اللغة الأيسلندية مهدده بالانقراض بسبب صعوبة استيعابها
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

أكّد الخبراء والباحثون أنها تمر بمرحلة بداية النهاية

اللغة الأيسلندية مهدده بالانقراض بسبب صعوبة استيعابها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللغة الأيسلندية مهدده بالانقراض بسبب صعوبة استيعابها

أشخاص في عالم متزايد للعولمة
واشنطن - العرب اليوم

تتميز اللغة الأيسلندية بمصطلحات فريدة لا يوجد شبيه لها في أي من لغات العالم، مما يجعل من الصعب على الروبوتات والحواسيب استيعابها، وهو ما قد يهدد بانقراض هذه اللغة في ظل الانتشار المتزايد للغة الإنجليزية والتقنيات العديدة المستندة إليها. فعندما يصل الأيسلندي إلى مقر عمله ويرى لافتة مكتوب عليها "Solarfri" فهو لا يحتاج إلى توضيح أكثر ليعلم أن المبنى خال، حيث تعني الكلمة: "عندما يحصل الموظفون على عطلة عصر غير متوقعة للاستمتاع بالطقس الجميل".

فسكان هذه الجزيرة الواقعة على حدود الدائرة القطبية الشمالية الذين استوطنوا فيها قبل نحو 1100 سنة، يملكون لهجة فريدة للشماليين القدماء انتقلت على مر السنين إلى الحياة اليومية للسكان الحاليين. فعلى سبيل المثال كلمة "Hundslappadrifa" تعني "تساقط كثيف للثلوج ذات النتف الكبيرة في رياح هادئة".

ولكن هذه اللغة التي ينظر إليها الكثيرون كمصدر للهوية والفخر، يقوضها الاستخدام الواسع للغة الإنجليزية، سواء للسياحة الجماعية أو في أجهزة الذكاء الصناعي التي يتم التحكم بها عن طريق الأوامر الصوتية، الآخذة بالانتشار. ويخشى خبراء اللغة -الذين يدرسون مستقبل اللغة المحكية التي يتكلم بها أقل من أربعمائة ألف شخص في عالم متزايد العولمة- من أن اللغة الأيسلندية تمر بمرحلة بداية النهاية، علما بأن عدد سكان أيسلندا بحسب تقديرات 2017 يبلغ 332.5 ألف شخص.

ونبهت رئيسة البلاد السابقة فيجديس فينبوغادوتير إلى أن على أيسلندا اتخاذ خطوات لحماية لغتها، وأكّدت تحديدًا أنه يجب تطوير البرامج بحيث يمكن بسهولة استخدام اللغة في التقنية الرقمية، محذّرة من أنه "بدون ذلك، فإن المطاف سينتهي بالأيسلندي في السلة اللاتينية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الأيسلندية مهدده بالانقراض بسبب صعوبة استيعابها اللغة الأيسلندية مهدده بالانقراض بسبب صعوبة استيعابها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon