فنان وصحافي يروي شهادته عن الإعتداء الهمجي عليه ومعه الثوار من قوات القمع الوحشية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

هكذا اخرسوا الكلمة وحولوا الألوان إلى سواد في لبنان

فنان وصحافي يروي شهادته عن الإعتداء الهمجي عليه ومعه الثوار من قوات القمع الوحشية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فنان وصحافي يروي شهادته عن الإعتداء الهمجي عليه ومعه الثوار من قوات القمع الوحشية

الزميل عبد قادري تعرض إلى اعتداء وحشي
بيروت - لبنان اليوم

الفنان التشكيلي والاعلامي الزميل عبد قادري تعرض إلى اعتداء وحشي وصل إلى شروع في القتل…قادري قدم شهادة حية على ما حصل معه….شروع بالقتل..هذا ما حدث بالامس لم تكن محاولة لإخافتنا او طردنا من مربع أمني لم ندخله أصلا”..ما تعرضت له بالامس من ضرب وحشي كان كفيلاً بقتلي..

ما زلت هنا، أتذكر ذاك البريق الذي لمع كانفجار هائل في عيني اليسرى أولا وكل ما تلاه من ضربات على رأسي وجسدي..الرصيف يتذكرني وأحذيتهم تتذكرني..يتذكرني الشرطي الخائف الذي ركض اليهم، كانوا ثلاثة، صارخاً ستقتلونه..والشرطي الآخر الذي آواني خلف سيارته ريثما ينتهي الغزاة من حربهم..أشكر هذين الشرطيين أشكر الصليب الأحمر وجوهم المطمأنة رغم الألم رغم الهذيان وفقدان الوعي..الطاقم الطبي في مركز كليمنصو..أشكر كل الأصدقاء الذين بقوا معي في المستشفى حتى ساعات الصباح: سميرة، عليا، هاشم، جنا، سارة، لما وكل من زارني في المستشفى ممن اعرف و لا اعرف. شكرا” أمين وروي.

شكرا” حسين..الشاب الرائع الذي التقيته قبل دقائق من الحادثة، وقرر ركوب السيارة معي كي نكمل مسيرتنا السلمية حصته من الضرب كانت لا تقل عن حصتي. آخر ما قاله لي حسين قبل ان نُسحب من السيارة: “أنا شاعر” ابتسمت له وأجبته: جميل وأنا مُلوّن.. هكذا كان فلتُخرس الكلمة وتستحيل الالوان كلها الى سواد…لا شيء غير السواد..

لم أرغب يوما” بنشر صورة لي في حالة مرض أو ضعف..هنا لست أنا، هنا رسم إيضاحي.. رضوض وجروح في مختلف مناطق الجسم..انتفاخ في الوجه واليد ..كسر زجاج السيارة كريش طائر يحمل الألم والمرارة بعيدا” حيث الحياة..

أنا ممتلئ بالحياة رغم الألم..

قد يهمك ايضا:

اعتداء وحشي على مشجع لفريق "الأنصار" 

 مراقب حافلات يتعرض لاعتداء وحشي في فاس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان وصحافي يروي شهادته عن الإعتداء الهمجي عليه ومعه الثوار من قوات القمع الوحشية فنان وصحافي يروي شهادته عن الإعتداء الهمجي عليه ومعه الثوار من قوات القمع الوحشية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon