متدربة كمال أجسام تؤكد أن المنشطات حوّلتها إلى رجل
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قالت إنها سبب معالمها الذكورية وشعر وجهها

متدربة كمال أجسام تؤكد أن المنشطات حوّلتها إلى رجل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - متدربة كمال أجسام تؤكد أن المنشطات حوّلتها إلى رجل

متدربة كمال أجسام
نيويورك ـ مادلين سعادة

أصبحت المنشطات بالنسبة للكثيرين من نجوم هوليوود وخصوصا من يلعب كمال الأجسام من بينهم، جزءا منتظما من حياتهم. ولكن مع الآثار الجانبية التي تتراوح بين الشعر الزائد في الجسم وتلف

الكبد، فإن استخدامها المفرط يمكن أن يؤدي إلى قضايا صحية خطيرة وكذلك عضلات أكبر، وهذا ما حدث مع نجوم الفيلم الوثائقي الجديد الذي تقدمه نجمة تلفزيون الواقع السابقة جودي مارش.
 وبين من اعتادوا تناول هذه المنشطات ويظهر في فيلم جودي الذي يحمل اسم "عن المنشطات" فتاة الحانة السابقة كانديس أرمسترونغ، التي تبلغ من العمر 28 عاما.

متدربة كمال أجسام تؤكد أن المنشطات حوّلتها إلى رجل

كانديس من حي تامستو في لندن، وحوّلها سوء استخدامها للمنشطات إلى رجل. بعد أن كانت في يوم من الأيام فتاة نحيلة شقراء جميلة تحولت كانديس الآن إلى امرأة سمراء عملاقة لها عضلات تشبه عضلات أرنولد شوارزنيغر ولها شعر ينمو في أجزاء متعددة من جسمها على الظهر والصدر وفوق الشفة العليا. ولم يكن لدى كانديس أي نية لأن تصبح ذكرا عندما بدأت تناول هذا الدواء، لكنها تقول إنه قد فات الأوان بالنسبة لها لتتوقف. "لا، لم يكن ذلك في خطتي"، تقول مارش في أحد مشاهد الفيلم الوثائقي. "يمكن القول إنني عندما أردت ذراعين ضخمين وأكتافا عريضة، كنت أميل للشكل الذكوري ولكني لم أكن قررت التحول من امرأة إلى رجل. 'وكانت الآثار الجانبية شديدة. فإلى جانب الشعر الزائد في الجسم وظهور حب الشباب، تضخم البظر كثيرا، حتى أصبح قضيبا صغيراً.

متدربة كمال أجسام تؤكد أن المنشطات حوّلتها إلى رجل

وكشفت في حديثها قائلة "لقد نمى كثيرا وأصبح طوله قرابة البوصة، أما شكله فيشبه القضيب بل يبدو كالقضيب، ويمكنك رؤية القلفة' كذلك تأثر ثدياها كثيراً وهما الآن معلقان بشكل خامل من صدرها العريض بعضلاته المتعاظمة. المثير للدهشة، أن كانديس تبدو متفائلة وهي تقول "لقد أصبحا فارغين تماما وهما لا يبدوان لطيفين للغاية، لكن ذلك لا يزعجني البتة - فثديي لم تكن أبدا أفضل ما يميز جسدي. "ما هو أكثر من ذلك، أنها قالت إنه ليس لديها أي نية لوضع حد لاستخدامها المنشطات. وبررت ذلك بقولها إنها تعتقد أن توقفها الآن سيضرها أكثر مما ينفعها. "قد تذهب عضلاتي ولكن الصفات الذكورية كلها التي اكتسبتها مثل شعر الوجه والصوت العميق لا أعتقد أنها ستذهب، فمثل هذه الأشياء لا تعود حقا. وأضافت "إذا أردت أن أحاول أن أعكس التغييرات التي طرأت عليّ، فسأحتاج إلى النوع ذاته من الإجراءات التي يلجأ إليها الذكر الذي يرغب في أن يتحول لامرأة".
 ورغم التغيير الجذري الذي طرأ على مظهرها، تقول كانديس إن الإيجابيات تفوق السلبيات وأن ما حدث سمح لها أن تفعل شيئا آخر تحبه كثيرا، وهو أن تقوم بجر الأشياء الثقيلة. "لقد فتحت لي أبوابا ومكنتني من تطوير نفسي بالطريقة التي كنت أريد"، هكذا تقول. "لقد أعطاني ذلك الفرصة لتحقيق أحد أحلامي، فقد بدأت بالفعل أقوم بجرّ وسحب الأشياء الثقيلة.. وأنا أحب ذلك"، وتضيف "إذا كانوا يطلقون عليّ العملاقة والضخمة عندما أمشي في الشارع، على أيّ حال، أفكر في داخلي لِمَ لا أستفيد من ذلك؟ "وعلى الرغم من الصدمة الذي يسببها شكل كانديس، فإنها ليست الوحيدة التي تسيء استخدام المنشطات. فوفقا للمدرب المخضرم هابي هيل، الذي ساعد كلاً من جاك جيلينهال وريان فيليب على الوصول إلى أدوار أكبر، فإن أكثر من 20% من رجال مدينة تنسل تستخدم عقاقير منشطة للحصول على جسم ضخم. مدرب كبير آخر هو مارك توايت الذي يقوم بتدريب هنري كافيل بطل فيلم "أيرون مان"، تحدّث ضد استخدام المنشطات. وقال توايت"، الرجل الذي يستخدم المنشطات ويعترف أنه يتناولها جدير عندي بالاحترام أكثر من الرجل الذي يتعاطاها لكنه ينكر ذلك ويصر على إيهام معجبيه أنه سلك الطريق الأكثر مشقة للوصول إلى هذا الجسد الرياضي الضخم. وبينما الكذب على المعجبين ليس من التهذيب واللياقة في شيء وهو أمر سيئ، إلا أن الأسوأ منه هو الآثار الخطيرة التي يمكن أن يسببها استخدام المنشطات لجسد النجم.
 أحد الرجال الذين يعرفون هذا جيدا هو بطل كمال الأجسام السابق، إد سبايك جوهير ، الذي يعيش مع زوجته في شرق ساسكس. ويقول الرجل الهادئ الحديث "السيئ في المنشطات أنها تعبث بعقلك أكثر من أي شيء آخر". وأضاف "أنها تجعلك تشعر وكأنك لا تقهر، وتعتقد أنه كلما تجرعت منها أكثر كلما صار جسدك أضخم في وقت، وهذا ما هو الخطير جدا فيهم". ولكن بالنسبة لجوهير، فإن العواقب يمكن أن تكون أكثر رعبا. ويستدعي من ذاكرته أنه ذات يوم شعر وكأن الألم كالسكاكين تطعن قلبه ويقول " صرخت على زوجتي لتستدعي سيارة الإسعاف، وعندما أتت وجدتني ملقى في أرضية المطبخ. كنت باردا كالجليد، ولم يكن هناك نبض على الإطلاق، لقد كنت ميتاً إكلينيكيا. واتصلت هي بالشرطة وقالت زوجي ميت على الأرض، ووصلت الشرطة ومعها سيارة إسعاف كما تفعل دائما. ووضع المسعفون إبرة من الأدرينالين في قلبي حتى يعاود النبض فقط لفترة تكفي لوصولي إلى غرفة العمليات، وعندما وصلت هناك، وجدوا أن شريان الأورطى (الشريان الرئيسي في الجسم) انفجر." والسبب في هذا الانفجار المرعب كان استخدام المنشطات. "لقد سقطت في غيبوبة لمدة ستة أسابيع واعتقدت أن حياتي انتهت"، ويضيف "وتعجبت أن هذه المنشطات جعلتني أشعر في يوم ما بأنني لا أٌقهر".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متدربة كمال أجسام تؤكد أن المنشطات حوّلتها إلى رجل متدربة كمال أجسام تؤكد أن المنشطات حوّلتها إلى رجل



GMT 16:30 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon