مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أهميّة الاحتكاك مع الناس

مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع

الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر
عمان : ايمان يوسف

أكدت الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر، أن أهم ما يميّز الصحافي أن يكون قريبًا من الناس، وعلى احتكاك دائم معهم، حتى يستطيع أن يتناول المواضيع التي تهمّهم وتتحدث عن تفاصيلهم، وتتناول همومهم ومشاكلهم، لذلك كلما كان على تماس مباشر معهم، كلما كان متميّزًا في عمله، لافتة إلى أن الإعلاميّ يستطيع التفوّق بقدرته السريعة على التعلّم، وأن يمتلك عين الصحافي التي تستطيع أن تلتقط ما تراه في الشارع، وتحوّلها إلى مادّة صحافيّة مفيدة، موضحة أن الميّزة التي تمتلكها هي انتقاؤها لأفكار مميّزة وجذّابة وقريبة من الشارع، وتهمّ غالبية فئات المجتمع.

وتشير في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، إلى أن عملها  في ملحق حياتنا، في صحيفة الغد الأردنيّة، جاء من كونه أكثر الملاحق مساسًا بحياة الناس، فهو ملحق يجذب مختلف فئات المجتمع، وطبقاته وأعماره، ويتناول مختلف القضايا الاجتماعيّة محاولًا أن يطرح الحلول بالاستعانة بأهم الاختصاصيين، كون الملحق ينشر كلّ ما يهم المرأة والرجل والطفل، ويعطي مساحة للشباب والفتيات، ويلمّ بالجوانب الفنيّة والثقافيّة، وكذلك الموضة والسينما والصحة والبيئة والتكنولوجيا والجوانب النفسيّة، أي أنه ملحق شامل.

مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع

ويتعامل الملحق بشكل مباشر مع الناس، ويلمس قضاياهم المباشرة، مثل مواضيع الفقر والبطالة وزواج القاصرات، والطلاق، وقضايا الشرف، والجرائم المجتمعية، وغيرها العديد من المواضيع. وكل تلك المواد التي يكتبها الصحافي في هذا الملحق، تجعله يكتسب خبرات في جميع نواحي الحياة، ويوصل قضايا مهمة من خلال منبر إعلامي موثوق به.

وتعتبر جابر تغطيتها الإعلامية لنشاطات ملكة الأردن رانيا العبد الله، من أهم التجارب خلال سنين عملها  في الصحافة، حيث تمكنت من التعرف على الملكة رانيا عن قرب، وهي الملكة الإنسانة التي ساهمت مبادراتها ونشاطاتها بتغيير إيجابي في المجتمع، مضيفة "جلالتها تبذل مجهودًا لتقدم المجتمع ونهضته، للوصول إلى مستقبل مزدهر، خصوصًا في مجال التعليم"، لافتة إلى أنه من خلال عملها، استطاعت أن تقدّم موادّ متعددة ومتنوعة عن الملكة، بعيدًا عن النمطيّة، كذلك عن مهامها اليوميّة ودورها كأم وزوجة وعلاقاتها مع أبنائها ونشاطها المتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتركيز المستمر على كلّ مبادرات الملكة الاجتماعيّة والإنسانيّة.

وتوضح الصحافيّة أن مواقع التواصل الاجتماعيّ هي لغة العصر  السريعة، التي لا يمكن تجنبها أو عدم الانخراط بها. وتعتبر نفسها  نشيطة الى حدّ ما على هذه المواقع،  وتأخذ وقتًا جيدًا من يومها، وتعتمد عليها في كثير من الأشياء، كمشاركة تقاريرها الصحافية  لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس.

وكذلك تشكّل تلك المواقع أهمية لعملها، من خلال الأفكار التي تستمدها من ذلك العالم، والمزاج الذي يحكم الناس بتعاملهم معها. إضافة إلى نشر أخبار سريعة تستمدها مما ينشر على هذه المواقع، مشيرة إلى أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن الإعلام المجتمعي لانه أصبح أساسيًا في عمله.

وتشير جابر إلى أن المرأة الأردنيّة في الإعلام، حققت إنجازات كبيرة، ووصلت إلى مناصب مهمة، وأثبتت نفسها في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وانتزعت مكانها رغم العقليّة الذكوريّة السائدة، لكن الطموح أن يكون دور المرأة أكبر ومؤثر بشكل مختلف، قائلة "في جريدة الغد تحديدًا أثبتت المرأة تفوقها، لأن تلك الصحيفة تؤمن بدور النساء وتميّزهم في المجالات كافة".

كما رأت أن الإعلام الورقي، لم يعد كما كان سابقا، خصوصًا أن القارئ لم يعد ينتظر أن يقرأ الخبر لليوم التالي، بل يتجه إلى الموقع الالكتروني، الذي يتصف بسرعة الخبر. لذلك، على الصحافي أن يكون قادرًا على التعامل مع متطلبات العصر، وفي "إعلام الديجتال"، ليكون قادرًا على مواكبة العالم الجديد.

وعن تجربتها في القفز من الطائرة، تقول إن "تجربة قفزي من الطائرة، كانت بمثابة تحد لي، لكسر حاجز الخوف الذي يتملكني في هذا النوع من المغامرات بشكل دائم، وهو ما جعلني أقدم على هذه التجربة الاستثنائية. أحيانا يتعمد الشخص أن يقوم بمغامرات صعبة ليثبت لنفسه أنه قادر على القيام بها، وأن لا شيء يقف أمام إصراره على التحدي".
هذا واستطاعت الصحافيّة الأردنيّة مجد جابر على الرغم  من سنوات عمرها المهنيّة القصيرة، التميّز بعملها في صحيفة الغد اليوميّة، حيث كتبت العديد من القصص الاجتماعية المتميّزة، التي تلامس نبض الشارع الأردنيّ، كونها تركّز على العمل الميدانيّ بشكل كبير.

ودرست جابر علم الآثار، وحصلت على بكالوريس من جامعة اليرموك، وعملت صحافية في جريدة الغد، منذ العام 2008، وتحديدًا في دائرة حياتنا، وتكتب المواضيع الاجتماعية والثقافيّة المتنوعة، وأنجزت عددًا من التحقيقات الاستقصائيّة خلال سنين عملها.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع مجد جابر تؤكد أنه لا يمكن للصحافي أن ينفصل عن المجتمع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon