الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها مع زوجها تشارلز
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

أكدت فقدانها للثقة بعدما علمت بكاميلا باركر

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها مع زوجها تشارلز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها مع زوجها تشارلز

الأمير تشارلز مع الأميرة ديانا
لندن ـ كاتيا حداد

قرر المؤلف أندرو مورتون، إعادة نشر نصوص الأشرطة، التي سجلتها الأميرة ديانا عام 1991، بعد أن روت قصتها إلى الجمهور، وكان شرطها الوحيد أن تبقى مشاركتها لأفكارها معه سرية. وأعلن عنهم في كتاب بعنوان "ديانا: قصتها الحقيقية"، والذي نشر 17 يونيو/حزيران، ويروي معاناة الأميرة ديانا منذ اليوم الأوّل لزواجها، وأثناء حملها في الأمير ويليام، ومعاناتها وهوسها بكاميلا وفقدانها ثقتها بزوجها تشارلز، وكيفية تعامله معها بحضور الملكة وتفكيرها بالانتحار.

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها مع زوجها تشارلز

وقال الكاتب، "إنه الآن وبعد 20 عاما من وفاتها، سأُخرجها إلى العلن" في إشارة إلى التسجيلات. ونقل مورتون، عن لسان الأميرة، بالحرف إحساسها فكتب "بكيت بشدّة. انهرت بالكامل، وكان ذلك بسبب كافّة أنواع الأمور. مسألة كاميلا (كاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز حالياً)، التي باتت مشكلة ينبغي التعامل معها فترة الخطوبة. كنت أحاول أن أكون ناضجة بشأن هذا الوضع، لكني لم أمتلك الأسس للقيام بذلك، ولم أتمكّن من التحدّث عن الموضوع إلى أي شخص. أتذكّر أنّ زوجي كان متعباً جداً".

وفي العام 1989، وصلت علاقتها والأمير تشارلز إلى مرحلة حائط مسدود، بعدما عاد الأخير إلى كاميلا، عندها قررت ديانا المواجهة، متحدثة عما شعرت به بعد مواجهتها كاميلا. وتقول ديانا، "أسوأ يوم في حياتي عندما أيقنت أنّ تشارلز عاد إلى كاميلا. وإحدى أهم اللحظات شجاعة خلال السنوات العشر من زواجي تمثّلت بحضوري حفلة عيد ميلاد الأربعين لشقيقة كاميلا. ولم يتوقع أحد مني ان أحضر، لكنّ صوتاً في داخلي قال لي، اذهبي، جهّزت نفسي للأسوأ. قررت التوقّف عن تقبيل كاميلا لدى القاء السلام عليها والاكتفاء بمصافحتها. كانت تلك خطوة كبيرة بالنسبة لي. شعرت بشجاعة مخيفة تقول "ديانا ستخرج مؤدية مهمتها". ورافقني تشارلز خلال الطريق إلى الحفلة، وسأل مستغربًا "لماذا انت قادمة الليلة؟".

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها مع زوجها تشارلز

وتتابع ديانا سرد حوادث تلك الليلة، وعلى كل حال، دخلت المنزل ومددت يدي وصافحت كاميليا، وقلت في نفسي "تخطيت هذا الأمر". عدد الحضور وصل إلى 40 شخصًا، وجلسنا جميعاً على الطاولة، كان الجميع بعمر زوجي، شعرت أنني سمكة خارج المياه. لكنني قررت أن ابذل قصارى جهدي وأحدث أثراً".

وأضافت "بعد العشاء، كنا في الطبقة العليا ندردش وفجأة لاحظت اختفاء كاميلا وتشارلز وهذا الأمر أربكني. لذلك، قررت التوجه إلى الطبقة السفلى ووضعت في ذهني ما يمكن ان أواجهه. حاول البعض ردعي قائلين، "ديانا، لا تذهبي إلى الأسفل، فأجبتهم: انني فقط أبحث عن زوجي، أرغب في رؤيته. وبعدما بقيت ساعة ونصف الساعة في الطبقة العليا، جاء من يبلغني بأنه يمكنني أن أنزل، فوجدت ثلاثة أشخاص كاميلا وتشارلز ورجل آخر يتحدثون.

وفكرت حينها "حسنا، هذه هي اللحظة، شاركت في المحادثة وكأننا أفضل الأصدقاء. فقال الرجل الذي كان برفقتهما "أعتقد أنه علينا أن نصعد إلى الأعلى، فنهضت وقلت "كاميلا، أرغب في التحدث اليك إذا سمحتي. أتذكر حينها أنها بدت غير متاحة ووجهت رأسها نحو الأسفل. فقلت للرجلين: حسنا، سأتحدث سريعاً مع كاميلا وأوافيكما في غضون دقائق، شعرت بهما وكأنهما يقولان: ما الذي ستفعله؟". 

و"قلت لكاميلا: "هل ترغبين في الجلوس؟ جلسنا، كنت خائفة جداً، قلت لها: كاميلا، أريد فقط أن أعلمك أنني أعلم تماماً ما يجري. فأجابت لا فكرة لدي عما تقولينه. أجبتها: أعلم ما يجري بينك وبين تشارلز وأريدك أن تعلمي ذلك. فقالت: لا يوجد ما أخفيه. فأجبتها: أعتقد أنه يوجد".

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها مع زوجها تشارلز

وتكمل ديانا "لم أكن بالقوة التي كنت أرغب في أن أكون عليها، لكن على الأقل خضت حواراً حول هذا الأمر. أذكر أن كاميلا قالت لي: "لا تسمحين له برؤية الأولاد عندما يكون في اسكتلندا". فأجبتها: "كاميلا، الأولاد موجودون إما في هايغروف أو في لندن وهذه غلطة تشارلز الكبرى: لا يرى أبدا الأولاد، لكنني لا ابعدهم أبداً عنه. فمنذ أيام، قال ويليام: أبي، هل تلعب معي؟ فأجابه ليس لدي وقت. دائماً يحصل هذا الأمر، لذلك لا يحق له أن يتذمر حيال هذا الأمر". 

وتتابع سردها ما دار بينها وبين كاميلا، مضيفة أن كاميلا قالت لها: "لديك كل ما كنت تتمنينه. لديك كل الرجال في العالم الذين أغرموا بك ولديك ولدين رائعين. ماذا تريدين أكثر من ذلك؟ فأجبتها: "أريد زوجي". وكان حواراً هادئاً في شكل مميت، قلت لكاميلا، "أعتذر لأنني أقف عثرة في طريقكما، على الأرجح هو بمثابة جحيم بالنسبة اليكما، ولكنني أعلم ما يجري. فلا تتصرفي معي وكأنني غبية. بعدها صعدت إلى الأعلى وبدأ الناس يتهامسون".

وتتذكر ديانا أنها عندما خرجت من الحفلة وصعدت في السيارة بدأت تبكي وتبكي وتبكي، وكأنها لم تبك من قبل، وتقول "كان بكائي بمثابة غضب عمره سبع سنوات. لم أنام في تلك الليلة وفي صباح اليوم التالي، شعرت بتغير كبير. لقد فعلت شيئاً، قلت ما شعرت به على الرغم من بقاء الغيرة والغضب في داخلي، إلا أنّ حدّة تلك المشاعر كانت أقل. وبعد 3 أيام قلت لتشارلز: عزيزي، أنا واثقة من أنك ترغب في معرفة ما دار بيني وبين كاميلا. لا يوجد سر، يمكنك ان تسألها. لقد قلت لها أنني أحبك ولا يوجد خطأ في هذا الأمر. فقال لي: لا أصدق ذلك. فقلت: هذا ما قلته لها، لا يوجد ما أخفيه، أنا زوجتك وأم وأولادك". تضيف ديانا: "كان يكره هذه العبارة "أم أولادك".  وتختم سردها هذه الواقعة قائلة: "هذا ما حصل، كان بمثابة خطوة كبيرة بالنسبة لي. كنت يائسة لأعلم ماذا قالت له، بالطبع لا فكرة لدي"!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها مع زوجها تشارلز الأميرة ديانا تكشف عن معاناتها مع زوجها تشارلز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon