إيمان أبوطالب تعلن أن نواب مصر غيّر جلدها من الفن للسياسة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنها ستتوقف طوال شهر رمضان

إيمان أبوطالب تعلن أن "نواب مصر" غيّر جلدها من الفن للسياسة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيمان أبوطالب تعلن أن "نواب مصر" غيّر جلدها من الفن للسياسة

الإعلامية الشابة إيمان أبو طالب
القاهرة ـ إسلام خيري

كشفت الإعلامية الشابة إيمان أبو طالب أنها اتجهت إلى تقديم البرنامج السياسية من خلال برنامج"نواب مصر" على قناةmbc مصر بناءً على اختيار الأستاذ محمد عبد المتعال رئيس المحطة مضيفة انه يعد له الفضل في تغيير جلدها من تقديم البرامج الفنية والاجتماعية إلى تقديم برنامج سياسي.

وتابعت في حديث خاص إلى "العرب اليوم" لقد كنت سعيدة جدا بهذا الاختيار حيث أنني أريد الظهور على المشاهدين بشكل جديد ومختلف عن البرامج التي قدمها سابقا وأقدم لهم نفسي في برنامج جديد بطريقة وشكل ومضمون جديد ومختلف عن كل البرامج التي قدمتها قبل ذلك فضلا عن كل ذلك فقد كنت انتظر فرصة في الاتجاه إلى تقديم برنامج سياسي وقد تحقق ذلك في برنامج"نواب مصر" بالإضافة إلى ذلك فالعمل تحت قيادة الأستاذ محمد شرف كبير خصوصا أن له أسلوبا خاص به يعمل علي نجاح أي مكان يوجد فيه.

وأعلنت إيمان أنها في السياسية التحريرية لبرنامجها تتمتع بحرية تامة ولا يوجد أي خطوط حمراء بالنسبة لها في تناول الموضوعات التي تطرحها على المشاهدين من خلال البرنامج حيث انه لم يتم حجب أي فكر أو رأي فكر الأفكار المعارضة تم طرحها بالبرنامج ولكن الخط الأحمر الوحيد بالنسبة لدينا هو احترام المشاهد والتعامل بحرفية ومهنية معه في طرح الأفكار والموضوعات قد ما هو متاح والعمل على تعليم المشاهدين كيف نحترم بعض فلا يوجد لدينا مساحة للمشاجرات أو تبادل الاتهامات أو غيرها .

وعن فكرة اختيار اسم البرنامج "نواب مصر" أفادت انه تم اختيار هذا الاسم لأنه في البداية كان البرنامج متخصص في البرلمان وحتى الآن البرنامج لازال متخصص في كل القضايا والمشاكل التي تخص البرلمان إذ انه طالما نتحدث عن البرلمان فنحن نتحدث عن الشارع وبالتالي سوف نتحدث عن المواطن العادي ومنها إلى كيفية حل الحكومة مشاكل المواطن المصري فهي سلسلة متشابكة مع بعضها البعض ولا يمكن فصل أي منها عن الأخر فكله مرتبط ببعضه.

وأردفت أن البرنامج سوف يتوقف طلية أيام شهر رمضان الكريم كما الناس في حاجة إلى أن يبتعدوا بعض الشيء عن السياسية ويشاهدون المسلسلات الكوميدية التي تعمل على إسعادهم كمسلسل "مأمون وشركاءه" للزعيم عادل إمام وكذلك مسلسل "أبو البنات " وغيرها من المسلسلات الممتعة على قناة mbcمصر وكذلك على غيرها من المحطات الأخرى.

 وعن تطور شكل البرنامج بعد انقضاء الشهر الكريم قالت بالتأكيد البرنامج سوف يشهد تطورات كثيرة ولكن لم يتم تحديدها بعد ولكن البرنامج سوف يستمر في تقديم حلقات خاصة عن النواب والسياسة ولكن في شكل مختلف ومتطور عما كان علية قبل رمضان .

وعن سبب قلة وجود البرامج الاجتماعية أوضحت أن هذا راجع إلى عدم اهتمام الناس بكثرة بفكرة مشاهدة البرنامج الاجتماعي عكس البرامج السياسية المتواجدة بكثرة نظرا لاهتمام المشاهد بها كما إنني أري أن مهمة البرامج الاجتماعية مفهومة غلط وذلك لأنه ليس من مهامها تقديم خدمات للناس فقط فمن الممكن أن يتحقق ذلك من خلال الجمعيات الأهلية ولكن المهمة الأساسية في نظري للبرامج الاجتماعية هي تقديم الوعي الكافي للمشاهد لمعرفة حقوقه وواجباته إذ تكمن الأزمة في مصر في عدم فهم المواطن حقوقه وواجباته فإذا لم يوجد جهل داخل المجتمع وكل شخص كان لدية وعي كامل بما له وما علية اغلب المشاكل سوف يتم حلها بكل سهولة فلابد للبرامج الاجتماعية أن تكون برامج تنويرية للمشاهد في المقام الأول .

وعن تناول الإعلام موضوعات تخص الدجل والشعوذة أوضحت انه للأسف الشديد نسبة الأمية العالية في مصر السبب في انتشار مثل هذه الموضوعات بكثرة في وسائل الأعلام ولكن على الإعلاميين العمل على تصحيح المسار وعدم الاهتمام بمثل هذه الخرافات حتى وإن كانت تحقق نسبة مشاهدة عالية فالأولى هو تعليم المشاهد وليس تعتيمه فعلى الإعلام تصحيح المعلومات الخاطئة في الشارع المصري وعدم الانجراف لتحقيق نسب مشاهدة عالية على حساب وعي الناس .

وعن وجود فوضى في الإعلام قالت أن الفوضى ليس في الإعلام فقط ولكن في المجالات كافة  حيث يوجد فوضى ولكن الفرق هو أن الإعلام متصدر المشهد فالفوضى واضحة به إلى حد كبير عن غيره من المجالات الأخرى مشيرة أن الحل من وجهة نظري للقضاء على هذه الفوضى في كل المجالات هو وجود قانون واضح للجميع يوضح لمواطن ما هي حقوقه وما هي واجبه وإذ تم تطبيق القانون على الجميع سوف تنتهي الفوضى من الحياة نهائيا ويحل محلها الالتزام والنظام .

وعن فكرة دمج القنوات أفادت أن فكرة الدمج مرتبطة بفكرة الإعلانات ولكن مسألة الدمج هذه لا تشغل تفكير سواء الإعلاميين أو الجمهور وذلك لان ما يهم المشاهد والمذيع هو المحتوي الذي سوف يتم تقديمه عبر شاشات القنوات الفضائية تطور أم لا ومن هنا يكون الحكم على قرار الدمج .

وعن كثرة عدد القنوات أوضحت أن وجود عدد كبير من القنوات يعبر عن تعدد الآراء واختلاف وجهات النظر ومن ثم التعبير عن الحرية والديمقراطية ولكن هل كل هذه القنوات تقدم محتوي جيد ويهم المشاهد المصري ويعبر عنه ومن هنا يتم الحكم على كل القنوات الفضائية .

واختتمت إيمان حديثها قائلة إن عملها في الإعلام كمذيعة لا يؤثر نهائيا على حياتها الخاصة وتربية أولادها بالعكس يعطيها إصرار أكثر على أن تنجح في تربية أبنائها وذلك لأنه يوجد فكرة خاطئة لدي الكثيرين في مصر أن عمل المرأة يؤثر سلبا على تربية أطفالها وهذا الكلام لا أساس له من الصحة بالعكس العمل يعطي المرأة إصرار أكثر على التربية السليمة للأبناء خاصة أن العبرة ليست بالكم  في أن تجلس الأم مع أبنائها 24 ساعة فعلى الرغم من ذلك ممكن ذلك يؤثر سلبا عليهم ولكن العبرة بالاهتمام بهم فمن الممكن أن تجلس ساعة واحد مهم تفيدهم وتنجح بنسبة كبير في تربيتهم عن الأم التي تجلس معهم طوال اليوم لذلك لابد من القضاء على التميز بين الرجل والمرأة في المجتمع المصري كما انه للعلم اسعد وقت في حياتي وسط الأطفال فلو لم أكن مذيعة كنت أتمني أكون مدرسة أطفال.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان أبوطالب تعلن أن نواب مصر غيّر جلدها من الفن للسياسة إيمان أبوطالب تعلن أن نواب مصر غيّر جلدها من الفن للسياسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon