تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تقييد "الإعلام الإخواني" في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقييد "الإعلام الإخواني" في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد

منظومة الإعلام الإخوانية
القاهرة _ لبنان اليوم

تواجه منظومة الإعلام الإخوانية مزيدا من الأزمات الطاحنة، التي ألمت بالتنظيم على مدار السنوات الماضية وبلغت ذروتها الشهر الماضي بعد الإعلان التركي الرسمي وقف التغطية السياسية المحرضة ضد مصر لكافة القنوات التي تتخذ من إسطنبول ملاذا آمنا لها منذ عام 2013، وذلك في إطار حرص أنقرة على محاولات التقارب مع القاهرة.رأى مراقبون أن القنوات الفضائية التابعة للتنظيم ستبحث عن حواضن آمنة جديدة، لمواصلة الهجوم على مصر خاصة بعد أن جاء رد القاهرة قاطعا ورافضا تماما لأي حديث عن المصالحة مع التنظيم، مؤكدة أن التنظيم يعمل من خلال الإعلام المعادي والكتائب الإلكترونية لمحاولة الضغط على الدولة في مصر بشكل أساسي.

وأكد أحد الصحافيين العاملين بقناة "الشرق"، تحدث لسكاي نيوز عربية شريطة عدم ذكر اسمه، أن أيمن نور، مدير القناة، أبلغهم بنقل المكتب الرئيسي إلى لندن بدلا من إسطنبول، وأن القناة استأجرت مجموعة استديوهات في العاصمة البريطانية وبدأت العمل بها جزئيا، استعدادا للانتقال الكامل في يونيو المقبل.وأوضح المصدر أن القرارات التركية بشأن التقارب مع مصر كانت مفاجئة وصادمة للتنظيم، وأحدثت حالة من الارتباك الشديد لدى قياداته، موضحا، وفق معلوماته التي حصل عليها من مصادر داخلية، أن التنظيم ناقش ملف الإعلام في اجتماعات متتالية أعقبت القرار التركي،

وقرر نقل المنابر الإعلامية والمواقع الصحفية إلى خارج البلاد وتحديدا إلى بريطانيا، لممارسة أجندته السياسية بشكل يتوافق مع أهدافه بعيدا عن ملاحقة السلطات التركية.ومنذ 20 مارس الماضي اضطرت قنوات الإخوان الثلاث "الشرق" و"مكملين" و"وطن"، إلى تغيير خريطة برامجها، وإلغاء بث بعض البرامج السياسية التي تتسم بحدة الخطاب تجاه الحكومة المصرية، بعد قرارات من الحكومة التركية تستهدف التقارب مع مصر.
ورقة ضغط
من جانبه، يرى الباحث المصري المنشق عن الإخوان، إبراهيم ربيع، أن الجماعة قد تضطر بالفعل لنقل كافة المنابر الإعلامية التابعة لها خارج تركيا، مع الاحتفاظ بمكاتب ممثلة للقنوات الفضائية في الداخل، ولكن يبقى الأمر مشروط بمدى جدية الحكومة التركية في تنفيذ قرارتها بشأن وقف الخطاب التحريضي الذي تبثه هذه القنوات من أراضيها ضد مصر.
وبحسب ربيع، يستخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإخوان كورقة ضغط في مفاوضاته مع مصر، مشيرا إلى أن المنصات الإعلامية توقفت عن الهجوم والتحريض لمدة نحو 10 أيام، بعد إعلان تركيا رغبتها في التقارب مع مصر لكنها عادت مؤخرا لخطابها التحريضي.

وعبر ربيع عن اعتقاده بأن قنوات التنظيم ستعود للهجوم على مصر من تركيا في حال أعلنت القاهرة رفض التفاهمات مع أنقرة، مشيرا إلى أنه أمر وارد، واصفا الإعلام الإخواني بأنه أداة وظيفية يتم استخدامها وتوجيهها وفقا لأغراض سياسية محددة.
وأشار ربيع إلى أن لندن تمثل ملاذا آمنا للإخوان، خاصة أنها تحتضن مكتب الإرشاد في الوقت الحالي بقيادة إبراهيم منير، ويحظى الإخوان في بريطانيا بنفوذ كبير بدعم المخابرات البريطانية على مدار السنوات الماضية.
مسارات التقارب
وحول مسارات التقارب المصري التركي باعتبارها القوة المحورية في صياغة مستقبل الإعلام الإخواني يقول الدكتور كرم سعيد الخبير في الشأن التركي، إن ملف الإخوان لم يعد ضاغطا على القاهرة، وليس ورقة رابحة للأتراك، لأن هناك العديد من الملفات الأخرى ذات الأولوية للبلدين، أهمها ما يتعلق بمناطق التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، والانخراط التركي في صراعات الإقليم وفي ليبيا تحديدا

ويؤكد الخبير المصري لـ "سكاي نيوز عربية" أن المصالح المشتركة ستكون المحور الأول في التفاهم مع مصر، مشيرا إلى أن بلاده اعتبرت قرار وقف الخطاب التحريضي لقنوات الجماعة بادرة طيبة من تركيا.وينبه سعيد إلى أنه في ضوء  الأولويات بين البلدين يمكن فهم الخطوة التركية بسحب مئات المرتزقة التابعين لها من ليبيا مؤخرا وكذلك مسألة التواجد التركي في مناطق ذات نفوذ مصري مثل غرب أفريقيا وهى ملفات ذات أهمية قصوى إذا ما تم مقارنتها بملف الإيواء التركي للتنظيم.ويشير  إلى أن أنقرة ستقوم حتما بترحيل العناصر التنظيمية المتورطة في تنفيذ عمليات إرهابية أو من صدر ضدهم أحكام قضائية في مصر، حيث يرتبط ترحيل عناصر الجماعة باتفاقيات أمنية ويلزمه اتفاقات مشتركة لتسليم المطلوبين.

قد يهمك أيضا همّا مكملين.. وإحنا مكملين   مقدمة البرامج في راديو "إس آر إف" السويسري تدافع عن أفكار "الإخوان "
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon