صحف عربية تناقش خطاب حسن نصر الله للمتظاهرين وخروجهم من الساحات
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أكدت أن الموقف تجاه المحتجين لم يكن موفقًا

صحف عربية تناقش خطاب حسن نصر الله للمتظاهرين وخروجهم من الساحات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صحف عربية تناقش خطاب حسن نصر الله للمتظاهرين وخروجهم من الساحات

خطاب الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله
بيروت - لبنان اليوم

ناقشت صحف عربية خطاب الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، والذي طالب فيه المتظاهرين بالخروج من الساحات وحذر من حرب أهلية.

وكان نصر الله قد عارض في خطابه أمس إسقاط الحكومة وحذر من أن الوضع اللبناني دخل في "دائرة الاستهداف الدولي والإقليمي"، على حدِ وصفه.

"خلط الأوراق"

تحت عنوان "لبنان ينقسم"، تقول صحيفة "الأخبار" اللبنانية: "خلط خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأوراق سياسياً وشعبياً. ومع إعلانه الموقف ̕القلق̔ من وضعية الحراك الشعبي في هذه المرحلة، ودعوته أنصاره الى الخروج من الساحات، انتقل النقاش الى مستوى آخر. شعبياً، لم يتفاعَل المتظاهرون إيجاباً مع الخطاب. بعضهم خرج من الساحات ليلاً، لكن ذلك لا يعني أن الناس لن ينزلوا مجدداً إلى الشارع".

ويصف خطار أبو دياب في صحيفة "العرب" اللندنية موقف نصر الله بأنه "سلبي" تجاه ما أطلق عليه الكاتب "حراك تشرين".

ويقول أبو دياب: "الأدهى موقف حزب الله السلبي من الحراك، لأن استعادة الدولة تقتضي الإشارة إلى كلفة سلاحه في الداخل والخارج والتي ساهمت في تفاقم الوضع الاقتصادي. لن يكون مسار البحث عن وطن من دون متاعب وآلام ولكن لأول مرة في تاريخ لبنان منذ الاستقلال في العام 1943، هناك منعطف تحول فعلي في مواجهة أزمة بنيوية متجذرة. وبالرغم من مساعي إخماد الحراك، ربما تكون جذوة الأمل في ̕تشرين̔ خميرة لربيع في لبنان عاجلاً أم آجلاً".

ويقول مروان طحطح في "الأخبار" اللبنانية أيضاً: "خطاب نصر الله بعد اندلاع الانتفاضة لم يكن موفّقاً عندما أخبر المتظاهرين ما يمكن وما لا يمكن تحقيقه. هو فصل بأنه لا يمكن إسقاط العهد. كيف فصل في ذلك؟ لا يستطيع أي زعيم أو قائد الفصل فيما تقرّره الشعوب في الانتخابات أو في الشوارع".

ويضيف: "يقف حزب الله في موقف قد يتقرّر فيه مصيره السياسي وقد يؤثّر كثيراً - للأسف - على نسبة تأييد المقاومة في لبنان. لا يجب أن تكون نسبة تأييد المقاومة ضد إسرائيل - وهي حق مطلق لكلّ الشعوب خصوصاً في مواجهة عدوّ غاشم ظالم ومعتدٍ - مرتبطة بالحالة السياسيّة لحزب الله لكنها كذلك، شئنا أم أبينا".

من جهته، يقول علي شهاب في صحيفة "الميادين" اللبنانية إن نصر الله "تعالى عن أي إساءة قد يتعرض لها، بما أن موقعه يفرض عليه النظر إلى أي حراك شعبي من منظور أعلى من أولئك الذين نزلوا إلى الشارع للهتاف باسمه".

ويضيف الكاتب: "وبهذا المعنى، فإن تشويه التظاهرات أو محاولة استفزاز المتظاهرين يتعارض تمامًا مع مصلحة المكونات الحريصة على وجود نظام يضمن عدم الفراغ، بغض النظر عن الملاحظات عليه".

"انتفاضة شيعية"

تحت عنوان "عندما يهب حزب الله لإنقاذ عهده"، يقول خير الله خير الله في صحيفة "الرأي" الكويتية: "أكثر من طبيعي أن يهبّ حزب الله إلى إنقاذ عهده. ليس خطاب حسن نصرالله الأخير سوى دفاع عن هذا العهد تخلّله اتهامات إلى اللبنانيين المشاركين في الثورة الشعبية بخدمة جهات أجنبية. ليس اندساس عناصر من الحزب بين المتظاهرين في وسط بيروت والاعتداء عليهم سوى دليل على وجود خطة تستهدف إجهاض الثورة الشعبية التي يشهدها لبنان والتي أدّت إلى تغيير في التوازن السياسي القائم".

ويضيف خير الله: "ليس مستبعداً أن تشهد الأيّام القليلة المقبلة مزيداً من الاعتداءات على المتظاهرين تنفّذها عناصر من حزب الله. لكن هذه الاعتداءات التي لا هدف لها سوى تأكيد التوازن السياسي القائم منذ العام 2016 تصطدم بما تشهده الأرض اللبنانية حيث انتفاضة شيعية واضحة على حزب الله بكل ما يمثله".

وتتساءل صحيفة "رأي اليوم" اللندنية في افتتاحيتها: "هل انسِحاب حزب الله وأنصاره من الحراك الشعبي سيؤدِّي إلى التّهدئة وإبعاد شبح الحرب الأهلية أم العكس؟".

وتقول الصحيفة: "السيد نصر الله انحاز للعهد، ورفض إسقاط الحكومة، أو مؤسسات الدولة لأنه يخشى من الفراغ الذي يمكن أن يتحول إلى فوضى وربما حرب أهلية، ولكن عدداً كبيراً من المحتجين من غير أنصاره لا يتفقون معه في هذا الموقف ويريدون اجتثاث الطبقة الحاكمة الفاسدة من جذورها لأنهم لا يثقون بها وبإصلاحاتها، ووعودها".

وتضيف الصحيفة: "انسحاب أنصار حزب الله من الميادين والشوارع وساحات الاحتجاج يعني إحداث انقسام طائفي في لبنان، ولا نعتقد أن السيد نصر الله كان يسعى من أجل ذلك، ولكن ظهور بوادر على محاولة جهات داخلية وخارجية لتسييس الحراك الشعبي ومطالبه المشروعة، وخاصةً نزول أنصار سمير جعجع، زعيم حزب القوات المنسحب من الحكومة، إلى الساحات، ومطالبة بعضهم بسحب سلاح حزب الله، واتهامه وزعيمه بالفساد، ربما أثار مخاوفه على حزب الله أولاً، ولبنان ثانياً، واختطاف الحراك من جهات أجنبية تسعى لتفجير الحرب وزعزعة استقرار لبنان، وإنهاك حزب الله".

وقد يهمك أيضًا:

السعودية بدور البراهيم تصدم الجمهور بعد سبّ مذيع على الهواء

محمد الصبيحي مذيع الملوك يروي ذكريات الإعلام السعودي في كتابه الجديد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تناقش خطاب حسن نصر الله للمتظاهرين وخروجهم من الساحات صحف عربية تناقش خطاب حسن نصر الله للمتظاهرين وخروجهم من الساحات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon