رشا نبيل تتحدث عن كلام تاني مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج
آخر تحديث GMT13:47:23
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" رفضها لوجود وزير إعلام

رشا نبيل تتحدث عن "كلام تاني" مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رشا نبيل تتحدث عن "كلام تاني" مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج

الإعلامية رشا نبيل
القاهرة ـ إسلام خيري

كشفت الإعلامية رشا نبيل مقدمة برنامج "كلام تاني" أن فكرة البرنامج جاء بعدما تركت العاشرة مساء وفكرت في تقديم برنامج في الأسبوع يكون يومي الخميس والجمعة من اجل اكتمال خريطة برامج التوك شو بقناة دريم .

وأعلنت رشا في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنها بالفعل تعاونت مع مجموعة من الشباب المتميز في البرنامج وذلك لان المشاهد  في يومي الخميس والجمعة له طبيعة خاصة في طريقة التناول وعرض الموضوعات المختلفة إذ انه لابد من أن تكون موضوعات مختلفة عن المعتاد ولها طبيعة خاصة نظرا لان كل برامج التوك شو على مدار الأسبوع تكون قد تحدثت في كل الموضوعات تقريبا لهذا فنحن نبحث عن كل ما هو مختلف وجديد على المشاهد حتى يلقي إعجابه وينال استحسان الجمهور خصوصا أن هدفها الأساسي هو النجاح والتميز.

وعن المعايير التي تعتمد عليها في برنامج "كلام تاني "أفادت أنها تحاول على قد المستطاع أن توفر المعايير المهنية والتوازن في تناول الموضوعات بشكل كبير خاصة أن البرنامج قد استضاف شخصيات كثيرة من المعارضة على مدار حلقاته المختلفة لذلك فنحن نحاول عرض جميع وجهات النظر وان يكون للجميع حق الرد وان لا يتم التحيز لقضية أو موضوع معين على حساب الطرف الآخر خاصة أن الفترة الحالية يوجد بها تحديات كبيرة جدا فنحاول التوازن إلي حد كبير .

وأردفت انه لم يحدث نهائيا أن تم فرض شخص معين أو وجهت نظر معينة علي في البرنامج كما انه لم يتدخل نهائيا أي شخص او جهة في السياسية التحريرية للبرنامج لتنبي رأي معين تجاه قضية ما .

وعن فكرة تحويل البرنامج من أسبوعي إلي يومي قالت أنها سعيدا جدا بكون برنامجها أسبوعي ولا تريد نهائيا تحويله إلي برنامج يومي فليس معني أنني برنامج أسبوعي أنني لا اعمل سوى يومين فقط ولكن في الحقيقة أنا أعمل طلية الأسبوع على التميز في تناول الموضوعات المميزة التي تفيد المشاهد .

وعن رأيها في الإعلام في الوقت الحالي قالت إن الإعلام  في الفترة الراهنة ليس في أفضل حالاته ولكن لا احد ينكر أن له دورا كبيرا جدا في التطور السياسي في الفترة الماضية وكان محرك للثورتين لكن المشكلة عند بعض الإعلاميين ان لديهم قناعة تامة بان الإثارة والتشويق هي التي تجذب الجمهور والمشاهدين لمتابعة البرنامج وهذا في وجهة نظري ليس صحيح نهائيا فالمواطن المصري عندما يقدم له موضوع جاد ومفيد يتابعه باهتمام شديد ولكن المشكلة تكمن في أن الإعلانات والإعلاميين لديهم انطباع شديد بان المشاهد المصري لا يريد سوي الإثارة وهذا غير حقيقي ويفسر كل ما يحدث في الإعلام من بعض حالات التخبط  لذلك لابد لهم بالبحث وتناول الموضوعات المختلفة التي تفيد المشاهد فعلا .

وعن تناول موضوعات الدجل والسحر أفادت انه للأسف الشديد بدل ما نقدم للجمهور ما يسمي بالإعلامي التنويري التوعوي نحن بتناول مثل هذه الموضوعات نعمل على تدمير الوعي تماما فليس من المعقول أننا نتحدث في مثل هذه الموضوعات ونحن في عام 2016 ونتحدث عن دولة مدنية ديمقراطية حديث نستعرض موضوعات تتحدث عن السحر والشعوذة  فهذا "كلام فارغ" فبدلا من تناول قضايا تفيد الناس وتحول اتجاهاتهم إلي اتجاهات مفيدة نحن ندمرها بمثل هذا القضايا والمصيبة الأكبر والكارثة والمأساة الكبيرة تكمن في أن الإعلام والمعلنين والقنوات الفضائية تشجع تناول مثل هذه القضايا نظرا لتوافر عامل الإثارة والتشويق مع العلم أن اتجاهات الرأي العام متغيرة فلابد من توافر قياس حقيقي لاتجاهات الرأي العام لمعرفة أي الموضوعات التي تفيده من التي تضره والعمل عليها ويتم ذلك من قبل استطلاع الرأي العام بشكل دوري .

وعن فكرة عودة وزير للأعلام  قالت ارفض ذلك نهائيا ففكرة عودة وزير للإعلام ووزارة للإعلام فكرة عفى عنها الزمن فليس من المعقول بعد التقديم والتحضر أن نعود للخلف فلو حدث هذا سيكون خطأ استراتيجي قاتل فلا يوجد وزارة للإعلام في أي دول محترمة ومتقدمة ووجودها سوف يضر بالمشهد أكثر مما سيفيد ولكن ما يجب هو وجود ميثاق شرف إعلامي فلابد من وجود اهتمام حقيقي به خاصة أنه يعد الاستحقاق الرابع في خريطة المستقبل التي كانت تضم "دستور وانتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية ورابعا ميثاق شرف إعلامي"ولكن للآسف الشديد نحن نقول أكثر مما نفعل فلابد خلال الفترة المقبلة العمل على تكوين هيئة وطنية للأعلام وميثاق شرف إعلامي يلتزم بة كل الإعلاميين .

واختتمت حديثها عن حرية الإعلام قائلة انه يوجد في مصر حرية في الأعلام وكذلك في العالم كله ولكن لا يوجد حيادية في الأعلام وذلك لان الحرية تعني انه يتم السماح بتناول مختلف القضايا والموضوعات بحرية كاملة في مناح سياسي يسمح بذلك حتى وان كانت معارضة للنظام الموجود ولكن الحيادية غير موجودة نهائيا في العام بأكمله  فليس من العقول ان يكون هناك مثلا حيادية في تناول موضوعات التطرف او القضايا التي تمس امن الدولة ولكن يوجد حرية في التناول .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشا نبيل تتحدث عن كلام تاني مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج رشا نبيل تتحدث عن كلام تاني مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon