كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

أكّدت أن الوضع في سورية مازال متوترًا رغم المساعدات

كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن

كارين بيرس سفيرة المملكة المتحدة
لندن ـ كاتيا حداد

أغلق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أبوابه بعد الاجتماع الذي عقد مساء الجمعة، وناقش أحدث الأخبار المروّعة من اليمن وسورية. 

وكانت كارين بيرس ، سفيرة المملكة المتحدة ، التي تحارب المعارك الدبلوماسية للبلاد في مركز القيادة في الاجتماع والتي تصدرّت عناوين الصحف لأسلوبها غير الرسمي والصريح في التعامل مع تهديد روسيا والأزمات في سورية واليمن.

ونجد أنه في حين أن الطبقة السياسية في الوطن تُستهلك مع الخروج من الاتحاد الأوروبي وتجد نفسها مهزومة ومتجاهلة بشكل متزايد في أوروبا، لا تزال بريطانيا تتمتع بنفوذ قوي في الأمم المتحدة، من خلال الامتيازات التي حصلت عليها المملكة المتحدة عندما انتصرت في الحرب العالمية الثانية - العضوية الدائمة في مجلس الأمن وقوة الفيتو التي تأتي معها - والتي لا يمكن أخذ أي قرار من دون بريطانيا والأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين - الصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وتمارس بيرس هذا النفوذ ,فهي أول امرأة تفعل ذلك ، وهو انعكاس لوتيرة التغيير في وزارة الخارجية البريطانية، حيث تم مؤخرًا إعطاءها مكانة في مواقع السفراء المرموقين.

ويتفق الدبلوماسيون والمراقبون على أنها كانت ذات حضورًا قويًا منذ بدء العمل في مارس/آذار حيث تتمتع بأسلوبها  المباشر وغير الرسمي. 

 وكانت ذات صوتًا مسموعًا في جلسة مجلس الأمن المناخي،في حين أن العديد من الدبلوماسيين البريطانيين أصبحوا أكثر تعقيدًا  حيث أن قضية بريكسيت تزيد الأمور سوءً وفي حين أصبحت "العلاقة الخاصة" الثمينة رهينة لتصرفات دونالد ترامب، إلا أن بيرس كانت منفتحة بشأن تصريحاتها للصحافيين

تتوجه بيرس إلى مجلس الأمن دون تدوين ملاحظات وقد شاركت في تبادلات بارزة مع نظيرها الروسي، فاسيلي نيبنزيا ، حول سوريا وهجوم الأعصاب على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبوري والذي نجا هو وابنته من الموت من هجوم بمادة سامة قالت بريطانيا إن من نفذه عميلان من الاستخبارات  الروسية .
وقالت بيرس إن السماح للروس بالمشاركة في التحقيق في قضية سكريبال سيكون "أمرًا شائكًا".

و عانى الروس من هزيمة محرجة أخرى،بعد أسبوع من المناوشات، وحصلوا فقط على صوتين آخرين - من الصين وبوليفيا - في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا لإصدار قرار يدين الضربات الجوية الأمريكية لمعاقبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية. 

و كان من الصعب الحصول على مناقشات إيجابية في مجلس الأمن ، الذي تتمثل مهمته في مواجهة أسوأ ما يمكن للبشرية أن تقدمه والذي يبحث يوميا تقارير عن الحرب في سورية أو المجاعة في اليمن. وذهبت بريس في أبريل / نيسان ، ضمن الممثلون الدائمون إلى ميانمار وزاروا مخيمات اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش ، حيث غرقوا في مشهد البؤس الإنساني وعلقت بيرس: "شاهدت فتاة مات جميع أفراد عائلتها ووالديها وأعمامها وعماتها أمامها". والتقوا بالأولاد الصغار الذين أصيبوا بالشلل بسبب الألغام ، وأصيبوا بصدمة شديدة لتذكر ما حدث لهم فقد كانت متشككة في ممارسة الرحلات الاستكشافية في مجلس الأمن ، وكانت تقول أنها ليست أكثر من سياحة دبلوماسية ، لكن الواقع الوحشي للفظائع التي ارتكبت هناك غيرت رأيها، وتقول: "كان الأمر أكثر مما يمكن تخيله".

و دعت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي للقيام بكل شيء لدعم تركيا من أجل الحفاظ على الاتفاق بشأن إدلب، وقالت بيرس: "يجب على المجلس"للأمن الدولي" بذل كل جهد ممكن لمساعدة تركيا على الحفاظ على الاتفاق حول إدلب".وأضافت "نرحب بالعمل الذي قامت به الحكومة التركية بالتعاون مع الروس للسيطرة على الوضع في ادلب".

ولفتت المندوبة إلى أن الوضع مع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية ما زال متوترًا مشيرة أنها تتفق مع الممثل الدائم لفرنسا الذي قال إن “إدلب هي نافذة فرص في عملية السلام".

وتؤكد بيرس أن الدول الأوروبية ستواصل دعم بعضها البعض في الأمم المتحدة على أساس القيم المشتركة ، بدلًا من عضوية الاتحاد الأوروبي. وتقول "مع مغادرتنا الاتحاد الأوروبي ، ستكون الأمم المتحدة مسرحًا أكبر حتى تكون المملكة المتحدة قوة نشطة ومستقلة - نأمل أن تكون قوة للخير". 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن كارين بيرس سفير المملكة المتحدة تثبت حضورًا قويًا فس مجلس الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon