أونغ سو كي تواجه انتقادات بشأن خطابها عن الروهينغا
آخر تحديث GMT17:49:24
 لبنان اليوم -

وُصف بأنَّه " كذب ويُلقي اللَّوم على ضحايا الأزمة"

أونغ سو كي تواجه انتقادات بشأن خطابها عن "الروهينغا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أونغ سو كي تواجه انتقادات بشأن خطابها عن "الروهينغا"

أونغ سان سو كي
لندن ـ سليم كرم

انتقدت جماعات حقوق الإنسان، الخطاب الأول للفائزة بجائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كي، بشأن أزمة الروهنغيا، ووصفوا الخطاب بأنه " كذب ولوم الضحايا". وكانت زعيمة بورما أدانت انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين، وقالت إنَّ المخالفين سيلقي القبض عليهم -لكنها فشل في التعامل مع الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة، إلى حملة تطهير عرقي على يد الجيش.

أونغ سو كي تواجه انتقادات بشأن خطابها عن الروهينغا

وجاءت تصريحاتها في أول خطابٍ لها للأمة، منذ أن أثارت هجمات المتمرّدون من الروهينغا يوم 25 أغسطس/آب ردًا عسكريًا اجبر 421 ألف من الروهينغا على النزوح إلى بنغلاديش المجاورة. ورحب الدبلوماسيون الغربيون ومسؤولو المساعدات، على أمل إدانة لا لبس فيها للعنف وخطاب الكراهية، لهجة رسالة سو كيي، ولكن البعض شكك في ما إذا كانت قد فعلت ما يكفي لتجنب الانتقادات العالمية.

ووصفت منظمة العفو الدولية كلمتها بأنها "أكثر قليلا من مزيج من الكذب واللوم على الضحايا"، قائلة إنها وحكومتها "دفنوا رؤوسهما في الرمال" لتجاهل دور الجيش في العنف". وقالت سو سى في خطابها في العاصمة نايبيتاو، "نحن ندين جميع انتهاكات حقوق الإنسان والعنف غير القانوني. وملتزمون باستعادة السلام والاستقرار وسيادة القانون في جميع أنحاء الدولة". وقالت "سيتم اتخاذ إجراء ضد جميع الأشخاص بغض النظر عن دينهم وعرقهم وموقفهم السياسي، الذي يتعارض مع قانون الدولة وانتهاك حقوق الإنسان".

وواجهت سو كيي انتقادات متزايدة في الغرب كبطل للديمقراطية في البلاد، ذات الأغلبية البوذية خلال سنوات من الحكم العسكري والإقامة الجبرية، وتلقت انتقادات متزايدة لقلة الحديث عن الانتهاكات التي واجهتها الروهينغا. وحثت الولايات المتحدة بورما اليوم على إنهاء العمليات العسكرية، ومنح المساعدات الإنسانية والالتزام بعودة المدنيين إلى منازلهم بشكل آمن.

 ولا يزال جنرالات بورما يتحملون المسؤولية الكاملة عن الأمن، ولم تعلق سو كيى على الجيش ولا عملياته، إلا بالقول انه لم تحدث اشتباكات مسلحة ولم تكن هناك عمليات تطهير منذ 5 سبتمبر/أيلول. وكشف لاجئون من الروهينغا وصلوا إلى بنغلاديش أن الجنود والمدنيين البوذيين يهاجمون ويحرقون القرى يوم الجمعة الماضي. لم يكن من الممكن التحقق منهم. وأوضح مراقبو الحقوق والفرار من الروهينغا، أنَّ الجيش وحراس البوذية في ولاية راخين قاموا بحملة متعمدة تهدف إلى طرد السكان المسلمين. وقالت وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إنها "مثال كبير على التطهير العرقي".

أونغ سو كي تواجه انتقادات بشأن خطابها عن الروهينغا

 وترفض بورما ذلك قائلة إنَّ قواتها تتصدى لمتمردين من جيش اراخان التابع للروهينغيا للإنقاذ الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد أعلنت الحكومة أنها جماعة إرهابية واتهمتها بتدبير الحرائق ومهاجمة المدنيين. ولا تزال الحكومات الغربية التي تدعم حملة سو كي ضد الحكم العسكري تعتبرها أفضل أمل للتحول السياسي والاقتصادي لبورما. ولكن عليها أن تتجنب غضب الجيش القوي. وعليها أيضا أن تتجنب الابتعاد عن مؤيديها من خلال النظر إلى أنها تقف إلى جانب الأقلية المسلمة التي لا تحظى بتعاطفٍ يذكر في بلد شهد موجة من القومية البوذية. وقال بعض الدبلوماسيين إنها لم تتطرق بشكل كامل مشكلة العنف في خطابها. لكن جمهورها المحلي كان سعيدا. وقالت منظمة العفو الدولية إن هناك "أدلة دامغة" على أن قوات الأمن تقوم بعمليات تطهير عرقي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونغ سو كي تواجه انتقادات بشأن خطابها عن الروهينغا أونغ سو كي تواجه انتقادات بشأن خطابها عن الروهينغا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 05:14 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تسريحات الشعر المناسبة للصيف

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon