روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد أنه استقال سريعًا من أجل تفادي فصله عن العمل

روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود

الصحافي مظهر محمود
لندن - ماريا طبراني

كتب روي غرينسليد مقالًا في صحيفة "الغارديان" البريطانية، بشأن الصحافي البريطاني، مظهر محمود المشهور بمواضيعه الاستقصائية المثيرة للجدل، قائلًا "لقد انتظرت وقتًا طويلًا من أجل رؤية قصة مظهر محمود موجودة في كتاب، وبالعودة إلى عام 1988، عندما كنت رئيسه في صحيفة "صنداي تايمز"، اكتشفت أنه حاول إلقاء اللوم على إحدى وكالات الأنباء بسبب خطأ ارتكبه هو".

وأضاف غرينسليد، "لقد بذل جهودًا استثنائية من أجل التغطية على خطئه، ولكن عندما تم اكتشافه استقال بسرعة من أجل تفادي فصله عن العمل، ولقد تابعت مسيرته منذ ذلك الحين عن كثب. ومؤخرًا في تحقيق ليفيسون في عام 2012، كان لا يزال محمود ينكر حقيقة واقعة صنداي تايمز. ولكن القاضي اللورد ليفيسون لم ينخدع وأجبره على الاعتراف بأنه تصرف بشكل غير صحيح، وقال له أنه كان مخادعًا في شهادته، ولم تنخدع لجنة تحقيق اولد بيلي ايضًا، حيث أنها عبرت عن قلقها بشأن أساليبه الصحافية المشكوك فيها".

وتابع "كان الاستفزاز هو السمة الأساسية لأسلوب محمود الصحافي، وكان ثابتًا في كل مواضيعه، حيث أنه يهدف إلى إغراء "الهدف" من أجل شراء كمية من المخدرات، ثم ينشر القصة وبعدها يحول الهدف إلى ضحية، وبالطبع، هؤلاء الضحايا كان يجب عليهم ألا يخالفوا القانون، ولكن كان محمود يقدّم لأهدافه عروضًا مغرية للغاية وذلك للتأكد من أنهم سيوافقون على عرضه الذي سيجعله يحصل على جائزة، سواء كانت تلك الجائزة عرضًا للعمل أو مالًا أو شهرة أو إقامة علاقة جنسية".

وواصل "عانى الناس كثيرًا بسبب قصص محمود، فالعديد من المحامين قاموا بالاتصال بي خلال السنوات الماضية ليتوسلوا لي من أجل تسليط الضوء على المواضيع التي قام محمود بنشرها وقامت بتدمير حياة عملائهم، ولو كان صحافيين آخرين، وبالأخص الصحافيين الاستقصائين، لاحظوا هذا الأمر فالكثير من الناس الأبرياء كان من الممكن أن ينجوا من مواضيعه الصحافية، وكما كتبت وقلت من قبل، لقد قام محمود بتشويه سمعه الصحافة الاستقصائية وصحافة التابلويد، ولكن كان صحافيين "الصن" يدافعون عنه وعن طريقته".

واستطرد "ألم يلاحظ هؤلاء الصحافيين رفض المحكمة للقضية الخاصة بالخطة الوهمية لخطف فيكتوريا بيكهام، وهو ما حدث ايضًا مع قضية الرجال الثلاثة الذين تم اتهامهم بشراء مادة "الزئبق الأحمر" غير الموجودة من الأساس من أجل صنع قنبلة إشعاعية، ولكن كانت واحدة من الحالات المؤثرة هي قضية المهاجر الألباني، بيسنيك قيما الذي حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بسبب حصوله على كوكايين ووثائق هوية مزورة من قبل امرأة تواصلت معه باللغة الألبانية خلال إحدى غرف الدردشة عبر الإنترنت، وكانت هذه المرأة هي فلوريم غاشي التي تعمل مع محمود، وقضى قيما عدّة سنوات في السجن وذلك قبل أن يقرر أحد المحامين أن يدافع عنه وأن يقوم بإيصال قضيته إلى لجنة مراجعة القضايا الجنائية، وبعد النظر في قصة قيما، أعلنت السلطات أنه لا يوجد دليل على الإدعاء ضده وقامت بإلغاء الإدانة، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد محمود".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon