الناشطون العرب يتفاعلون مع كتاب الحرب لمحقق فضيحة ووترغيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT19:52:09
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الناشطون العرب يتفاعلون مع كتاب "الحرب" لمحقق فضيحة "ووترغيت" عبر وسائل التواصل الاجتماعي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الناشطون العرب يتفاعلون مع كتاب "الحرب" لمحقق فضيحة "ووترغيت" عبر وسائل التواصل الاجتماعي

"الحرب" كتاب وود ورد الجديد كنز من الأسرار !
واشنطن - لبنان اليوم

صدر مؤخراً كتاب بعنوان "الحرب" للصحفي الاستقصائي الأمريكي الشهير، بوب وودوورد، الحائز على جائزة بوليتزر مرتين، والذي شارك في التحقيق بقضية "ووترغيت" الشهيرة في حقبة السبعينيات، التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي آنذاك ريتشارد نيكسون.أثار كتاب الحرب ضجّة لدى صدوره في 15 من أكتوبر/تشرين أول 2024؛ إذ وصفه الكاتب الأمريكي الشهير لورنس أودونيل بأنه "صادم، وبأنه أهمّ كشوفات أكتوبر في القرن الواحد العشرين حتى الآن".

وعن ذلك، كتب سايمون هندرسون زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، يقول: "إذا كانت الجرائد هي المسودة الأولى للتاريخ، فإن كتابات بوب وودوورد هي المسودة الثانية".

وأضاف هندرسون، الصحفي السابق في الفايننشال تايمز: "يحلم مراسلو الصحف بتصريحات ولو مقتضبة من المسؤولين الكبار، أما كتاب الحرب لوودوورد فهو من دهاليز البيت الأبيض".

كتاب وودوورد يقع في 448 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول إجمالاً ثلاثة مواضيع رئيسية هي: الحرب الأوكرانية، وحرب غزة، وكذلك حرب سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي ظل هذه التغطية للأحداث الثلاثة، رأى سايمون هندرسون أنه كان يجدُر بـوودوورد أن يسمّي كتابه "الحروب" بصيغة الجمع.

ونظراً لأن الكتاب يتناول حرب غزة؛ كاشفاً عن محادثات يقول وودوورد إنها جرت بين مسؤولين أمريكيين من جهة وآخرين في المنطقة العربية من جهة أخرى، فقد أثار اهتمام الناشطين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعرب البعض عن صدمته مما قال إنه "مواقف حكومات عربية من حرب غزة".

واتهم البعض الكاتب وودوورد بأنه "أداة .. يستخدمها صُنّاع القرار الأمريكي لابتزاز الآخرين وفضْح مواقفهم السريّة التي تخالف مواقفهم العلنية" على حدّ تعبيرهم.

وإلى ذلك، رأى مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الصحفي الأمريكي المخضرم في كتابه "الحرب" تجاوز دوره كصحفي وتعدّى وجهات النظر، مدّعياً الوقوف على أدق التفاصيل التي يصعب عليه كصحفي البتّ فيها.

ولم يقتصر اهتمام الناشطين العرب بحديث وودوورد عن حرب غزة، وإنما اهتموا كذلك بحديث السباق الأمريكي المشتعل حالياَ، ولا سيما ما يتعلق بالرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي مقدمة "الحرب"، أورد الكاتب وودوورد وصفاً للرئيس ترامب الذي التقاه في إحدى الحفلات بينما كان الأخير في الأربعينيات من عمره، قائلاَ إنه "رجل أعمال محتال، شخصيته مميزة، يجيد التلاعب بالآخرين في شيء من القسوة".

وليس "الحرب" هو أول كتاب لبوب وودوورد يتعرّض فيه لترامب؛ فقد ألّف عنه خصيصاً كتابين سابقين هما: "الخوف" الصادر في 11 سبتمبر/أيلول 2018، ثم كتاب "الغضب" الصادر في 15 سبتمبر/أيلول 2020.

ويرى وودوورد أن ترامب هو "الرجل الخطأ في الرئاسة"، وأنه "غير مؤهل لقيادة الولايات المتحدة"، وبأنه "أسوأ بكثير من نيكسون" على حدّ قوله.

وفي كتابه "الحرب"، وجّه وودوورد اتهاماً لترامب بالتواصل هاتفياً -بعد الخروج من المنصب- مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومن جانبه، ردّ المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ قائلاً: "القصص التي أوردها بوب وودوورد في كتابه مفبركة ولا شيء منها صحيح".

البيت الأبيض كذلك، رفض التعليق على كثير مما جاء في كتاب وودوورد، بما في ذلك الجزئية المتعلقة بمكالمات ترامب المزعومة مع بوتين.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد تعرّضه للضرب إسرائيل تفرج عن "أقوى صحفي في العالم" بعد اعتقاله في غزة

 

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطون العرب يتفاعلون مع كتاب الحرب لمحقق فضيحة ووترغيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الناشطون العرب يتفاعلون مع كتاب الحرب لمحقق فضيحة ووترغيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon