مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقها
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

القاضي سمح للمصور بدخول قاعة رغم محاولتهما الابتعاد

مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقها

هوما عابدين وأنتوني وينر
نيويورك ـ مادلين سعاده

وصل كل من المعترف بارتكاب الفعل الفاضح أنتوني وينر وزوجته المنفصلة عنه هوما عابدين بشكل منفصل للمثول أمام القاضي مايكل كاتز في المحكمة العليا في نيويورك لجلسة استماع حول طلاقهما يوم الأربعاء.وفي جلسة الاستماع، كان وينر قلق بشكلٍ واضح، حيث كان يتضجر في حين بقيت عابدين في الغالب بلا تعبير. وكانت الجلسة قصيرة، تمهيًدا لما يمكن أن يكون إجراء طويلًا وشائعًا، على الرغم من أنَّ القاضي ذكر أن كلا منهما يريد حل الطلاق وديًا.

مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقهاوجاءت جلسة الاستماع قبل أيام فقط من الموعد المقرر فيه الحكم على وينر بمشاركة مواد فاضحة مع فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في 25  سبتمبر/أيلول . وكانت عابدين، 41 عاما، وهي مساعد مقرب لهيلاري كلينتون، قد قدمت طلبًا للطلاق في 19 مايو/ أيار، وهو نفس اليوم الذي اتهم فيه وينر، 53 عامًا، بتهم الفحش المتعلقة برسائل صريحة أرسلها إلى مراهقة.

وكان زواج الزوجين السياسيين السابقين قد توتر بسبب علاقات وينر المتكررة مع "العديد من النساء"، بما في ذلك طالب جامعي، ونجم إباحي، ومقامر من لاس فيغاس. أما قضية الطلاق فهي محل نزاع، حيث أن عابدين تسعى للحصول على حضانة كاملة لإبنهما البالغ من العمر 5 سنوات. وخلال جلسة الاستماع، صرح القاضي كاتس بأنَّ الاثنين يريدان حل طلاقهما وديًا، وأضاف أنه يأمل في مساعدتهما على عمل شيء من شأنه أن يعمل لصالح أسرتهما.

مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقهاوقال: "أنا بالتأكيد سوف اشجعكم على محاولة العمل على خطة جنبًا إلى جنب مع مساعدة المحامين". وأضاف: "بالتأكيد سيكون أفضل لإبنكما إذا كنتما تستطيعان أن تفعلا ذلك. فإنَّه يوفر لكما الكثير من الإجهاد. نأمل أن يتم حل المسائل المالية وديا كذلك. " وعندما دخل محامو الطرفين إلى غرفة خلفية مع القاضي، انتقل الزوجان اللذان كانا سعيدان إلى الجلوس بجانب بعضهما البعض وتحدثا بهدوء. وبدا أن عابدين تسيطر على المحادثة مع الحفاظ على التعبير البارد، يتخلله ابتسامة في حين أن وينر كان يبدو عليه القلق.

وطلب محاموهما الخصوصية في هذه المسألة، ولكن القاضي سمح للمصور بدخول قاعة المحكمة لأن محاولاتهما لإبقاء قضية انفصالهما بعيدًا عن الأنظار لم تنجح. وعلى الرغم من وصولهما على نحو منفصل، إلا أنهما قد سافرا إلى قاعة المحكمة في مانهاتن، ثم غادرا المبنى بعد 30 دقيقة، في سيارة سوداء. وكانت عابدين قد وقفت مع وينر خلال فضيحة الجنس المتكررة التي دمرت حياته المهنية ولكن القش النهائية التي أنهت زواجهما هو علاقته الجنسية الطويلة مع طالبة في المدرسة الثانوية.

مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقها
وكانت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية أول من ذكرت في سبتمبر/أيلول  الماضي قضية وينر على الإنترنت مع المراهق، حيث يزعم أنها طلبت منه أن يرتدي ملابس الفتاة المدرسية والمشاركة في "عملية اغتصاب تخيلية". ودفعت القصة مكتب التحقيقات الفدرالي للتحقيق مع وينر، عندما عثر المحققون علي ما يثبت هذه العلاقة عبر رسائل البريد الإلكتروني التي لم يكشف عنها سابقا من خادم البريد الإلكتروني الخاص كلينتون على كمبيوتر محمول وينر.

وقد أدى هذا الاكتشاف بمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومى إلى فتح تحقيقاته في رسائل البريد الإلكتروني التي قدمتها كلينتون قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية وهي خطوة اعتبرتها كلينتون جزئيًا بأنه السبب في خسارتها الانتخابية. وقيل إن عابدين، التي عملت مع كلينتون على مدى عقدين من الزمن وكانت من كبار مساعدي الحملة، قد دُمرت بعد سماع الخبر. وأكدت كلينتون أن معاناة مساعدتها منذ فترة طويلة "أحزنتها" وجعلتها عازمة على الوقوف إلى جانب عابدين رغم الأضرار التي لحقت بحملتها.

مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقها

والتقى الزوجان لأول مرة في عام 2001 عندما كان وينر عضوًا أول في الكونغرس وكانت عابدين مساعدة  للسيناتور آنذاك هيلاري كلينتون. وكانت عابدين 25 عامًا في ذلك الوقت. وقد اعترف وينر أنه كان مهتما بعابدين على الفور.

في ذلك الوقت، كان وينر النجم الصاعد بين الديمقراطيين بسبب أسلوبه القتالي. وفي الوقت نفسه، كانت عابدين من أقرب المقربين إلى المرأة التي كان من المتوقع أن تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في العام التالي. وسرعان ما عزز وينر وعابدين أنفسهم كزوجين في السلطة السياسية.

مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقها مساعدة كلينتون تصل إلى المحكمة للاستماع لقضية طلاقها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon