مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلىداعش في سورية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلى"داعش" في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلى"داعش" في سورية

مسعف يجند الطلاب لـ"داعش"
لندن - كاتيا حداد

صرّح والد الشاب المسعف المتطرف المعروف بـ"عنصر أمامى في داعش" الذي جند 16طالبًا، بأنّه جلب العار إلى أسرته، والمسعف محمد الخباص (25 عامًا) من وسط ميدليسبورغ، ومتهم بلعب دور رئيسي في تجنيد الشباب البريطانيين وإقناعهم بالذهاب إلى سورية؛ للانضمام لـ"داعش"، ويعتقد بأن الخباص الموجود حاليًا، في الرقة استهدف طلابًا آخرين يدرسون في الخرطوم والسودان وأنقعهم بالسفر معه لممارسة الطب لصالح "داعش".

وأوضح والده، الذي يعمل ممارسًا عموميًا للطب في تيسيدي، لجريدة "ميل أونلاين"، الجمعة، أنّه "يشعر بالخجل من ابنه وأنه سيساعد الشرطة، مضيفًا أنّ جميع أفراد الأسرة يشعرون بالخجل والحرج، ونحن عائلة متحابة وتعمل بجد وجميعنا لدينا وجهات نظر متشابهه مثل الأخرى في شأن الحب والسلام والحياة والموت"، وتابع: "مارست مهنتي لأعوام عدة، وفعلت الكثير من أجل المجتمع، وساعدت الكثيرين من الناس في المنطقة وهم شاكرين للعائلة على مساعدتنا لهم، لا أريد التعليق أكثر من ذلك، وسنتحدث مع السلطات".

مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلىداعش في سورية

وتكشف صفحة حساب الفيسبوك الخاص بالخباص، أنّه يعتقد في "الشريعة"، كما أنّه قال لأصدقائه خلال إحدى مشاركاته على "فيسبوك" أنه ينبغي على كل مسلم ألا يستمع إلى الموسيقى و ألا يدخن، مبرزًا أنّ جميع النساء يجب أن يرتدين الحجاب على ألا ينشروا صورًا لأنفسهم على الانترنت.

ونشأ الشاب، فلسطيني بريطاني في ميدليسبورغ، وذهب إلى المدرسة الطبية في السودان ويعتقد بأنه أصبح متطرفًا هناك، حيث أصبح رئيس الجمعية الاسلامية في الجامعة، وبدأ بتجنيد مسعفين آخرين، بعضهم بريطانيين وأقنعهم بالانضمام إلى "داعش" بدلًا من بدء حياتهم المهنية في بريطانيا أو الغرب، ويعتقد بأن حوالي 16 شخصًا على الأقل حاولوا الذهاب إلى سورية عن طريق تركيا؛ ولكن تراجع البعض بعد القبض على اثنين بواسطة الشرطة، كان معظمهم طلاب بريطانيين من أصل سوداني اتجهوا لدرس الطب في الخرطوم.

مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلىداعش في سورية

وفى شهر آذار/مارس تم اختيار 19 منهم من وزارة "الخارجية": تامر أحمد أبو سيباح، وإسلام حمدونة، هشام محمد فضل الله، ندى سامي قادر، وتسنيم سليمان حسيني، روان كمال زين العابدين، ومحمد أسامة بدري محمد، وسامي أحمد قادر، ويوصف الخباص بكونه مراهقًا مشرقًا محبًا للمتعة؛ إلا أنّه أصبح منطويًا فى العشرينات من عمره، ، وأصبحت صفحته على "فيسبوك" موقعًا لأخبار أصدقاءه بكيفية اتباع الشريعة وألا يعيشون حياة خاطئة.

وكتب فى أحد المشاركات: "نصيحة إلى كل أخت تنشر صورها على "فيسبوك" حتى ولو كانت مرتدية الحجاب، إنها نصيحة من شخص يريد لك الأفضل، أنصحك بتغير صورتك إلى شئ يرضى الله" كما حث أصدقاءه على حذف النساء من قائمة الأصدقاء على "فيسبوك" حتى لا يفتنوا بهم، وكتب قائلًا: "حذف الأخوات أو تعليقاتهم من "فيسبوك" يكون أمرًا صعبًا؛ ولكن إذا كان هذا ما يرضى الله فيجب أن نفعله ويكون من أولوياتنا".

ونشر صورة له على يخت، مبحرًا في الماء وقت الغروب، ونشر أحد أعضاء "داعش" صورة رمزية مماثلة تظهر رحلتهم إلى الجنة والسماء، وهناك أيضًا صور لشلالات وقوس قزح يعتقد بأنها ترمز إلى الجنة، وليست موجودة على الأرض، فضلًا عن مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية التي تسخر من أولئك الذين يستسلمون لرغباتهم.

مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلىداعش في سورية

ولفتت الجامعة السودانية التى التحق بها منذ 2008 حتى 2013، أنّه ساهم في جعل اتجاه طلاب آخرين إلى التطرف، وبيّن عميد جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا في الخرطوم الدكتور أحمد بابيكير محمد زين أنّ محمد فخري الموجود في سورية لعب، حاليًا، دورًا في تسفير الطلاب إلى سورية عبر تركيا، فكان يشجعهم على أن يصبحوا أطباء على الحدود التركية السورية تحت اسم "داعش"، وفقًا لما أوضحه الطلاب العائدون، وحتى عاد الطلاب مرة ثانية فإنهم لم يكونوا على علم بأي اتجاه سياسي في شأن الحرب السورية، حيث اعتمد صديقهم فخرى على حسن نواياهم".

ونوه أحد الطلاب الذين جندهم محمد فخري هو نجل طبيب وموجود في سورية أحمد خضر، أنّ فخري أصبح فتى ملصقات "داعش"، حيث يظهر فى دعاية التنظيم للتوظيف الطبى، وذهب خضر إلى مدرسة مرموقة في ويللينغتون، ثم اتجه لدرس الطب في السودان وتخرج العام الماضي، وقال عنه أحد أصدقائه: "كان لطيفًا وذكيًا ولم يكن من نوعية الأشخاص الذين يشجعون الأفكار الجهادية أو التطرف؛ لكنه على الرغم من ذلك أصبح شخصًا متشددا فيما يخص دينه فى العام الماضي

مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلىداعش في سورية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلىداعش في سورية مسعف بريطاني يجند الطلاب البريطانيين للانضمام إلىداعش في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon