علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

مع هيمنة عصر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت

علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل

علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل
واشنطن - لبنان اليوم

دخل الهاتف الذكي بتطبيقات التواصل الاجتماعي غرف النوم لشريحة واسعة وكبيرة من الناس في مختلف أنحاء العالم، وتراكمت عادت جديدة لم تكن معهودة سابقا، إلى أن أصبح التخلص من هذه العادات الجديدة أمرا صعب المنال. وباتت المنصات التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الصحفيين، وبالتأكيد من المتلقين لآخر الأنباء والأخبار.

بل تحول الأمر بصورة غريبة، فعندما أصبح من الصعب النوم مباشرة، أو في حالة القلق الذي يسبق النوم، صار التوجه إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي حالة "علاجية"، شخصية بالتأكيد وليس طبية، يلجأ إليها كثيرون قبل النوم للتخلص من الأرق والإجهاد.


وفي نهاية المطاف، وعندما يقول شخص ما إنه يريد أن يتخلص من الهاتف الذكي خارج غرفة النوم، صار هذا الأمر مدعاة لسخرية البعض على أساس أن أحدا لا يمكنه فعل ذلك، لأن الأمر صار أشبه بالإدمان.

أقرأ أيضًا:

البحرين تمنح وسائل إعلام عبرية تصاريح لتغطية "مؤتمر المنامة"

باختصار، تتلخص الفكرة الأساسية للنوم دون هاتف ذكي في إخراجه من غرفة النوم، وليس بإبقائه بجانب السرير أو تحت الوسادة، ذلك أنه يظل في هذه الحالة في متناول اليد في حال الشعور بالقلق والأرق.

وللصحو المبكر من دون الاستعانة بمنبه الهاتف الذكي، ما عليك عزيزي القارئ إلا الحصول على ساعة منبه تقليدية، التي تعد أيضا أكثر أمنا من الهاتف الذكي ببطاريته التي قد تنفجر في أي لحظة ولأي سبب من الأسباب، كما طالعتنا العديد من الأخبار في هذا الشأن.

لا شك أن الصحافي أحد أولئك الذين صار الهاتف الذكي جزءا أساسيا من حياتهم، غير أن الأمر بالنسبة إليه تحول إلى كابوس، فهو بات يعتقد أنه لا يمكنه التواصل مع العالم الخارجي من دون، فكيف به يتركه خارج غرفة نومه.

في الحقيقة، لا أحد يحتاج الهاتف الذكي قربه عندما يحتاج إلى النوم، وغياب الهاتف وعدم وجوده بجانب السرير هو أشبه بالمهدئ، وأي شخص يفعل ذلك وهو مدرك لهذه الحقيقة، سيرى أنه سيغط في نوم عميق وبسرعة كبيرة حتى قبل أن يعي ذلك.

وتعد قراءة الكتب المطبوعة أو الصحف الورقية، خصوصا إن لم تكن من الورق المصقول أو اللامع، من الأمور التي تساعد على النوم من دون هاتف ذكي.

وعند الصباح، وبعد نوم مريح وهادئ لأكثر من 6 ساعات، وخلال تناول قدح من القهوة مع الإفطار الشهي والطازج، يمكن للصحفي أو رجل الأعمال أو أي شخص يعمل في أي مجال أن يقرأ الأخبار التي يريدها، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهذه المرة دون الشعور بالتعب والإرهاق أو الشكوى من قلة النوم.

وقد يهمك أيضًا:

إميل خوري يحكي تاريخه مع الصحافة بعد مرور 67 عامًا على دخوله المجال

الصحافي المثير للجدل بوريس جونسون رئيسًا لوزراء بريطانيا خلفًا لتيريزا ماي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon