من جديد لتكون خير خلف لخير سلف".
وهاجم المتحدث باسم الدولة الاسلامية بالعراق والشام "داعش" أبو محمد العدناني ،في كلمة بثتها مواقع تُستخدم عادة لنقل بيانات "داعش" وحملت عنوان (عذراً أمير القاعدة ) ، زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري موجهاً له انتقادات لاذعة حول بيانه الأخير الذي تبرّأ فيه من تنظيم "الدولة".
وأعتبر العدناني ان" تنظيمه ليس فرعاً تابعاً للقاعدة ولم تكن يوماً كذلك بل لو قدر لكم الله أن تطأ قدمكم أرض الدولة الإسلامية لما وسعكم إلا أن تبايعوها وأن تكونوا جنوداً لأميرها القرشي حفيد الحسين، كما أنتم اليوم جنود تحت سلطات الملا عمر".
وبين العدناني أن "علاقة الدولة بالقاعدة علاقة الجندي بأميره ولكن هذه الجندية يا دكتور لجعل كلمة الجهاد العالمي واحدة ولم تكن نافذة داخل الدولة كما أنها غير ملزمة لها وإنما هي تنازل وتواضع وتكريم منّا لكم، ومن الأمثلة على ذلك عدم استجابتنا لطلبك المتكرر بالكف عن استهداف عوام الروافض في العراق بحكم أنهم مسلمون يعذرون بجهلهم فلو كنّا مبايعين لك لامتثلنا أمرك حتى لو كنا نخالفك الحكم عليهم هكذا تعلمنا في السمع والطاعة، ولو كنت أمير الدولة لألزمتها بك ولعزلت من خالفك بينما التزمنا طلبكم بعدم استهدافهم في إيران وغيرها".
وأردف المتحدث باسم "داعش" مخاطباً الظواهري "لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص عنها إما أن تستمر على خطأك وتكابر عليه وتعاند ويستمر الاقتتال بين المجاهدين في العالم، وإما أن تعترف بخطئك وزلت وتصحح وتستدرك وها نحن نمد لك أيدينا من جديد لتكون خير خلف لخير سلف، فقد جمع الشيخ أسامة المجاهدين على كلمة واحدة وقد فرقتها نمد لك أيدينا من جديد وندعوك للتراجع عن خطأك القاتل ورد بيعة الخائن الغادر الناكث فتغيظ بذلك الكفار.. انت من أيقظ الفتنة وأذكاها وانت من يطفئها إن اردت إن شاء الله، فراجع نفسك وحقف موقفا لله وندعوك ثانيًا لتصحيح منهجك وتصدع بردة الجيش الباكستاني والمصري والأفغاني والتونسي والليبي واليمني وغيرهم من جنود الطواغيت وانصارهم وعدم التلاعب بالأحكام والألفاظ الشرعية كقولك الحكم الفاسد والدستور الباطل والعسكر المتأمركين والدعوة صراحة لقتال جيش مصر جيش السيسي الفرعوني الجديد وإلى التبرؤ من مرسي وحزبه والصدع بردته وكفاك تلبيساً على المسلمين".
وبشأن إيران، أشار العدناني إلى أن الدولة لم توجه أي ضربات لمن وصفهم بالروافض فيها، وذلك بطلب وتوجيهات من القاعدة، وكذلك في السعودية ومصر وليبيا وتونس وذلك لضمان وحدة الصف وعدم كسر كلمة "القاعدة".
واستشهد العدناني بمقوله لأسامة بن لادن برسالة سابقة لأهل العراق قال فيها "إن كل من يشارك في الانتخابات العراقية، والتي سبق وصف حالها عن علم ورضا يكون قد كفر بالله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله، وينبغي الحذر من الدجالين الذين يتكلمون باسم الأحزاب والجماعات الإسلامية ويحثون الناس على المشاركة بهذه الردة الجموح ولو كانوا صادقين لكان همهم في الليل والنهار إخلاص الدين لله تعالى والتبرؤ من الحكومة المرتدة وتحريض الناس على جهاد الأميركيين وحلفائهم، فإن عجزوا فلينكروا بقلوبهم ويتجنبوا المشاركة في برامج المرتدين أو القعود في مجالس الردة وكل ما ذكرناه في العراق ينطبق تمام اعلى الوضع في فلسطين فالبلاد تحت الاحتلال ودستور الدولة وضعي جاهلي الإسلام منه بريء، والمرشح محمود عباس بهائي عميل كافر."
وبين أن "هذه هي قاعدة الجهاد التي عرفناها وهذا منهاجها ومن بدلها استبدلناه هذه القاعدة التي أحببناها وهذه هي القاعدة التي واليناها وهذه القاعدة التي ناصرناها وباتت انفسنا لا تطاوع غير قيادتها.. قادتها هم الرموز ولا نسمح حتى لهاجس في اعماقنا بمهاجمة أو انتقاص قائد من قادتها لأنهم أصحاب السبق وأصحاب الفضل وهذه هي علاقتنا بالقاعدة ولأجل هذا أرسلت الدولة رسالة عبر ِأبي حمزة المهاجر لقيادة القاعدة تؤكد فيها ولاء الدولة لرموز الأمة المتمثلين بالقاعدة وتخبرهم أن كلمة الجهاد في العالم لكم رغم حل تنظيم على أرض الدولة تبقى كلمة لكم حفاظًا على وحدة كلمة المجاهدين ورص صفوفهم ولأجل ما ذكرناه ظل أمراء الدولة الإسلامية يخاطبون أمراء "القاعدة" خطاب الجنود للأمراء خطاب التلميذ لأستاذه."
ومنذ اسابيع، أمر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، قائد جبهة "النصرة" أبو محمد الجولاني وجنوده بالتوقف فوراً عن قتال المجاهدين، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو "داعش"، كما نصح أبو بكر البغدادي أمير "الدولة الإسلامية" بالتفرغ للعراق "الجريح".
وفي تسجيل صوتي خاطب الظواهري الجولاني وجنوده وجميع ما أسماه "طوائف وتجمعات المجاهدين في شام الرباط" بأن يتوقفوا فوراً عن أي قتال فيه عدوان على أنفس وحرمات إخوانهم المجاهدين، وأن يتفرغوا لقتال أعداء الإسلام من "البعثيين والنصيريين وحلفائهم من الروافض"، في إشارة إلى النظام السوري.
وبرّر الظواهري إصدار كلمته الجديدة بشأن الخلاف بين "النصرة" و"داعش" بعد أن قرّر سابقاً بالاكتفاء بما أدلى به من كلمات بشأن "الفتنة بين المجاهدين في الشام"، بأنه نزولاً عند مناشدة أبي كريم هاني السباعي(داعية إسلامي مصري).

 


 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره داعش تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon