وصف النائب السياسي في الأردن غائب عن المجتمع
آخر تحديث GMT10:58:21
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

النائب الأردنيّة الدكتورة أدب السعود لـ"العرب اليوم":

وصف النائب السياسي في الأردن غائب عن المجتمع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وصف النائب السياسي في الأردن غائب عن المجتمع

النائب الأردنيّة الدكتورة أدب السعود
عمان ـ إيمان أبو قاعود

نفت النائب الأردنيّة الدكتورة أدب السعود وجود عوائق تشريعيّة في وصول المرأة إلى البرلمان الأردني، مشيرة إلى أنَّ نظام "الكوتا النسائيّة" يخصص مقاعدًا للمرأة في البرلمان، لأن المرأة، وفق التجارب السابقة، لا تستطيع الوصول إلى البرلمان دونها.
وأكّدت السعود، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "المجتمع الأردني لا يدرك الدور التشريعي المطلوب من النائب في مجلس النواب، بقدر ما يركز المواطن على الدور الخدماتي للنائب، بسبب تفشي ظاهرة البطالة، وعدم حصول المواطن على حقوقه"، لافتة إلى أنَّ "وصف النائب السياسي غائب عن النوّاب الذكور والإناث في الأردن".
وشدّدت النائب السابق، والناشطة في مجال المرأة، على أنَّ "خوض المرأة لانتخابات المجالس النيابية، على مر الحياة التشريعية في الأردن، لم يفرز عددًا مناسبًا من النساء، الأمر الذي اقتضى تخصيص مقاعد إضافية للمرأة، ضمن القانون، بما يعرف بـ(الكوتا النسائية)، والتي بدأت بنحو 6 مقاعد عام 2003، وتمّ رفعها إلى 12 مقعدًا عام 2010، ثم إلى 15 في 2013، مع بقاء فرصة للمرأة للحصول على مقعد نيابي عبر التنافس الحر، ما يعني أنَّ (الكوتا النسائية) كانت إجراءاً ضرورياً، بغية تحقيق مشاركة المرأة في العمل البرلماني"، ومبيّنة أنَّ "الكوتا النسائية إجراء موقت إلى حين ترسيخ فكرة وصول المرأة لمجلس النواب، وإثبات وجودها في العمل البرلماني".
وأشارت إلى أنَّ "بعض صناع القرار، والسياسيين في الأردن، يتحفظون على الكوتا النسائية، على اعتبار أنها مخالفة للدستور، وتشير إلى تمييز إيجابي ضد المرأة، كما يحلو للبعض تسميته".
ونوهت السعود إلى أنَّ "وصول المرأة الأردنية في القرى البعيدة من شأنه إحداث التغيير المطلوب"، مشيرة إلى أنَّ "النقد الموجه للكوتا النسائية، بإعتبارها تخدم القرى البعيدة، ولا تخدم المدن الرئيسة، يعتبر خطاب سيدات من وصفن (بالنخبة) ولأسباب ربما، من وجهة نظرهن، شخصية، أنه ليس من حق المرأة في القرى دخول البرلمان، وإن حصلن على مقاعد تكون قليلة نسبياً".
وأبرزت أنَّ "التجربة أثبتت عدم وجود فرق في أداء البرلمانيات، على أساس المناطق، وأن الأداء تحكمه معايير موضوعية، على رأسها الكفاءة، والقدرة على القيام بالدور المطلوب منها في البرلمان"، مطالبة بـ"عدم خضوع المرأة في البرلمان والهيئات السياسية للتمثيل المناطقي".
واعتبرت أنَّ "وصف النائب السياسي في مجلس النواب الأردني غائب عن الرجال والنساء، بسبب طبيعة قانون الانتخاب، القائم على مبدأ الصوت الواحد، والترشح على أساس فردي، بمعنى أنَّ برامج المرشحين هي برامج فرديّة، وليست برامج جماعية".
ودعت السعود إلى "إعادة النظر في قانون الانتخاب، وتغييره ليحقق الترشح على أساس حزبي برامجي"، مشيرة إلى أنَّ "هذا ما تردّده الحكومة الأردنية مراراً، لكن الإجراءات في هذا المسار بطيئة جدًا، لأسباب تتعلق بمصالح الحكومة، والنواب، وهو مت يعدُّ أمرًا غير مقبول سياسيًا".
وبيّنت أنَّ "النساء في البرلمان الأردني، في مختلف الدورات، متميزات، ويواظبن على الحضور بصورة مستمرة، ويشاركن في المناقشات تحت القبة، وفي اللجان، كما يشاركنَّ في الجمعيات والمنظمات، فضلاً عن أنَّ للمرأة البرلمانية صوت برلماني نسوي مسموع، ولا يمكن تجاهله".
ورأت السعود أنَّ "نظرة المجتمع الأردني لعمل النائب، المتمثل في الدور الخدماتي وليس الرقابي، لن تتغير إلا بتغيير الثقافة السائدة بشأن دور النائب، وبالتالي اختيار النائب أصلاً بناء على ذلك التصور، أي يتم إختيار ممثلين ليؤدوا الدور المنوط لهم في الدستور، وعندما تترسخ العدالة والشفافية، عبر حصول المواطن الأردني على الخدمة العامة، وحقوقه، بصورة تلقائية، ودون إرغامه على تحقيق ذلك عبر وسطاء، كالنواب، بينه وبين الدولة".
وأضافت "مجلس النواب ساهم في تعزيز حقوق المرأة، عبر إقراره لقوانين تضمنت تعديلات لصالح المرأة، أبرزها قانون الانتخاب من خلال المقاعد الإضافية، وقانون الضمان الاجتماعي، الذي أجاز حصول المرأة على نصيبها من تقاعد زوجها المتوفي لو تزوجت بآخر، ومشروع قانون صندوق النفقة، وبعض المواد في قانون الأحوال الشخصية".
وطالبت السعود منظمات المجتمع المدني في الأردن بـ"القيام بدور مكمّل للمؤسسة التشريعية، عبر مراجعة التشريعات، وتحليل وضع المرأة فيها، وإيصال نتائج تلك الدراسات إلى أعضاء البرلمان، بصورة مباشرة، أو عبر إعداد مشاريع قوانين مقترحة، وإرسالها للمجلس للتعامل معها وفق آلية التشريع المعروفة، أو من خلال عقد الندوات وورش العمل، والتدريب لأعضاء البرلمان، بشأن قوانين المرأة، وإعداد برامج إعلامية لرفع وعي مشاركة المرأة في الثقافة السياسية، وحث المجتمع على إيجاد الآليات الداعمة لمشاركة المرأة، وتمكينها، وكذلك تمكين المرأة اقتصاديًا وإجتماعيًا، والاقتراع لصالحها، وعدم الاكتفاء بطرح الشعارات، واستخدام قضية المرأة كوسيلة للتكسب، أو تحقيق منافع مادية، أو الحلول في مناصب ثم التخلي عن الموضوع".
وتابعت "المرأة الأردنية نالت حقوقها وفق تعريف المواطنة الحديثة"، مشدّدة على أنَّ "حقوق المرأة لا يمكن اختزالها فقط في المشاركة السياسيّة، فالمرأة حقّقت أعلى نسب في التعليم، والقضاء، والسلك الدبلوماسي، وغيرها من المجالات، لكن هناك طموح دائم لدى المرأة بالعمل، والاستمرار بالمطالبة بتحقيق مطالبها، ونيل حقوقها على أساس العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص".
واعتبرت السعود أنَّ "تجربتها في المجلس النيابي كانت تجربة غنية ومهمة، لاسيما في الجانب التشريعي والرقابي"، لافتة إلى أنّها ستخوض الانتخابات النيابية للدورة المقبلة، عن طريق الكوتا النسائية".
وأبرزت النائب السابق، في ختام حديثها إلى "العرب اليوم"، أنّها "تعلّمت من خالها، السياسي الوزير السابق الدكتور صبري ربيحات الكثير"، مشيرة إلى أنَّ "ربيحات يعتبر موسوعة في الخبرة والعلم والمعرفة، وعلمني نكران الذات، والدفاع عن حق الأخرين في التعبير عن آرائهم، وفق قناعاتهم الفردية، ولديه القدرة على إنجاز الكثير، واستنهاض طاقات من يعمل معه، مهما كان مستواه، والخروج بإنجازات جديدة وباهرة دومًا.
يذكر أنَّ السعود حاصلة على دكتوراة في العلوم التربوية، وبدأت حياتها منسقة برامج في الصندوق الأردني الهاشمي، ثم التحقت بسلك التدريس في مدارس وزارة التربية والتعليم، لتخوض بعد ذلك الانتخابات البرلمانيّة، وتفوز بمقعد نيابي في المجلس النيابي الرابع عشر "2003-2007"، عن طريق "الكوتا" النيابية، لتنتقل بعدها إلى سلك التدريس الأكاديمي، في جامعة العلوم الإسلامية العالمية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصف النائب السياسي في الأردن غائب عن المجتمع وصف النائب السياسي في الأردن غائب عن المجتمع



GMT 16:30 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon