داعش يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

وجَّه دعوة الى أنصاره عبر مقالة في مجلته "دابق" لكسر الصليب

"داعش" يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "داعش" يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين

مجلة داعش تبرر عمليات القتل الوحشية
واشنطن - عادل سلامة

حثَّ تنظيم  "داعش" خلال مقال في العدد الأخير من مجلته "دابق"، أنصاره  على "كسر الصليب"، وأوردت ستة أسباب توضح لماذا يكرهون الغربيون.

وقال المقال إن "الناس يخافون من وصفِ تنظيمهم بالإسلامي لأن هذا "ليس بالأمر الصحيح سياسياً"، ولكنه يضيف أن هناك "استثناءات بين الكافرين الذين يعلنون دون خجل أن الجهاد والشريعة هي في الواقع أمور إسلامية تماماً، ولهذا السبب، يصبح من المهم بالنسبة الينا أن نوضح للغرب بعبارات لا لبس فيها لماذا نكرههكم ولماذا نحاربكم".

ويأتي هذا المقال بعد تصريحات البابا فرانسيس بأن العالم في حالة حرب بعد أن قتل موالياً لداعش كاهنا في فرنسا، ولكنه أصر على أنها ليس "حرب اديان". واوضح المقال الافتتاحي للمجلة الذي جاء بعنوان "لماذا نكرهكم ولماذا نحاربكم" أن اول اسباب الكره هي لأنهم "كافرون رافضون لوحدانية الله سواء كانوا يدركون ذلك أم لا".

اما الستة أسباب الأخرى للكره التي ذكرها "داعش"، فهي عدم انضمامهم الى جماعتهم، فكرهم الليبرالي، كونهم ملحدين، ارتكابهم جرائم ضد الإسلام، ارتكابهم جرائم ضد المسلمين وغزوهم لأراضي المسلمين. و"طالما هناك شبر واحد من الأراضي من الممكن استعادته، فالجهاد سيظل فرضاً اجبارياً على كل مسلم"، اضاف المقال.

وتبدأ المجلة باعلان التنظيم مسؤوليته عن جميع الهجمات الإرهابية الأخيرة التي قام بها انصارهم، بما في ذلك الهجمة التي وقعت في مدينة فورتسبورغ الألمانية حيث قام مراهق أفغاني بهجوم في قطار بواسطة فأس، والهجمات التي وقعت في نيس وأورلاندو وقتل كاهن فرنسي.

داعش يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين

ووفقاً لدابق، فإن تلك العمليات التي قد تم تنفيذها من قبل 'الجنود الخفية للخلافة" أدت إلى "استشهاد اثني عشر جندياً وإصابة أكثر من ستمائة صليبياً". واشادت المجلة بالهجوم على ملهى ليلي في "أورلاندو" الأميركية، متفاخرة بعمر متين الذي "نجح في ذبح الصليبيين القذرين، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 منهم قبل أن يُقتل."

وكانت تقارير قد ذكرت أن عملية أورلاندو تعد أعنف هجوم في أميركا منذ هجوم "مانهاتن قبل 15 عاماً. و"في الهجوم على كنيسة فرنسية في نورماندي، قام جنود الخلافة بقتل كاهن واصابة عدد آخر قبل أن يُقتلوا"

كما نشرت دابق مقالها الرئيسي تحت عنوان "اكسروا الصليب" والتي تنتقد فيه المسيحيين و اليهود، كما نشرت مقالاً قصيراً بعنوان "بالسيف" والذي تناقش فيه  العلاقة بين العنف والدين.

وأوضح المقال أن "الفرق واضح بين المسلمين واليهود والمسيحيين الفاسدين المنحرفين هو أن المسلمين لا يخجلون من الالتزام بالقواعد التى أنزلها ربهم بشأن الحرب وإنفاذ القانون الإلهي،

كما اشارت المجلة ايضاً الى الجدل الدائر حول دونالد ترامب ووالدي الجندي الأميركي المسلم همايون خان. غزالة خان وزوجها كانا قد تحدثا في المؤتمر الوطني الديمقراطي من أجل انتقاد خطاب ترامب ضد المسلمين وابنهما، الذي توفي وهو يقاتل من أجل الولايات المتحدة في العراق في عام 2004.

داعش يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين

واحتوت المجلة على صورة لقبر خان مع كتابة تعليق: "احذر من أن تموت مرتداً".وكانت المجلة قد هاجمت خلال أعدادها السابقة الشيعة والصحفيين وحتى جماعة "الإخوان المسلمين".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين داعش يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon