ماري زعرب تُؤكّد أنَّ التواصل الاجتماعي سهلت إيجاد المعلومة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّ الإعلام يمر بنقطة تحول بفعل الأجهزة اللوحية

ماري زعرب تُؤكّد أنَّ "التواصل الاجتماعي" سهلت إيجاد المعلومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ماري زعرب تُؤكّد أنَّ "التواصل الاجتماعي" سهلت إيجاد المعلومة

اللبنانية ماري زعرب
واشنطن – اياد العبادلة

كشفت مديرة الإعلام في شبكة الشرق الأوسط للإرسال التي تضم قنوات الحرة وراديو سوا, اللبنانية ماري زعرب, أن الإعلام في العالم يمر بتحول كبير بفعل ظهور الهاتف النقال والأجهزة اللوحية, ووسائل التواصل الاجتماعي المتعددة وتنوعها, ودخول عناصر وأدوات جديدة حقل التواصل, مشيرة إلى أن الجميع يجب أن لا ينسى ظاهرة المغردين، والمبادرة الفردية وصحافة المواطن التي سهلت الوصول إلى المعلومات في مناطق النزاعات كما في سورية على سبيل المثال، وورود الكثير من الفيديوهات من أماكن يصعب على الصحافيين الوصول إليها مما يسهل عملهم ويمكنهم من نشرها وإطلاع المشاهد على ما يحدث بعد التحقق من مصدرها وصحتها.

وأوضحت في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن مواقع التواصل الاجتماعي احتلت مرتبة متقدمة في قلوب وعقول الجماهير حول العالم وتحولت وجهة للباحثين عن الخبر لسهولة استخدامها، ووفر الهاتف الجوال مزيدًا من السهولة والآنية, وبينت أن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت التواصل بين القناة والمتلقي, مشيرة إلى أن وسائل الإعلام أصبحت قادرة على التواصل مع جمهورها, وأن الرسالة الإعلامية لم تعد موجهة في اتجاه واحد بل أصبحت ذات اتجاهين, ووصفت الأمر بالجيد, مبينة أنه بات بإمكان المتلقي إبداء رأيه وتقديم اقتراحاته والتفاعل مع القناة والخبر كما باتت الوسيلة الإعلامية قادرة على تعديل ما تقدمه بما يتلاءم وحاجة المتلقي.

وأشارت إلى أنه مع التطور التكنولوجي وانتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي, طرأت تغيرات على صورة المرأة العربية وبات في استطاعة كل امرأة أن تكون نجمة وتعكس صورتها على منبرها الخاص وجمهورها من خلال الـ"فيسبوك"، "إنستغرام" وغيرها, موضحة أن "الحرة" ناقشت موضوعات تتعلق بواقع المرأة العربية وصورتها عبر برامجها المخصصة بالمرأة كبرنامج "هن" الذي يبث على "الحرة" منذ سبعة أعوام وأضافت أنه لطالما اهتمت "الحرة" بالمرأة وشؤونها وتمكينها وأطلقت أخيرًا برنامجا من مصر بعنوان "ست بـ ميت راجل" يسلط الضوء على نساء قويات لمعن في مهن تعتبر حكرًا على الرجال, وتابعت أن برنامج "سوا ماغازين" الذي يبث على "راديو سوا" يناقش قضايا المرأة في كثير من حلقاته أيضا.

وأكَّدت على أنَّ مهمتها الأساسية كمدية للإعلام في الشبكة تتركز في التواصل مع العالم العربي من خلال وسائل إعلامه لاطلاع الجمهور على كل جديد في برامج القنوات وكل تطور في الشبكة, وكل خبر أو مقابلة تجريها "الحرة" و "راديو سوا" ممكن أن تهم الجمهور العربي, مبينة أنهم في تطور دائم, حيث انهم في الأعوام الأخيرة  ركزوا على الجانب الرقمي من الشبكة وأنهم يعملون على تطويره باستمرار, لجهة المواقع الإلكترونية أو لجهة وسائل التواصل الاجتماعي ما يمكنهم من إيصال الرسالة الإعلامية بطرق مختلفة والتواصل مع الجمهور عبر وسائط متعددة أيضا.

وذكرت أن للواقع الاجتماعي في العالم العربي حصة كبيرة على "راديو سوا" وقناة "الحرة" في الأخبار من خلال التقارير التي يعدها مراسلوها المنتشرين في العالم العربي أو في البرامج كما في "عين على الديموقراطية"، "نبض الشارع" و" ضوء بيننا" الذي يبث على قناة "الحرة-عراق", مشيرة إلى أن برنامج "اليوم" الذي أطلقته "الحرة" منذ ثمانية أعوام والذي يبث خمسة أيام أسبوعيا مباشرة على الهواء من خمس مدن حول العالم يتناول يوميا مختلف القضايا التي تهم الشباب والنساء والمجتمع كافة.

وبينت أنَّ الصحافة كانت حلمها منذ الطفولة وأنه لم يخطر في بالها يوما أن تعمل في أي مجال آخر, نظرًا لشغفها بالقراءة، واستمتاعها بالكتابة، لافتة إلى أنها عندما وصلت إلى نهاية دراستها الثانوية، حاول المقربون أن يقنعوها بالابتعاد عن مهنة المتاعب، إلا أن حبها الشديد لهذه المهنة منعها حتى من أن تتقدم بطلب إلى أي جامعة أخرى سوى كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، وأضافت, "بالفعل، استمتعت بدراسة المواد المختلفة، وسعدت بلقاء أساتذة وكتاب لمعوا في الصحافة اللبنانية والعربية، وأفتخر بأني تتلمذت على أيديهم", وتابعت, "لم أكتف بذلك بل أردت التعمق في هذا المجال وتابعت دراستي في الولايات المتحدة وحصلت على ماجيستير في الإعلام من الجامعة الأميركية في واشنطن وفي مشواري الصحافي الذي بدأته في قسم التحقيقات في جريدة "النهار"، أجريت العديد من المقابلات والتحقيقات التي منها ما كان محفوفا بالمخاطر".

ولفتت إلى أنها واجهت المتاعب التي يواجهها كل مبتدئ، موضحة أنها حظيت في المقابل على الكثير من التشجيع من أساتذتها في العمل، وزملاء، وقراء، واصدقاء، والكثير من الشخصيات الذين كانت تجري معهم مقابلات وباتوا أصدقاء وركيزة في مسيرتها الإعلامية, وبينت انه فور انتقالها إلى العاصمة الأميركية واشنطن للعمل في الشبكة واجهت انتقادات كبيرة, مؤكدة على أن إصرارها على مواصل النجاح كان حافزًا يدفعها لأن تستكمل طريقها وتحقيق طموحها, وأكَّدت على أنَّها كانت متحمسة لخوض التجربة الإعلامية الجديدة ولم ينتابها الخوف وواجهتها بعض الصعوبات التي تمكنت فيما بعد من تذليلها لاستكمال مشوارها الإعلامي.

وشدَّدت على أنَّها لم تتعرض إلى موقف يجبرها على التخلي عن موضوعيتها وتوازنها في تقديم الرسالة الإعلامية في كلتا الحالتين, بعد الانتقال الى الشبكة في واشنطن وما مرت به المنطقة العربية من أحداث أبرزها ما دار في العراق, وأكدت على أن ادارة العمل كانت تحرص على تقديم الرسالة بموضوعية وتوازنًا ليس فقط في العالم العربي بل في العالم.

واعترفت في نهاية المقابلة أن هناك اختلافات كثيرة حدثت في حياتها بعد الانتقال من بيروت إلى واشنطن, كان أولها في بعد المسافة عن أهلها والمرة الأولى التي تعبر فيها الأطلسي , موضحة أنها شعرت أن الرحلة من أوروبا إلى واشنطن لن تنتهي, وأضافت, "في المطار، استقبلني الثلج الذي لم أره من قبل، فأنا بنت الساحل والبحر، يسكنني المتوسط الشديد الزرقة بأمواجه وشمسه التي تبعث ذكراها على الدفء في قلبي", مؤكدة على أنه وجب عليها التأقلم مع مجتمع مختلف وناس مختلفون وثقافة شديدة الاختلاف.

يُذكر أنَّ الإعلامية ماري زعرب لبنانية تعيش في واشنطن وتدير الإعلام في شبكة الشرق الأوسط للإرسال التي تحتضن قناتي الحرة وراديو سوا, بعد أن أمضت مشوارًا طويلًا في الإعلام اللبناني وخاصة قسم التحقيقات في جريدة النهار اللبنانية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري زعرب تُؤكّد أنَّ التواصل الاجتماعي سهلت إيجاد المعلومة ماري زعرب تُؤكّد أنَّ التواصل الاجتماعي سهلت إيجاد المعلومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon