ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

خلال اطلاق الزعيمة اليمينية حملتها الانتخابية

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية ماريان لوبان
لندن - كاتيا حداد

أطلقت زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية، ماريان لوبان حملتها الانتخابية متعهدة بإجراء استفتاء بشأن الاتحاد الأوروبي والتخلص من اليورو مع حجب الرعاية الصحية المجانية عن المهاجرين غير الشرعيين وخفض الهجرة، وتأمل لوبان في الاستفادة من فضيحة تدمير الآفاق الانتخابية لمنافسها المفضل في الانتخابات فرانسوا فيلون المتورّط في جدل بشأن مبالغ دفعت إلى زوجته، وتواجه لوبان منافسة متجددة من إيمانويل ماكرون وزير المال السابق الذي خلق لنفسه حزب “En Marche!” المستقل في محاولة للوصول إلى قصر الإليزيه.

وأظهرت غالبية استطلاعات الرأي أن السيدة لوبان 48 عامًا ستفوز في الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية في 23 أبريل/ نيسان لكنها ستخسر تصويت الإعادة في مايو/ أيار، وتصاعد مؤيدو لوبان في ظل ارتفاع التشكيك في أوروبا والمشاعر المناهضة للهجرة والتطرّف بتشجيع من الأصوات المطالبة بخروج بريطانيا "البريكست" وفوز دونالد ترامب برئاسة أميركا
وأفاد المسؤول الرفيع في حزب الجبهة الوطنية، جين لين ليكابلي، أنه "قلنا أن ترامب لن يفوز في أميركا ضد وسائل الإعلام والمؤسسة لكنه فاز، وقيل لنا أن ماريان لوبان لن تفوز بالانتخابات الرئاسية لكنها ستفوز في 7 مايو/ أيار"، واقترحت لوبان في قائمة مثلت 144 التزاما ترك منطقة اليورو وإجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي وزيادة الضرائب على الواردات وعقود عمل الأجانب وتخفيض سن التقاعد وزيادة مزايا الرعاية الاجتماعية وتخفيض ضريبة الدخل، واقترح البيان إبقاء العديد من حقوق المواطنين للفرنسيين فقط مع بناء سجون جديدة وتوظيف آلاف من رجال الشرطة وترك قيادة حلف الناتو.

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين

وأرادت لوبان تقييد الحقوق العالمية بما في ذلك التعليم المجاني للمواطنين الفرنسيين مع جعل الحصول على الجنسية أكثر صعوبة والحد من الهجرة إلى إجمالي 10 آلاف سنويا فقط، وترحيل جميع المدانين الأجانب وأي شخص قيد التحقيق لصلته بالإسلام الراديكالي، وأكّدت لوبان أن "الهدف من هذا البرنامج إعطاء فرنسا حريتها وإعطاء الناس صوتا، وتضع هذه الانتخابات اقتراحين معاكسين خيار العولمة المدعوم من كافة خصومي والخيار الوطني الذي أجسده".

وعلى الرغم من محاولات حزب "الجبهة الوطنية" للابتعاد عن ماضيه العنصري والمعادي للسامية إلا أن الهجرة تظل محل لفت الانتباه للأعضاء، فعندما قال فرانك دي لابرسونا المؤيد للحزب أن الكاتب فيكتور هوغو لم يتعلّم العربية في المدرسة وأن هذا جعله سعيدًا، حينها تلقى إحتفاءً شديدًا وهتف الحشد مرددين شعار الحزب "هذا بلدنا"، ويواجه حزب الجبهة الوطنية فضائح بشأن مساعديه في البرلمان الأوروبي وتحقيقات يشأن تمويل حملة السيدة لوبان في 2012، إلا أن العاصفة المحيط بالسيدة فيلون غطت على هذه الأنباء.

ويواجه المرشح المحافظ ورئيس الوزراء السابق، فرانسوا فيلون، ضغوطًا متزايدة من حزبه للانسحاب من السباق الرئاسي وسط مزاعم بأنه دفع إلى زوجته مئات الألاف من الأموال العامة من أجل عمل لم تقم به، وبيّن عضو مجلس الشيوخ برونو جيل أن الأعضاء يريدون مرشح جديد ، فيما أكد فيلون أن زوجته ساهم حقا في العمل كمساعدة له، وأضاف جيل " هذه الفضيحة تسبب لنا المزيد من الضرر يوميا ولا نستطيع الانتظار لأسابيع أخرى، هناك انتخابات رئاسية وتشريعية على المحك وما هو أبعد من ذلك بقاء حزبنا السياسي على قيد الحياة".

ويأتي فيلون حاليا في المرتبة الثالثة بعد لوبان وماكرون في الجولة الأولى، فيما أوضحت استطلاعات الرأى أن أقل من ثلث الناخبين الفرنسيين  يعتقدون أنه صادق، ووزّعت حملته السبت 3 مليون منشور بعنوان "أوقفوا المطاردة" واصفًا الفضيحة باعتبارها مؤامرة يسارية قائلا "كفى"، واجتمع نحو 16 ألف مؤيد في حشد للسيد ماكرون "39 عاما" في ليون، ويعد ماكرون وسطي مؤيد لأوروبا وهو مصرفي سابق نأى بنفسه عن الحزب الاجتماعي لفرانسوا هولاند وأنشأ حزبه الخاص العام الماضي.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين ماريان لوبان تتعهّد بخفض أعداد المهاجرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon