أشعلت ميلانيا ترامب نظرية المؤامرة، عندما ارتدت فستانًا أسود بلا أكمام أثناء حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، حيث قيل أنها ارتدت هذا تضامنًا مع الناجين من الاعتداء الجنسي, فدعونا نتذكر سترة "أنا حقًا لا أهتم"، لنتأكد بأن هناك اعتقاد طويل الأمد بأن السيدة الأولى تستخدم الأزياء لإصدار بيانات سياسية خفيَّة - على الرغم من دعمها المستمر لزوجها الرئيس دونالد.
وارتدت ميلانيا "48 عاما" الزي المتوسط الطول لمشاهدة زوجها وهو يتحدث في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك يوم الثلاثاء, مما جعل أناسًا على "تويتر" يتكهنون بأن إطلالتها كانت مؤشرًا على دعمها للدكتورة كريستين بلاسي فورد وحركة "BelieveSurvivors".
واتهمت كريستين فورد القاضي بارتي كافانوه، مرشح محكمة العدل العليا، بالاعتداء عليها جنسيًا في المدرسة الثانوية، وفي يوم الاثنين - قبل يوم واحد من ظهور ميلانيا في الأمم المتحدة - ارتدى أنصارها اللون الأسود أثناء مشاركتهم في وقفة أطلقتها حركة "#TimesUp", ولقد كان السناتور الديموقراطي كامالا هاريس والممثلات كيري واشنطن وأليسون جانني وديبرا ميسينج من بين أولئك الذين اتشحوا السواد في يوم الوقفة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الناس تساءلوا في صباح اليوم التالي، عما إذا كانت إطلالة ميلانيا في الأمم المتحدة هو عرضها الخاص للتضامن مع الناجيات من الاعتداء الجنسي, فغردت امرأة تدعى راشيل "هل ميلانيا ترتدي الأسود تضامنا اليوم؟", بينما تسأل مارتين أديسون "ميلانيا ترتدي الأسود - هل هذه هي لحظتها للوقوف مع ضحايا الاعتداء الجنسي؟"، "الأمر ليس واضحا تماما مثل سترة "أنا لا أهتم".
وفي هذه الأثناء، كتب مارك ويلسون أنه وجد "من المثير للاهتمام أن ترتدي ميلانيا ملابس سوداء أثناء زيارتها إلى الأمم المتحدة"، "هل لاحظ أحدكم ميلانيا وهي تتصيد لترامب؟ إنها تتشح بالسواد مثل وقفة "WeBelieveHer", وعلى الرغم من هذه التكهنات، ليس من غير المألوف أن ترتدي ميلانيا ملابس سوداء أو أحادية اللون لمثل هذا الحدث, فقد ارتدت العديد من الفساتين السوداء طوال فترة رئاسة ترامب، وخلال زيارة العام الماضي لمقر الأمم المتحدة، اختارت قميصا أسود اللون.
وبعد اتهام فورد، تقدمت ديبورا راميريز، وهي متهمة ثانية، يوم الأحد، وزعمت أن القاضي تحرش بها ووضع عضوه الذكري على وجهها عندما كانا في حفلة جامعية في جامعة ييل, وفي يوم الأربعاء، تم الكشف عن أن جولي سوتنيك قدمت شهادة محلفة
بأنها تعرضت لاغتصاب جماعي في حفلة في مدرسة ثانوية حضرها كافانوه, وتزعم أن كافانوه وأصدقاؤه يخدرون الفتيات بالحبوب المنومة أو المخدرات في المشروبات الكحولية "ليجعلوا الفتيات غير ممانعات وغير مقاومات".
ونفى كافانوه الاتهامات الثلاث، ودافع عنه ترامب بحرارة, في الوقت نفسه، لم تعلق ميلانيا على أي من اتهامات سوء السلوك الجنسي ضد القاضي, ومع ذلك، ففي آخر كتاب لعمروزا نيومان - مانيغول بعنوان "المعتوه: مشاهدة من بيت ترامب الأبيض"، تزعم أن اختيارات أزياء ميلانيا المثيرة للجدل تُصنع لإحراج زوجها عن قصد.
ووفقًا لمساعد البيت الأبيض الذي تم إقالتها، مانيغول, فإن السيدة الأولى تستخدم أسلوب أزيائها في معاقبة ترامب، وكانت سترة "أنا حقاً لا أهتم" التي ارتدتها على الحدود مجرد آخر أعمالها التمردية.
أرسل تعليقك