اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم السري للقتلة النساء
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تذهل الجميع وتصبح فجاة أكثر فتكًا من الرجال

اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم السري للقتلة النساء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم السري للقتلة النساء

نساء قاتلات عن عمد
سول ـ علي صيام

لم تكن عملية اغتيال كيم جونغ نام، الأخ الأكبر غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في مطار ماليزيا كوالالمبور الدولي، هذا الأسبوع، والتي هزت العالم، من العمليات النادرة على مر التاريخ،  تقوم بها امرأة، وكان كيم جونغ قد انتقد قدرات الأخ غير الشقيق لقيادة البلاد في منفاه. وكان يُنظر اليه باعتباره مصدر حرج، ويحتمل أن يكون منافسًا على القيادة، ولكن ما أصاب العالم من مقتله هو أن منفذّ العملية على ما يبدو اثنتين من الشابات الإناث، اعتقلتهما الشرطة،  في العشرينات من العمر، وادّعتا أنهما كانتا تمزحان معه.

وحتى الأن بناءً على الحقائق التي تم التوصل إليها من المستحيل معرفة ما إذا كانت هؤلاء النساء قاتلات عن عمد، أم مغفّلات تم توظيفهن من طرف أخر. لكن قد يكون لدافع الجهل سوابق راسخة، وكما قلنا لم تكن هذه المحاولة هي الأولى من نوعها فعلى مر التاريخ كانت هناك الكثير من النساء اللاتي نفذن عمليات اغتيال، فقد قامت فاني كابلان في الـ 30 من شهر أغسطس/آب 1918، بمحاولة اغتيال لينين، قائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية، مؤسس المذهب اللينيني السياسي.

اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم السري للقتلة النساء

"اليوم قتلت لينين"، لقد "فعلت ذلك من تلقاء نفسي." بهذه الكلمات تحدثت فاني كابلان، الفتاة الثورية الروسية البالغة من العمر 28 عامًا، ذات الشعر الداكن، فأثناء مغادرة الزعيم البلشفي اجتماعًا في أحد مصانع موسكو، قامت كابلان بأطلاق ثلاث طلقات متعاقبة سريعة على الرجل الذي اعتبرته خائنًا لقضية الاشتراكية، ولم تصبه الرصاصة الأولى، حيث مرت من معطفه لتصيب زميله، ولكن الرصاصتين التاليتين كانتا أكثر فعالية، حيث استقرت أحدهما في كتفه الأيسر، والأخرى نفذت من عنقه إلى رئته اليسرى، وعلى الرغم من خطورة إصابته، نجا لينين، واعتقلت كابلان وأثناء التحقيق معها، رفضت توريط أي شخص آخر.

وأصيب لينين بحالة من الهلع والخوف من أن يكون هناك قتلة غيرها يتآمرون لقتله، ورفض مغادرة القلعة التي كانت تشبه الكرملين قبل إزالة الرصاص من جسده، وتردد أن الإصابات الخطيرة الناجمة عن هذه المحاولة الفاشلة ساهمت في السكتات الدماغية التي قتلته في نهاية المطاف في عام 1924، ما جعل كابلان تظفر بما كانت تريد في نهاية المطاف.

ونفذّ بعض العميلات البريطانيات الكثير من عمليات الاغتيال أثناء الحرب، قالت نينا فون شتاوفنبرغ، زوجة الكولونيل كلاوس فون شتاوفنبرغ قائد مؤامرة اغتيال الزعيم النازي أدولف هتلر في 20 يوليو 1944، بعد اعتقالها في عام 1944،"لقد لعبت دور ربة منزل غبية"، وادعت إنها اقتيدت مع "الأطفال والحفاضات والغسيل القذر، " وتعرضت لعمليات تعذيب، وكذلك تعرضت العميلات البريطانيات أثناء الحرب لنفس الظروف ما جعلهن يقمن بعمليات إعدام  نتيجة لذلك.

ببساطة، لا يتوقع عمومًا أن تقوم النساء بعمليات القتل بدم بارد، حيث نراهم دائمًا في أدوار داعمة، كزوجات وأمهات، ومن الصعب أن نتصور أولئك الذين يقدمون الحياة، أيضًا يقمن بسلبها - في بعض الأحيان، ومع ذلك، قامت الكثير من النساء بهذا الأمر على مر التاريخ، كلما وجدن الدافع والفرصة.

وتكون قصة ارتكاب المرأة لعمليات اغتيال قوة وبراعة مع وجود الدوافع السياسية للقتلة، فغالبًا ما يركزن في مظهرهن، وإتقان الحكايات الجنسية، والحيل الأخرى، ويحفل التاريخ بالكثير من هذه الأمثلة، ففي عام 1914، حاولت امرأة روسية تبلغ من العمر 33 عامًا قتل غريغوري راسبوتين، طعنته في البطن، وهي تهتف "لقد قتلت المسيح الدجال!"، ولكنه نجا وعند القبض عليها وجد إنها مجنونة، ومعظم القتلة الإناث يمتلكن دافعًا سياسيًا، ولا  تعمل وحدها، فالمخابرات الإسرائيلية، الموساد، تستخدم عناصر نسائية منذ 1970.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم السري للقتلة النساء اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم السري للقتلة النساء



GMT 16:30 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon