بيروت - لبنان اليوم
أكّد بيان عن رؤساء تحرير وأصحاب مواقع الصحف الإلكترونية المرخصة في لبنان، أن القطاع يعيش أزمة وطنية طبية واقتصادية حساسة وخطيرة، لعلها الأخطر في تاريخ وطننا لبنان، وتتطلب تضافر جهود الجميع لتجاوزها بأقل الخسائر الممكنة، ويكفي مجتمعنا من بطالة وفقر وأزمات معيشية واجتماعية.
ووجّه رؤساء تحرير البيان إلى فخامة رئيس الجمهورية، قائلا: "وفي ظل هذه الظروف جاء الخلاف على موضوع المواقع الإخبارية الإلكترونية. في لحظة حساسة. بغض النظر عن النقاش الدستوري والقانوني، مع تسجيل أن المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع هو من أعطى العلم والخبر لهذه المواقع والصحف الالكترونية".
وأضاف: "أيها السادة لا يُخفى عليكم جميعا أن الإعلام الرقمي الإلكتروني هو الاسرع في عصرنا الحاضر. مع تراجع كبير للاعلام الورقي الذي يتحول بدوره الى اعلام الكتروني – رقمي. وان هذه المواقع والصحف الالكترونية اليوم هي في طليعة الخبر والمعلومة وفي شتى انواع الاعلام، بل هي الدافع الأقوى لتغطية وإيصال ونشر النشاطات على اختلافها، ونطالب بتدخل فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الإعلام وورئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية برئيسها النائب الدكتور حسين الحاج حسن واعضائها. للتدخل لاخراجنا من هذا الخلاف كون الزملاء العاملين من وصحفيين ومصوريين وجميع الجسم العامل معنا يتحركون ببطاقاتهم الصادرة عن مواقعنا وصحفنا الالكترونية. التي تحمل رقم العلم والخبر. ويتحركون وفق استثناءات القرارات الصادرة عن معالي وزير الداخلية، كما اننا نطلب من حضرة قائد الجيش وحضرة مدير عام قوى الامن الداخلي وحضرة مدير عام الامن العام، وحضرة مدير عام امن الدولة وكافة الادارات الامنية. تسهيل مهام عملنا الى ان يصبح الوقت المناسب. لحل الامور".
ونختم بالطلب من دولة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الإعلام التحرك السريع لدى وزير الداخلية والمعنيين كي يصار إلى ترتيب الأمور لأننا بصراحة سنتحرك وان ادى الامر الى تحرك جماعي في الشارع فسننزل الى الشارع ولن نقبل ان نكون مكسوري الجناح تحت اي ظرف، ونحمل مسؤولية توقيف اي زميل يحمل بطاقة صادرة من موقع مرخص بعلم وخبر عرضة لتسطير المخالفات بحقه او عرضة للتوقيف تحت اي ظرف. ومن الان نحمل المسؤولية لمن يعنيهم الأمر.
قد يهمك أيضًا
مشاعات جبل لبنان في خطر والبعض يطالب باستغلالها كمصادر تمويل
رئيس المجلس الأرثوذكسي اللبناني يُطالب الرئيس بتصحيح "خلل" التعيينات
أرسل تعليقك