راغدة شلهوب من الإعلاميات اللبنانيات اللواتي تركن بصمتهن على الشاشة العربية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

راغدة شلهوب من الإعلاميات اللبنانيات اللواتي تركن بصمتهن على الشاشة العربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - راغدة شلهوب من الإعلاميات اللبنانيات اللواتي تركن بصمتهن على الشاشة العربية

برنامج تلفزيوني
بيروت - لبنان اليوم

راغدة شلهوب من الإعلاميات اللبنانيات اللواتي تركن بصمتهن على الشاشة العربية. بداياتها من قناة «أوروبيت»، فانتقالها إلى قناتَي «الحياة» و«النهار» المصريتين خير دليل على ذلك. وبأسلوب حواري راقٍ تتمتع به، حققت نجاحات عدة. ومن برامجها التلفزيونية «تحيا الستات» و«نص الكلام»، التقت خلالهما بنجوم عرب، وتحولت بدورها إلى نجمة إعلامية باحت لها أسماء فنية مشهورة بأسرار ومشاعر لم يسبق تناولها من قبل.

تعود شلهوب من جديد إلى وطنها الأم من خلال برنامج تلفزيوني بعنوان «اعترافات زوجية»، تُعرض أولى حلقاته مساء الأربعاء 3 مايو (أيار) عبر شاشة «الجديد»، فما يدفع بإعلامية تملك تجارب لمّاعة في عالم التلفزيون العربي لتعود إلى شاشة لبنانية؟ تجيب لـ«الشرق الأوسط»: «اشتقتُ إلى لبنان وشكلت إطلالتي عبر تلفزيون (الجديد) في سهرة رأس السنة الأخيرة فاتحة خير لي. وعندما تسنّت الفرصة من إدارة التلفزيون، قلتُ لِمَ لا؟ فكرة البرنامج أعجبتني، فتفاءلتُ بالخطوة ووافقتُ عليها».

تساءل كثيرون عما إذا أُقفلت الأبواب بوجه شلهوب في مصر، وبالتحديد عبر قناة «النهار» لتعود اليوم إلى الساحة اللبنانية. تؤكد: «لم أترك مصر أبداً، ولا يزال تعاقدي مع (النهار) قائماً. حرصتُ منذ بداية تعاوني معها على إمكان العمل في بيروت إن تسنّت الفرصة. فقناة (الحياة) من قبل رفضت إدراج هذا البند في عقدي».

تضيف شلهوب إنّ العرض بأكمله كان مغرياً مادياً ومعنوياً وإعلامياً، وإلا لما وافقت عليه. في مصر استقبلت نجوم فن معروفين حاورتهم بلهجتها اللبنانية وبأسلوبها المتقن فتركت أثرها لديهم. وفي لبنان ستستضيف في «اعترافات زوجية»، ضمن فقرتين مختلفتين، ثنائياً فنياً مشهوراً، وآخر من الناس العاديين. تقول: «في الأولى، سيتابع المشاهد أسراراً وحكايات ومواقف بين شريكين متزوجين من النجوم. وفي الثانية، نلقي الضوء على حب لم يعرف المستحيل بين ثنائي عادي. قد يكون أحد الشريكين مقعداً أو يعاني مرضاً ما، ولكنه يتمسك بالحب ويرتبط بشريكه بلا تردد. هي مشاهد حياة تنبع من مجتمع المشاهير والأشخاص العاديين. وتدور في مقاربة تلامس موضوع الارتباط والعلاقة الثنائية بين شريكين. وسيستمتع المشاهد بمتابعتها ضمن 13 حلقة تُعرض مساء كل أربعاء».

يعدّ البرنامج فريق من الإعلاميين بينهم مارييل يونس وطوني هيكل، وهو من إخراج نضال بكاسيني. وأولى الحلقات تستقبل فيها شلهوب الثنائي ورد الخال وزوجها باسم رزق. فهما فنانان معروفان بعلاقتهما الزوجية المنسجمة ومتفاهمان على أمور عدة. تكشف شلهوب: «سيتحدثان للمرة الأولى بأمور لم يسبق أن قالاها على العلن. ورد الخال ستتكلم عن أسباب عدم إنجابها ولداً ثمرة هذا الارتباط، وتتناول علاقتها بحماتها. وسيتعرّف المشاهد إلى باسم رزق الزوج عن قرب. وبصراحة، سننقل الانسجام في هذه العلاقات والمشكلات التي تشوبها».

اشتهرت شلهوب بإجادتها الحوارات المبنية على ضيف واحد، وتُسمى «وان تو وان» في عالم الإعلام. قلة من أمثالها تحضر على الساحة اللبنانية، فما سبب غياب العنصر النسائي تقريباً عن هذه الشاشة؟ تردّ: «نملك القدرات في لبنان وهي موجودة تنتظر الفرص المناسبة. الإنتاجات من هذا النوع خفّت بشكل لافت أخيراً، والمحطات عندما تُطرح عليها فكرة، تُباشر بسؤال صاحبها: (هل لديك راعٍ إعلاني؟) (sponsor). فالأزمة الاقتصادية والاضطراب السياسي تركا أثرهما السلبي على التلفزيون. تغيب الإعلانات والميزانيات المطلوبة مما يسهم في تراجع هذا النوع من الإنتاجات على الشاشة، وإلا لكنّا شاهدنا إبداعات في عالم الإعلام الحواري النسائي».

في «اعترافات زوجية»، تتّبع شلهوب النهج عينه، الذي اشتهرت به في حواراتها. مدرستها بعيدة عن فبركة حوارات ساخنة ووقحة تُربك الضيف: «لا يستهويني هذا الأسلوب وأفضّل أن أريح ضيفي فيبوح تلقائياً بأحاسيسه من دون ممارسة أي ضغوط عليه. ولا أحبّذ اللهاث خلف إبكاء الضيف ودفعه إلى البوح بأمور قد تتسبب له بردّ فعل عكسية، فقد باتت مستهلكة. أثرتُ بكاء بعض ضيوفي من دون استفزازهم، فهذه الكليشيهات في عالم الحوارات تزعجني».وعما إذا ستستضيف نجوماً مصريين نظراً إلى عمق العلاقة بهم، تردّ: «قد يكون الأمر وارداً، فنحن في مرحلة التصوير. وربما في المستقبل نستضيف نجوماً من مصر والخليج العربي».

تقول راغدة شلهوب إنها قبل أي نقلة إعلامية، تشعر كأنها ساعة الصفر وتطلّ للمرة الأولى على الشاشة: «رغم كل تجاربي، لا يزال يسكنني هذا الشعور. أتردد كثيراً قبل أي خطوة ولا أحب المغامرات، ولكن معطيات العمل بأكملها جاءت مغرية، كما أن العودة إلى الساحة اللبنانية بعد غياب يحمّسني كثيراً. وأتمنى أن يحظى البرنامج برضا المشاهد. الناس هنا استقبلتني بالترحاب، وتفاجأتُ بالصدى الإيجابي حيال عودتي عبر مواقع التواصل. أنا أمام امتحان جديد أخوضه في مشواري، وتحدٍ أتمنى أن يلاقي النجاح».

قد يهمك ايضاً

الإعلامية راغدة شلهوب تؤكد أن مصر صاحبة الفضل في شهرتها

الإعلامية راغدة شلهوب تنضم إلى شبكة قناة النهار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راغدة شلهوب من الإعلاميات اللبنانيات اللواتي تركن بصمتهن على الشاشة العربية راغدة شلهوب من الإعلاميات اللبنانيات اللواتي تركن بصمتهن على الشاشة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon