حرب استخباراتية بين  القسّام والشاباك الساعي إلى تجنيد عملاء جدد
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

حرب استخباراتية بين " القسّام" و"الشاباك" الساعي إلى تجنيد عملاء جدد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حرب استخباراتية بين " القسّام" و"الشاباك" الساعي إلى تجنيد عملاء جدد

عناصر من فصائل المقاومة الفلسطينية
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان


تدور هذه الايام حرب استخباراتية ما بين "الشاباك الإسرائيلي" وفصائل المقاومة الفلسطينية حول تجنيد عملاء جدد داخل غزة عقب الفشل الاستخباراتي الذي واجهته إسرائيل في عدوانها الأخير على القطاع، ونجاح المقاومة في اعتقال العشرات من العملاء وإعدام الكثير منهم ميدانيا خلال العدوان.

 

وفيما يحاول الشاباك استغلال العملاء الفارين إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948 -أي إلى إسرائيل-بالضغط عليهم للاتصال مع أقاربهم وأهاليهم في القطاع على أمل الوصول في نهاية الامر لتجنيد بعضهم من خلال إغرائهم بالمال أو إسقاطهم في براثن العمالة للاحتلال بوسائل أخرى، تواصل فصائل المقاومة التصدي لهؤلاء العملاء والتحذير من مخاطر التواصل معهم.

 

وأفاد موقع المجد الأمني التابع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس بوجود أشارت أمنية تشير إلى أن العملاء الهاربين يحاولون التواصل مع أي أحد في قطاع غزة بما في ذلك أقربائهم.

 

وأضاف "المجد" أن العملاء يحاولون توطيد علاقاتهم بأقاربهم ومن ثم عرض عليهم مبالغ مالية ومساعدات من داخل الأراضي المحتلة، ويتدرج هؤلاء الهاربون مع من يتواصلون معهم ليوصلوهم للعمالة والسقوط في الوحل مثلهم".

 

وكشفت تحقيقات أمنية نشرها "المجد" أن بعض العملاء الهاربين من العدالة يحاولون تجنيد أهاليهم وأبنائهم وذويهم في مبادرات حُسن نية تجاه مخابرات الاحتلال، لإبقاء عملهم بشكل متواصل وعدم انقطاع الأموال التي تدفع لهم.

 

ويُشّكل هؤلاء الهاربون رغم قلتهم، خطورة على أمن المجتمع والأسرة الفلسطينية، خاصة وأنهم يسعون بكل قوة إلى تجنيد الأقارب والأصدقاء بحكم معرفتهم المسبقة بهم، بهدف تشكيل أسر كاملة تتعاون مع الاحتلال وتزوده بالمعلومات.

 

وحذرت فصائل المقاومة من خطورة التواصل مع العملاء الهاربين لداخل اسرائيل بعد انكشاف امرهم سابقا، وقالت "لا يستطيع العميل الهارب ولا الشاباك مساعدة من يتعاونوا معهم، فعندما تمسك بهم المقاومة تضاعف عليهم العقاب لأنهم شاهدوا ما حصل بأقاربهم العملاء رأي العين".

 

وتعتبر المقاومة المتخابر مع الاحتلال عبر قريبه العميل الهارب جريمة كبيرة لا تختلف عن جريمة العميل الذي ارتبط بطريقة مباشرة أخرى لأن هذه العملية برمتها تدار من قبل الشاباك بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

وحذّر موقع المجد الأمني، اليوم الثلاثاء، من قيام جهاز "الشاباك" خلال الأيام الماضية بإرسال رسائل على جوالات المواطنين في غزة مفادها "انضم معنا ستنال مستقبلًا باهرًا"، في محاولات متجددة ومستمرة لتجنيد وإسقاط الناس وإيقاعهم في وحل العمالة والتخابر.

وقال الموقع "المتابع لهذه الرسائل وتطورها يجد أن الشاباك يتخذ خطوات أكثر وقاحة ووضوح في هذا الجانب في الفترة الأخيرة، وهذا يدلل على مدى حاجته للتجنيد، وأيضا حاجته الكبيرة للمعلومات وافتقاره إليها".

ونصح "المجد" كل من تأتيه الرسالة، باعتبارها عشوائية يقوم بإرسالها ضباط "الشاباك" وينتظرون فقط أي قبول، للبدء بالعمل على الشخص الذي يجدون منه استجابة.

وحث الموقع على ضرورة حذف الرسالة بمجرد وصولها، وعدم التعاطي معها مطلقًا، كما دعا إلى المساهمة في توعية الناس من خطر التعاطي مع هذه الرسائل كواجب ديني ووطني والجميع مطالب به.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب استخباراتية بين  القسّام والشاباك الساعي إلى تجنيد عملاء جدد حرب استخباراتية بين  القسّام والشاباك الساعي إلى تجنيد عملاء جدد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon