بيروت - لبنان اليوم
دخل إضراب موظفي «المستقبل» يومه الرابع، وسط تكهنات ومشهدية ضبابية تلقي بثقلها عليهم وعلى مصائرهم التي باتت معلقة ومترابطة بعودة سعد الحريري إلى لبنان. رئيس الوزراء اللبناني الذي يقضي إجازة عائلية في الخارج، يُنتظر أن يشكل قدومه مطلع الأسبوع المقبل حسماً لهذا الملف الإنساني الصعب.
نتحدث هنا، وبعيداً عن الشلل الذي أحكم على «القناة الزرقاء» منذ يوم الثلاثاء الماضي، عن مصير ضائع في ظل تخلي الإدارة عن الموظفين، وعجزها عن منحهم مستحقاتهم المالية المتراكمة، وعن إهمال مقصود لهذا الملف من قبل مالك المحطة، أي سعد الحريري. الأنظار تتجه اليوم إلى هؤلاء الموظفين الذين يرزحون من جديد تحت وطأة الأخبار المتضاربة وسلسلة التأويلات التي تجزم بأنّ الإقفال آتٍ لمؤسسة تلفزيونية عمرها أكثر من ربع قرن، إلى جانب اقتراحات مطروحة حول تقزيم الشاشة وحصرها بموارد بشرية قليلة وبإنتاجات ضئيلة غير مُكلفة (نشرات إخبارية وبرامج حوارية).
أجواء ضبابية ومقلقة يعيشها الموظفون الذي يداومون يومياً في القناة، من دون أن يقوموا بأي مهام. أما العبارة المتكرّرة على ألسنتهم في أروقة المؤسسة فهي: «ما حدا عم يسأل». ينتظر هؤلاء حسم ملفهم، سيما مع الاستحقاقات المالية التي تنتظرهم، والمرتبطة بتفاصيل يومية معيشية أصبح تأمينها قاهراً ومستعصياً بالنسبة إليهم!
قد يهمك ايضا
علماء بريطانيون يكشفون عن أخطر شبكة اجتماعية للشباب
"غوغل" يحتفي بذكرى ميلاد النجمة الراحلة مديحة كامل
أرسل تعليقك