أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

نتاج لروايات أكثر من 60 امرأة عربية مختلفة

أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك

الكاتبة أمل عوض
القاهرة ـ سعيد غمراوي

تستكشف الكاتبة أمل عوض كيف تتداخل هذه الثقافات مع بعضها البعض وما يعنيه ذلك لمرأة مثلها، مع نظرة ثاقبة في العالمين الغربي والعرب، ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أجرت أمل مقابلة أكثر من 60 امرأة في أستراليا والشرق الأوسط بشأن النسوية والدين والحب والثقافة وقضايا أخرى وذلك بغية إصدار كتابها الأخير "ما وراء العبارات المبتذله الخفية: الحياة الحقيقية للمرأة العربية" (متاح للبيع على موقع pengui  مقابل 355 دولارًا). وفي حين أن كحل العينين قد لا يكون في أعلى أولويات أسئلتها، بيد أنها لا تزال تتساءل عنه.

وتقول "أنا متحمسة للكتاب الخاص بي لأنني أشعر أنه لم يكتب كتاب من قبل بهذه الطريقة، أوصف كتابي بأنه إبداع مشترك لأنه نتاج تجمع الكثير من الناس حيث تحدثوا عن حياتهم بطريقة منفتحة. ولا يهدف هذا الكتاب إلى إقناعك بفكرة ما بل  الهدف منه مطالعتك على طريقة معيشة الآخرين، وأجد أنه مثير حقا. لقد تأثرنا باستمرار بأفكار الآخرين، وأخبروني كيفية تفكيرهم وشعورهم، وأردت من الأشخاص أن يدركوا أن هناك طرق أخرى للتفكير من خلالها في الأمور.

وتضيف "كنت قد قرأت الكثير من الكتب التي كتبها نساء غير العرب ممن يدخلون إلى العالم العربي لاستكشاف حياة النساء العربيات - ووجدت أنهم يشعرون بالوطنية إلى حد ما، بالنسبة لي، كان  يعادل الذهاب إلى بلد تختلف عن ثقافتي وتقول: "حسنا، أنا بحاجة إلى فهم هؤلاء النساء". فالنساء العربيات يتم الحديث عليهن باستمرار ولكن لم يستمع إليهن أحد ولم يسألن عما يفكرن فيه".

وتتابع "أنا لا ارتدي  الحجاب ولكن ارتديته من قبل وأنا دائما أجده مهينًا حقا، إننا الآن في مفترق طرق هذه: العنصرية بارزة جدا في حياتنا كنقطة نقاش وواقع بالنسبة للبعض. هذا هو الوقت المناسب لفهم تأثير جلب ثقافتك إلى بلد آخر. كيف يؤثر ذلك على الناس ممن اضطروا إلى الامتداد إلى كلا الثقافتين، بخاصة إذا كنت أنثى؟  وماذا عن النساء اللواتي ترعرعن  في تلك البلدان التي ينحدر منها والديك؟ كان الدافع الرئيسي للمرأة العربية أن تتاح لها فرصة التحدث عن حياتها بطريقة تهمها، وأعتقد أن الناس سوف تأتي بالفعل إلى تلك القصص إذا وجدت أنها مثيرة للاهتمام أو ذات مغزى.

وتؤكد "الشيء الذي يثيرني هو أن هناك الكثير من المعالم الأخلاقية والخالية من القسوة قادمة الآن، أنا في مهمة للحصول على كحل من بارمينيرالس. أنا على نحو متزايد أصبحت على بينة من العناصر الأخلاقية، وأنا أفكر أكثر من ذلك بكثير".

وتُعلن "أنا دائما أحن إلى استخدام الكحل، فأنا لا أطبق الكثير من الماكياج، أضع أحمر الخدود في بعض الأحيان وكنت أضع أحمر الشفاه ولكنني كنت أشعر بأنه لزج. والكتاب الآخر الذي كان تشكيليا هو الإقناع من تأليف جين أوستن، وأنا أعلم أن أوستن هو على الأرجح الاختيار المناسب بالنسبة لكثير من الناس، ولكن الإقناع كان مختلفا لأنه كان يتحدث في طياته عن امرأة ارتكبت خطأ عن طريق رفضها للرجل الذي أحبته، وبعد مرور 10 أعوام لا تزال عزباء. وربما كان ذلك لأنني شعرت بأبدية  العزوبة في ذلك الوقت: كنت في أواخر العشرينات، أتذكر شعور الكثير من التقارب لهذه الشخصية لأنها كانت عالقة في هذه الحياة. وكان هناك رسالة في كتاب الإقناع تقول: "أنت تخترق روحي"، فلغة كتاب الإقناع قتلتني فحسب لقد كان كتابًا جميلًا للقراءة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك أمل عوض تصف كتابها الجديد بعمل إبداعي مشترك



GMT 16:30 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon