استقال أربعة من المديرين التنفيذيين من منظمة ملكة جمال أميركا بعد تبادلهم رسائل للبريد الإلكتروني سخروا فيها من الحياة الجنسية والوزن الزائد للفائزين السابقين في المسابقة ، إذ إنضمت لين ويدنر، عضو مجلس الإدارة، إلى الرئيس التنفيذي لشركة سام هاسكل، والرئيس جوش راندل وزميله تامي حداد عضو مجلس الإدارة بتسليم استقالتها في نهاية هذا الأسبوع.
وإدعت أنها "تعرضت للتبرير بلا مبرر" ولكنها تنحت ، وقد شارك الأربعة في سلسلة بريد إلكتروني مبتذل ، والتي سربت فى الأسبوع الماضي، إذ كشفت عن تصريحات قاسية تم إجراؤها حول الفائزين السابقين.
وعلق هاسكل، الذي في البداية، اذ كان الزعيم ، وتضمنت نكتتة التي كانت عن الفائزة السابقة مالوري هاغان السخرية من وزنها وحياتها الجنسية والتي ضحك الآخرين عليها أو علقوا عليها.
ودفعت رسائل البريد الإلكتروني رد فعل واسع النطاق من ملكات الجمال ، وقع 49 منهم عريضة تطالب بالاستقالة الأربعة جميعًا ، وأدت رسائل البريد الإلكتروني إلى رد فعل واسع النطاق من ملكات الجمال، إذ وقع 49 منهم على عريضة تطالب بالاستقالة للأربعة جميعًا.
وأفادت صحيفة هافينغتون بوست يوم الخميس أن هاسكل تبادل بانتظام رسائل البريد الإلكتروني التي كان هو أو غيره يسخرون فيها الفائزين باللقب السابق ويطلقون عليهم أسماء بشعة.
وقال الرئيس جوش راندل لـ"أسوشيتد برس" في تعليق ردًا على رسالة بالبريد الإلكتروني لحسابه الخاص حول المظهر الجسدي للفائزة 2013 مالوري هاغان والذى جاء قبل أشهر من بدء العمل في منظمة ملكة جمال أميركا في عام 2015. لكنه قال أنه كان على خطأ.
وقال راندل يوم السبت "اعتذر لمالورى لحكمى عليها ، إن هذا لا يعكس قيمي أو القيم التي عملت على الترويج لها في منظمة ملكة جمال أميركا ، على الرغم من أن هذا الوضع الرهيب لم يكن سبب أو مدفوعًا بي ، في ضوء الأحداث الأخيرة والتطورات الجديدة، وأنا ليس لدى استعداد للاستمرار بصفتي رئيسًا ، وفي وقت سابق اليوم قدعرض استقالتي إلى مجلس إدارة ماو فى وقت سابق .
وقال راندل ان استقالته كانت طوعية ولم يطلبها مجلس "ميس أميركا" الذي يقع مقره في مدينة اتلانتيك ، بينما لم تستجيب هوغان ملكة جمال نيوجرسي السابقة في التعليق على استقالة راندل، والرئيس التنفيذي سام هاسكل والرئيسة لين ويدنر.
وقد إنضم ما يقرب من أربعة عشر من حاملي اللقب الأخرين إلى ثلاثة من أفراد ملكة جمال الأميركيتين السابقين الذين تعرضوا للهجوم والسخرية في الرسائل التي تم تسريبها في وقت سابق اليوم في دعوة لهاسكل وقادة المنظمات الأخرى للاستقالة في أعقاب هذه الفضيحة.
وفي وقت لاحق كشف مجلس إدارة منظمة ملكة جمال أميركا أنهم صوتوا لصالح تعليق ال سام البالغى 62 عامًا ، وأكد المتحدث بإسم هوليوود ريبورتر "صوت مجلس إدارة ملكة جمال أميركا اليوم إلى تعليق الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة سام هاسكل ، وقد وافق هاسكل، دعمًا للمنظمة ، على الالتزام بقرار المجلس".
وأضاف "سيجري المجلس تحقيقًا متعمقًا في البلاغات غير الملائمة المزعومة التي تم الحصول عليها ، بالإضافة إلى ذلك، يود المجلس أن يؤكد من جديد التزامنا بتعليم الشابات وتمكينهن، ودعمهن بكل الطرق الممكنة".
وحصل الالتماس الذى نظمته ملكة جمال نورث كارولينا السابقة جنيفر فادن بارث على توقيعات ل 49 ملكة جمال أميركا الجنوبية السابقة بعد ظهر اليوم.
وتحتوى الرسائل الفاضحة التي تقول إحدى الصحيف أنها تلقتها من مصدرين على شروط جنسية صادمة و صريحة للإشارة إلى المتنافسين ، والتي استخدمها الرئيس التنفيذي ، بما في ذلك الفائزة فى 2013 مالوري هاغان وغريتشن كارلسون ، ومضيفة فوكس نيوز السابقة التي فازت بالمسابقة في عام 1989 ، كما جاءت فيها سخرية واضحة من زيادة وزن هاغان والحياة الجنسية الغير شرعية لها بعبارات قاسية.
وقالت هاغان فى حديثها إلى نيوزويك الجمعة إنها تفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضد هاسكل ، وجاءت في إحدى الرسائل التبادلية ملاحظه كاتب سابق لمسابقات ملكات الجمال وفاة إحدى ملكات الجمال السابقين ، بينما قال إنه تمنى موت ملكة جمال أميركا 1998كيت شيندل بدلًا منها.
وقد كتبت شيندل كتابًا ينتقد منظمة ملكة جمال أميركا ورد هاسكل على البريد الإلكتروني، مشيرًا إلى أنه جعله يضحك.
وحصلت كارلسون وهاغان وشيندل على دعم 46 من زملائهم في مسابقة ملكة جمال أميركا التي يعود تاريخها إلى الأربعينات ، الذين وقعوا يوم الجمعة رسالة مفتوحة تطالب هاسكل والمديرين التنفيذيين الآخرين بالتخلي عن "حقيرتهم".
وكان من بين الموقعين ملكة جمال أميركا 1948 بيب شوب وارينغ والفائزة هذا العام، سافوى شيليد ، فقد شارك فى التوقيع كل النساء الذين توجوا بملكة جمال أميركا من عام 1988 حتى عام 2017 لإطاحة القيادة.
ولفتت ملكة جمال أميركا 2016 بيتي كانترل ، التي وقعت على العريضة، لأسوشيتد برس إلى أنها عاشت في ظل هذه القيادة المظللة لمدة عام من حياتيها، وأنها بالتأكيد سعيد لرؤية كل هذه الأدلة تأتي في النور.
بينما قالت منظمة "ميس أميركا" مساء الخميس أن هاسكل اعتذر وأن المجموعة تعيد النظر في سياساتها فيما يتعلق بالاتصالات، كما أنها تنظر في الأمر.
أرسل تعليقك