القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنّ المرأة "أيقونة" الانتخابات

القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص

عبدالهادي القصبي
القاهرة - أحمد عبدالله

أبدى رئيس لجنة التضامن الاجتماعي في البرلمان المصري عبدالهادي القصبي، ارتياحا شديدا لنجاح مشهد الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدا على أنّ البلاد في انتظار انطلاقة قوية وتحسّن على ملفات مختلفة خلال الأعوام الأربعة المقبلة.

وأوضح القصبي، خلال مقابلة له مع "العرب اليوم"، أنّ هناك استفادات ستعود على المواطن العادي مِن خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، وتدعيم بنود الصحة والتعليم في موازنة ستناقش قريبا في البرلمان.

وبسؤال القصبي عن رأيه في نِسب الإقبال، أجاب بأنها كانت مُبهرة مِن وجهة نظره، ليعترف بأنّ "الكثافات" تفاوتت بين مناطق شهدت إقبالا عاليا وأخرى لم تشهد الإقبال ذاته، لكنها في المجمل جاءت مشرفة، وحملت دلالات على تكاتف المصريين، وأنهم على دراسة كاملة بالظرف والسياق الاستثائي الذي تعيشه البلاد، وبالتالي لم يكتفوا بالمشاهدة وإنما شاركوا بفعالية.

وبسؤاله عن سبب تفاوت الإقبال وأن الحشود لم تظهر في كل المواقع، قال القصبي إن "أسباب ليست سياسية" هي السبب وراء ذلك، كالتزام عدد كبير مِن الموظفين والعاملين بتوقيتات أعمالهم، بالإضافة إلى الطقس السيء الذي ضرب البلاد في ثاني وثالث أيام الانتخابات، ووصلت الأمور إلى عواصف ترابية ورملية اقتلعت بعض المقرات الضخمة التي تم تخصيصها لفرز الأصوات، قبل أن يضيف: "ولكن في النهاية كان المشهد إيجابيا، ووصل من ورائه رسائل معينة إلى الخارج".

وبشأن الأهداف التي حققتها الانتخابات الرئاسية على المستوى الخارجي، أجاب القصبي بأن هناك دولا وقوى إقليمية كانت تنتظر بفارغ الصبر فشل تلك الاستحقاقات، كانوا يتمنون عزوفا كاملا ورفضا شعبيا للتجربة الانتخابية، ولكن العكس تماما هو ما حدث، وأن ذلك له آثار لا تقتصر على صور الحشود أو الأرقام في الصناديق، وإنما مزيد من تقدير العالم للقيادة المصرية، ومزيد من عرقلة المخططات للأطراف التي كانت تتربص بمصر شعبا وقيادة.

وبسؤاله عن رأيه في إقبال المرأة المصرية، تبادر فورا إلى ذهن القصبي أن هناك 90 سيدة ضمن تشكيلة مجلس النواب الحالي، وأكد أنها النسبة الأكبر على الإطلاق في تاريخ التمثيل البرلماني، وأن العام المنقضي أطلق عليه رئيس الجمهورية "عام المرأة"، قبل أن يصف السيدات بـ"أيقونة انتخابات 2018"، مشيرا إلى أنها بذلك سواء كان لها دور رسمي داخل مؤسسات الدولة أو أدوار أخرى خارج الإطار الرسمي، فإنها تتكفل بها على أكمل وجه.

واستطرد القصبي أن "سيدات البرلمان المصري" أكثر التكتلات انحيازا إلى القوانين الخاصة بالعدالة والحماية الاجتماعية، وأنهم يلاقون كل تقدير ومساعدة من الأعضاء الرجال، وأن الدور ذاته ممتد لسيدات مصر عموما وتحديدا في الانتخابات التي انتهت منذ أيام، قائلا: "المرأة الآن في مصر أصبحت نصف المجتمع المتكافئ، والذي انتزع ذلك دون منحة أو هبة من أحد".

خارج المشهد الانتخابي، وبالتطرق إلى ملامح الفترة المقبلة، سواء توقعه للأحوال الاجتماعية للبلاد، أو رأيه في موازنة جديدة على وشك الإقرار، أجاب القصبي بأن الفترة المقبلة ستشهد "انطلاقة" حقيقية على كل المستويات، وأن ذلك مرهون أيضا بمساعدة 100 مليون مصري لرئيس الجمهورية الذي لن يتمكن من حل كل المعضلات بمفرده، وإنما بمساعدة حقيقية من كل فرد في موقعه.

وتابع: "أما بشأن الموازنة الجديدة التي وصلت إلى البرلمان منذ ساعات قليلة، فيعنينا فيها برامج الحماية الاجتماعية، والتي بلغنا أن بند الأجور فيها زاد ليصل إلى 266 مليار جنيه، وأن الخطة الاسثمارية زادت بنحو 170 مليارا، وأن الإيرادات زادت بقرابة 22%"، موضحا أن هناك استفادات ستعود على المواطن العادي، من خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، وتدعيم بنود الصحة والتعليم ببرامج واقعية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon