الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها
آخر تحديث GMT17:45:57
 لبنان اليوم -

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة
القدس المحتلة - لبنان اليوم

تحدّثت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية"، في مقال لها، عن تغطية الإعلام "الإسرائيلي" لمقتل (استشهاد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار في قطاع غزة، لافتة الى أنّ ""إسرائيل" ستدفع ثمن الاستخفاف به بنشر مقاطع اللحظات الأخيرة من حياته".
وفي التفاصيل؛ قالت الصحيفة إنّ: "الاحتفال بموت يحيى السنوار جرى بنشوة مُثيرة للحرج، مع العلم أنّ هذه اللحظة لم تأتِ إلّا بعد مرور سنة كاملة من بدء الحرب، ليس ذلك فحسب، فالسنوار "لم يقتل في عملية اغتيال مُحدَّدَة ومخطَّط لها، وإنّما بمحض الصدفة تمامًا، في حين كان هناك من رأى في هذا الإنجاز العشوائي قدرة عملانيّة بارعة"، وفقُا لــــ"هآرتس".
أضافت الصحيفة أنّ: "تغطية مقتل (استشهاد) السنوار لم تقتصر على تداول صورة جثته المصابة بالكدمات من كل زاوية ممكنة فحسب، بل جرى بث لحظاته الأخيرة بفخرٍ على القنوات المختلفة أيضًا ضمن شريط فيديو وهو يجلس على كنبة مُغبّرة في بناية تعرّضت للقصف، مصابًا بجروح خطيرة في يده، لكنه يتمالك نفسه ليلقي باليد الأخرى عصًا نحو طائرة من دون طيّار "إسرائيلية"".
في هذا السياق، رأت الصحيفة أنّه: "لم يكن من الضروري في هذا الوقت نشر توثيق لحظات السنوار الأخيرة، إذ إنّ ما يُرى من هنا لا يُرى من هناك، فـ"إسرائيل" ترى هذه المشاهد نوعًا من الإذلال له للشعور بالنشوة والفرح، فيما يرى العالم العربي هذه المشاهد بطريقة مُغايرة تمامًا".  وتابعت الصحيفة مستشهدةً بما قاله رئيس القسم الفلسطيني في أخبار قناة "كان"، إيليئور ليفي، أنّ هذا: "التوثيق الذي تراه "إسرائيل" هكذا، هو ليس ما يراه أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي أو حزب الله"، فهم "يرون إنسانًا قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى قطرة الدم الأخيرة، حتى وهو مُصاب، أيضًا، وليس ذليلًا، بالتأكيد".
وهو يكمل: ""لقد أصبح السنوار أسطورة بالفعل، وشخصية أكبر بكثير من الشخص نفسه"، وبالنسبة إليهم، فإنّ السنوار "ظهر بصورة انتصار وليس أقل من ذلك"، حيث "سيبقى محفورًا في ذاكرة العديد من الفلسطينيين، لسنوات عديدة مقبلة، شهيدًا وبطلًا ناضل ضد الصهيونية المحتلّة والفاسدة، وقائدًا عربيًّا شجاعًا قاتلَ وهو مصابٌ بيده، حتى لحظاته الأخيرة".
وبحسب ليفي: "فإن كانوا في "إسرائيل" يعتقدون بأنّ هذه الصورة تؤدي إلى إذلال السنوار بين الغزيّين، فإنهم يرتكبون خطأ فادحًا". وأضاف متوجّهًا لمن أيّد نشر مشاهد السنوار: "أنتم لا تفهمون ما هي حماس.. يجب عليكم التوقّف عن النظر إليها بأعين "إسرائيلية"".
وعقّبت "هآرتس" على كلام ليفي بالقول: "كان محقًّا، فمرة أخرى يقع في الخطأ أولئك الذين يستخفّون بمَن كان العدوّ الأشجع الذي ظهر في الشرق الأوسط ويقلّلون من شأنه"، مضيفةً أنّ: "السنوار كان استراتيجيًّا مُحنّكًا وخادَع "إسرائيل" وأنزلَ بها الضربة الأكبر في تاريخها". كما أنّ السنوار: "لم يهرب إلى مصر، كالهراء الذي أطلقته الأبواق، أو إلى ميامي، ولم يتحصَّن لدى ملياردير مثل فاليك"، حتى في لحظاته الأخيرة، لم يكن السنوار محاطًا بالحراس حتّى".
بناءً على هذه الوقائع، خلُصت الصحيفة إلى أنّه: "من الأجدر القضاء على الغطرسة "الإسرائيلية"، لأنّها قد تجلب على "إسرائيل" "7 أكتوبر" جديدًا، يومًا ما في المستقبل".

قد يهمك أيضــــاً:

يحيى السنوار الأسير المحرر الذي قاد حركة حماس والمطلوب رقم واحد لإسرائيل

 

إسرائيل تدرس صفقة تفضي لإطلاق سراح الرهائن والسماح بخروج زعيم حماس يحيى السنوار من قطاع غزة إلى السودان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 لبنان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 لبنان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 14:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 لبنان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 لبنان اليوم - المساعدات السعودية تواصل تدفقها إلى لبنان بوصول الطائرة الـ11

GMT 08:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 21:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon