جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة روسيا اليوم تَعد سلاحًا للتضليل
آخر تحديث GMT14:56:48
 لبنان اليوم -

في خطاب بشأن اليوم العالمي لحرية الصحافة

جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة "روسيا اليوم" تَعد سلاحًا للتضليل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة "روسيا اليوم" تَعد سلاحًا للتضليل

جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة "روسيا اليوم" تَعد سلاحًا للتضليل
لندن - سليم كرم

من المتوقع، أن يعلن جيرمي هانت وزير الخارجية البريطاني أنَّ قناة روسيا اليوم الإخبارية التابعة للحكومة الروسية، سلاحًا للتضليل، في خطاب بشأن اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما تمثل تعليقاته للحضور في إثيوبيا، علامة على تصعيد الهجوم الوزاري البريطاني على معايير القناة الروسية، والتي تواجه تحقيقات متكررة في محتواها الذي تبثه من قبل المنظم الإعلامي البريطاني أفكوم.

وقال هانت في أديس أبابا "بعد شن الدولة الروسية لهجوم كيميائي في المدينة البريطانية سالوسبري في العام الماضي، أختلق الكريملن أكثر من 40 رواية منفصلة لشرح ذلك الحادث، حاولت أسلحة التضليل الخاصة بهم إذاعة ذلك إلى العالم، وأفضل سلاح ضد هؤلاء الذين ينشرون الأكاذيب عمدًا، الاتجاه إلى منافذ الأخبار المستقلة والموثوق بها".

وأكَّد الوزير أنَّ الأمر لايزال مهما لأفكوم لاتخاذ القرار باستقلالية فيما إذا سيتوجب إغلاق القناة. وفي نهاية العام الماضي، أُدينت روسيا اليوم بأختراقها كود البث البريطاني 7 مرات، في علاقة ببرامج البث في أعقاب الهجوم بغاز النوفشوك السام في سالوسبيري".

اقرأ أيضا:

أوكرانيا تحظر قنوات التلفزيون الروسي

وأكَّد المتحدث باسم المنظم الإعلامي استقلاليته، وقال "إنه لم يقرر حتى الآن العقاب الذي سيفرض على القناة، بما في ذلك تغريم الشبكة أو محو ترخيص بثها  في المملكة المتحدة، رغم أن الخيار الأخير غير مرجح بنسبة كبيرة".

وربما تزيد تعليقات هانت من التوتر عالي المخاطر، حيث ردت روسيا بفتح تحقيق مع هيئة الإذاعة البريطانية بخصوص تشغيل خدمة روسية خارج موسكو، في حين أنَّ روسيا اليوم تسعى إلى الحصول على مراجعة قضائية لقرار أفكوم في المحاكم البريطانية.

وجعل السياسي البريطاني المحافظ من حرية الإعلام قضية تخصه كونه وزيرًا للخارجية، حيث سيستضيف مؤتمرًا وزاريًا بشأن هذه المشلكة في لندن في وقت لاحق من هذا العام، بالإضافة إلى تجنيد محامية حقوق الإنسان أمل كلوني للعمل كمبعوث خاص له لحرية وسائل الإعلام، كما في وقت سابق من هذا الأسبوع، صور هانت مع الصحافي  الخفي الغاني أنس أريمايو،  الذي لا يظهر وجهه علنا.

وسيتخدم وزير الخارجية كلمته لأتهام الدولة الروسية بالتلاعب بوسائل الإعلام ونشر أخبار زائفة، كما سيشدد على أن روسيا اليوم هي مفتاح رئيسي لهذا الجهد، ومن المتوقع أيضًا أن يشير إلى المقابلة المحيرة التي أجرتها رئيسة تحرير روسيا اليوم، مارغريتا سيمونيان، مع الشخصين المشتبه في تنفيذيهم هجوم سالوسبيري السام، حيث يصر الروس على أنهما كانا يزوران مدينة ويلتشاير وبالتحديد الكاتدرائية الشهيرة.

وفي شرح لتفكيره الأوسع، قال الوزير "هانت إن حرية الإعلام ليست قيمة غربية، ولكنها بدلًا من ذلك قوة للتقدم يستفيد منها الجميع".

يُذكر أنَّ المملكة المتحدة مؤخرًا إلى المرتبة 33 على مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود، على الرغم من أن مؤلفي التقرير حذروا من أن البلاد لا تزال واحدة من أسوأ دول أوروبا الغربية في حرية الصحافة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى النهج القاسي تجاه الصحافة والذي يدرج غالبا تحت اسم الأمن القومي.

قد يهمك أيضا:

الجيش الإسرائيلي يقتحم مكتب قناة روسيا اليوم في رام الله

تعرف على كل ما يتعلق باليوم العالمي لحرية الصحافة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة روسيا اليوم تَعد سلاحًا للتضليل جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة روسيا اليوم تَعد سلاحًا للتضليل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon