لندن - لبنان اليوم
قالت كاتبة بريطانية مختصة بشؤون العائلة الملكية إن قرار الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل اعتزال الحياة الملكية والاستقرار في الولايات المتحدة حرم جدته الملكة إليزابيث الثانية من أفضل لحظات حياتها.
وأشارت كاتي نيكول إلى أن الملكة إليزابيث التي بلغت من العمر نحو 94 عاما عادة ما تقضي أسعد لحظات حياتها مع أحفادها وأولاد أحفادها نظرا لأنها لم تقض وقتا كافيا مع أطفالها بسبب انشغالها بشؤون العرض والعائلة الملكية في الفترة الماضية.
وأوضحت في مقابلة مع تلفزيون "بي بي سي:"ان قرار مغادرة الأمير هاري وزوجته ميغان مع ابنهما "ارشي" البالغ من العمر نحو سنة أثر بشكل كبير على الملكة خاصة وأنها تحب قضاء أفضل لحظات حياتها مع أحفادها وأطفال أحفادها."
ولفتت نيكول إلى أن الملكة تحب أطفالها كثيرا وحاولت أن تقضي بعض الوقت معهم إلا أنها لم تحظ بوقت كاف نظرا لانشغالها بشؤون العائلة والعرش في الأوقات الماضية، مشيرة إلى أن إليزابيث حاولت التعويض عن ذلك بقضاء وقت طويل مع حفيديها الأميرين وليام وهاري ابني ولي العهد الأمير تشارلز.
وتابعت:"بسبب انشغالها لوقت طويل في السابق لم تتمكن الملكة من التمتع بالأمومة مع أطفالها وسعت في الفترة الأخيرة أن تقضي أطول وقتا ممكنا مع وليام وهاري... والحقيقة أنها تتمتع بعلاقة رائعة معهما ومع جميع أحفادها وأطفال أحفادها."
وبينت:"انا اعترف تماما أن أفضل لحظات الملكة وأسعد الأوقات في حياتها هي قضاء فترات أطول مع أحفادها وأولاد أحفادها وتبدو دائما سعيدة للغاية عندما تكون معهم."
وكشفت نيكول بأن هاري وميغان كانا يعتزمان زيارة الملكة إليزابيث مع طفلهما خلال الصيف الحالي إلا أنهما اضطرا لتأجيل الزيارة بسبب قيود السفر المفروضة في معظم دول العالم بسبب تفشي وباء كورونا.
واختتمت حديثها أنه على الرغم من القرار الذي اتخذه هاري وميغان في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي للاستقرار في مدينة لوس أنجلوس الأميركية إلا أنهما بقيا على اتصال مع الملكة إليزابيث باستمرار، وأنهما اتصلا هاتفيا بها في نيسان (أبريل) الماضي لتهنئتها بعيد ميلادها الرابع والتسعين.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك