فريد المذهان قيصر بطل يكشف عن جرائم عهد الاسد ويكشف الحقائق المروعة
آخر تحديث GMT22:30:23
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

فريد المذهان قيصر بطل يكشف عن جرائم عهد الاسد ويكشف الحقائق المروعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فريد المذهان قيصر بطل يكشف عن جرائم عهد الاسد ويكشف الحقائق المروعة

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد
دمشق - لبنان اليوم

كشفت شبكة الجزيرة عن الهوية الحقيقية للشخصية المعروفة باسم "قيصر"، الذي ارتبط باسمه قانون أمريكي فرض عقوبات قاسية على سوريا إبان فترة حكم بشار الأسد، مما دعا سوريون للتفاعل بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الظهور الأول له.

وأظهرت الشبكة أن "قيصر" هو فريد المذهان، مساعد أول رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، وينحدر من مدينة درعا.

في حديثه لبرنامج "للقصة بقية"، أوضح المذهان أنه خرج عبر الأردن إلى دولة قطر، حيث قام مكتب محاماة هناك بتجهيز ملفه لمحاسبة النظام السوري.

وبيّن المذهان أن أوامر تصوير وتوثيق جرائم النظام كانت تصدر من أعلى هرم السلطة، لضمان تنفيذ عمليات القتل فعلياً. مضيفاً أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق للنظام عبر صور جثث المعتقلين، وأشار إلى أن أولى عمليات التصوير جرت في مشرحة مستشفى تشرين العسكري، حيث وثّقت جثث متظاهرين من درعا في مارس/آذار 2011.

كشف المذهان أن المعتقل يُمنح رقماً فور دخوله السجن، وهو الرقم الذي يوضع لاحقاً على جثته بعد قتله. وتمت عمليات تجميع وتصوير جثث الضحايا في مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، ومع تزايد أعداد القتلى، تم تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري إلى ساحة لتجميع الجثث وتصويرها.

وأشار إلى أن عدد الجثث في بداية الثورة السورية كان يتراوح بين 10 و15 يومياً، لكنه ارتفع لاحقاً إلى 50 جثة يومياً. كما أوضح أن النظام كان يزوّر أسباب الوفاة، حيث يتم تسجيلها على أنها "توقف القلب والتنفس"، في محاولة للتغطية على عمليات القتل المنهجية.

وكشف المذهان عن "عمليات ابتزاز ممنهجة" تعرّض لها آلاف من أهالي المعتقلين، حيث كانوا يدفعون مبالغ مالية طائلة دون الحصول على أي معلومات عن ذويهم. وأكد أن قرار الانشقاق راوده منذ بداية الثورة، لكنه أجّله ليتمكن من جمع أكبر عدد ممكن من الصور والأدلة.

أوضح المذهان أن عملية تهريب الصور استمرت قرابة ثلاث سنوات، حيث كان ينقلها يومياً من مقر عمله في دمشق إلى سكنه في مدينة التل. وكان يخبئ وسائط نقل الصور في ملابسه، أو داخل ربطة الخبز، أو حتى على جسده، خوفاً من التفتيش على الحواجز الأمنية، سواء في مناطق سيطرة النظام أو في مناطق الجيش الحر.

وأضاف أنه كان يمتلك هوية عسكرية رسمية، إضافة إلى هوية مدنية مزورة، مما مكّنه من التنقل بين مقر عمله ومقر إقامته دون إثارة الشكوك.

وفي حديثه، عبّر المذهان عن أمله في أن تتمكن حكومة سورية جديدة من فتح محاكم وطنية لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، مؤكداً أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها لإنصاف الضحايا وعائلاتهم.

منذ إعلان قناة الجزيرة عن عرض ترويجي للحلقة التي كُشف خلالها عن هوية قيصر، ساد ترقب كبير للتعرف إليه عن قرب بعد أن عرفه السوريون من خلال صورة خلفية تُظهر رجلاً يرتدي معطفاً وقبعة باللون الأزرق.

وعند الكشف عن هويته تضمنت معظم المنشورات في منصات التفاعل الاجتماعي كلمة "بطل".

وبعد ظهور "قيصر" في المقابلة تعرف عليه أحد الأشخاص، وقال إنه سمح له بالحديث مع ذويه بالهاتف عندما كان في السجن.

ونشر أحد المستخدمين صورة جثة معها رقم 2831، وقال إنه ليس مجرد رقم بل إنه أبي، الذي توفي "تحت التعذيب"، مضيفاً: حصلت على الصورة من صور قيصر.

وقال: "أخ فريد شكراً كتير لكلشي عملتو بتوثيق جرائم النظام، أنا بصفتي ابن لأحد الشهداء الي صورتهم، بتشكرك كتير أنك بهداك الوقت خليتني أعرف انو أبي استشهد وما بقيت عايش عالأمل".

أما رائد صالح مدير الدفاع المدني السوري، قدم شكره لـفريد المذهان، لأنه كان "عيناً لمن لا عين له، وصوتاً لمن خنقوه خلف القضبان. ستبقى سوريا مدينة لك ولشجاعتك، قيصر، شاهد لن يموت وستخلد الأجيال اسمك كرمز للحقيقة والعدالة".

ودخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، فجر الأحد 8 كانون أول/ ديسمبر 2024، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

 

وثائق تكشف عن نظام استخباراتي شامل في سوريا بما في ذلك تجسس عائلة الأسد على بعضها البعض

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد المذهان قيصر بطل يكشف عن جرائم عهد الاسد ويكشف الحقائق المروعة فريد المذهان قيصر بطل يكشف عن جرائم عهد الاسد ويكشف الحقائق المروعة



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 23:07 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

البياوي يبدأ مهمته في القادسية

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 20:27 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

قواعد وأداب المصافحة في كلّ المواقف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon