واشنطن ـ رولا عيسى
لم تكن تعرف ليلى قيسي، الفتاة البالغة 23 عامًا فقط، ومؤسسة علامة المجوهرات الشهيرة "ليلى قيسي"، التي تتخذ من أوكلاند مقرًا لها، وتدرس علم النفس، أنها بعد عامين فقط ستبيع للعملاء خاتم زفاف مقابل 25 ألف دولار، عندما شجعها والدها على بدء علامتها التجارية في عمر 21عامًا.
ولكن هذا ما تفعله الآن الفتاة من أجل لقمة العيش، وقالت ليلى لـ"فيميل"، "أختار الأحجار الكريمة وأعمل مع اثنين من صائغي المجوهرات في نيوزيلندا لجلب القطع إلى الحياة"، وأضافت "ولكن هناك متدرب يساعدني، فأنا فقط أدير العلامة التجارية، محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، التسويق والاجتماع مع العملاء".
وكشفت الفتاة الشابة، أنها تعلمت كل شيء عن إدارة شركة صغيرة من البحث عبر الإنترنت ومشاهدة مقاطع الفيديو على Youtube، حيث قامت بإهداء قطع من المجوهرات للمدربة الرياضية إييا ليو التي شهدت زيادة معجبيها على "فيسبوك" من 700 إلى أكثر من 21000 - وبالمثل على "إنستغرام"، قائلة "إن جعل شخصية شهيرة ترتدي مجوهرات علامتي التجارية هو تحرك مهني أفضل لي".
وتتمثل معظم أعمال ليلى التجارية الكبيرة في قطع خواتم الخطوبة التي تصمم خصيصًا، جنبًا إلى جنب مع أعمالها الأخرى، وتقول ليلى "يمكن أن تستغرق العملية بأكملها ما يصل إلى شهرين، فبالنسبة لهذا الخاتم تحديدًا، كانت هناك أربع أو خمس استشارات ومئات من رسائل البريد الإلكتروني، فقد احتوى على أحجار "التورمالين "و"الزبرجد "و"الماس" بقيمة تتجاوز 20 ألف دولار"، مضيفة أن العميل استوحى بالفعل فكرة الخاتم من مجموعة ليلى وأراد تخصيصها لتلائم ذوقه الفردي، موضحة أن أفضل جزء في تصميم المجوهرات هو أنك تشعر وكأنك جزء من التاريخ.
أرسل تعليقك