إغلاق موقع إخباري ماليزي بعد تقارير تتهم رئيس الوزراء بالفساد
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

الشرطة تعتقل عشرات المعارضين بموجب قانون الفتنة

إغلاق موقع إخباري ماليزي بعد تقارير تتهم رئيس الوزراء بالفساد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إغلاق موقع إخباري ماليزي بعد تقارير تتهم رئيس الوزراء بالفساد

حجب الموقع بعد تقارير مثيرة للجدل حول رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرازق
كوالالمبور - مارك سعادة

أغلقت الحكومة الماليزية موقعًا إخباريًّا إلكترونيًّا ماليزيًّا رائدًا عقب تقديمه تغطية نقدية عن رئيس الوزراء نجيب عبدالرازق، تتهمه باستغلال منصبه للحصول على تمويل أحد مشاريع التنمية والذي يقدر بقيمة 618 مليون دولار، أودع في حساباته الشخصية.

إغلاق موقع إخباري ماليزي بعد تقارير تتهم رئيس الوزراء بالفساد

وأكد المحرر في موقع "ماليزيان إنسايدر"، غاهبار صادق، أن البوابة الإخبارية أغلقت لأسباب تجارية، وأن الموقع يعاني منذ أشهر من الضغوط الحكومية لردع المعلنين من العمل معه، وأشار بقوله "أمرت الحكومة الشركات المملوكة للدولة بعدم الإعلان لدينا"، وقد اعتقل غاهبار واثنين من المحررين الآخرين من الموقع العام الماضي؛ للاشتباه بإحداث فتنة، بينما حجبت البوابة في شباط/فبراير الماضي كجزء من حملة القمع الأخيرة ضد وسائل الإعلام.

ونشر الموقع سلسلة من التقارير بشأن تمويل الدولة مشروع التنمية الماليزية باستثمار قيمته 618 مليون دولار أودعت في حسابات شخصية لرئيس الوزراء، بينما نفى الأخير ارتكاب أيّة مخالفات قائلاً إن المال كان هدية من متبرع في منطقة الخليج.

وحظرت الحكومة الماليزية العام الماضي مدونة تنطلق من بريطانيا للأخبار، وتدعى "تقارير ساراواك"، إلى جانب حظر صحيفتين ماليتين هما إيدج ويكلي وإيدج فينانشال ديلي المالية، وتملك الصحيفتين مجموعة إيدج ميديا التي تمتلك أيضًا موقع "ماليزيان إنسايدر".

وترك محرر الموقع غاهبار رسالة للناس جاء فيها "وداعًا أيها القراء القريبين والبعيدين، والأشخاص الذين يقرأونا من ماليزيا، فبالرغم من حظر الحكومة لموقعنا، عملنا كصحافيين محايدين لنقل المعلومات للناس في ماليزيا كي يستطيعوا اتخاذ قرارات واعية، ولكن عملنا وصل طريقًا مسدودًا في البلاد التي تحتاج المزيد من الشفافية والوضوح في المعلومات، أنا لن أوقف قلمي ولا كاميراتي ولن أسكت ولن أكون ضيق الأفق وأصمّ آذاني على ما يدور في ماليزيا والعالم، وأحث كل واحد منكم أن يفعل الشيء نفسه".

واعتقلت الشرطة عشرات النشطاء والمعارضين والمحامين بموجب قانون الفتنة في البلاد، وهو قانون عملت به الإمبراطورية البريطانية، بينما تشكوا المعارضة أن نجيب هاجم حرية الصحافة كي يحمي نفسه من الفضيحة المالية، وذكر المتحدث باسم الحكومة الماليزية أن وسائل الإعلام المحلية تتمتع بحرية التعبير عن الرأي أكثر من أي وقت مضى، وأنه منذ أن تولى رئيس الوزراء مهامه العام 2009، ألغى كل الحظر المفروض على الصحف الحزبية للمعارضة، وأزيلت كل متطلبات التجديد السنوي لتراخيص المطبوعات، وألغي قانون الأمن الداخلي، وصدر قانون التجمع السلمي الذي ينصّ على الحق في الاحتجاج، مضيفًا: هناك مساحة حرة للإعلام عبر الإنترنت تطلق العنان للأصوات المعارضة ما يمثل تحديًّا حقيقيًّا لحرية الإعلام في ظل نظام ديمقراطي.

وأصبحت البيئة الصحافية في ماليزيا تحت المراقبة الدولية في الأيام الأخيرة بعد اعقتال صحافييّن أسترالييّن يعملان لحساب هيئة الإذاعة الأسترالية، السبت الماضي؛ لمحاولة التشكيك في مزاعم فساد لرئيس الوزراء، واستجوب مراسل برنامج "فور كورنر لينتون"، بيسير نجيب، بينما كان يسير إلى المسجد وسأله لماذا أودع مئات الملايين من الدولارات في حسابه المصرفي الخاص، بينما كان مشغل الكاميرا لوي إيروغول مرافق له، فاعتقل الاثنين في وقت لاحق وأودعا في مركز للشرطة لمدة ست ساعات وحرزت جوازاتهما.

وقالت الشرطة إنها اعتقلتهما لعدم الامتثال لتعليمات الشرطة بعد أن عبرا خط الأمن وحاولا الوصول بقوة إلى رئيس الوزراء، وعبّر وزير الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، الاثنين الماضي، عن شعورها بالقلق على حرية التعبير والديمقراطيات في ماليزيا، وأشارت إلى أنها ستقوم بترحيل الصحافيين، بينما أوضح نائب مدير قسم آسيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، فيل روبرتسون، أن اعتقال الرجلين يدل على أن السلطة مستعدة للذهاب بعيدًا لحماية رئيس الوزراء من أي نوع من الأسئلة الصعبة بشأن أفعاله، وأكد أانه من المخز للحكومة الماليزية أن تبدو على استعداد لتقويض سمعتها كدولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان لحماية رجل واحد من ادعاءات خطيرة بشأن تلك المخالفات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق موقع إخباري ماليزي بعد تقارير تتهم رئيس الوزراء بالفساد إغلاق موقع إخباري ماليزي بعد تقارير تتهم رئيس الوزراء بالفساد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon