زاهي وهبي يطالب الإعلام بإعادة تصويب مفاهيم الرأي العام
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

مؤكدًا سعيه لتقديم وجبة ثقافية دسمة وغير جافة

زاهي وهبي يطالب الإعلام بإعادة تصويب مفاهيم الرأي العام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زاهي وهبي يطالب الإعلام بإعادة تصويب مفاهيم الرأي العام

الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي
بيروت ـ سهيلة كيالي

شدَّد الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على أهمية دور الإعلام في إعادة تصويب المصطلحات والمفاهيم لدى الجمهور والرأي العام، معتبرًا "أنه لا يجوز أنَّ يتحول المحتل إلى محرر والجلاد إلى ضحية، كما إنه لايوجد إعلامٌ مستقل مئة 100%".

لذلك تَوقع وهبي، عبر إذاعة المدينة إف إم إن، "أنَّ الإعلام النزيه والصادق ممكن أنَّ يصيبنا بخيبة أمل، وهذا ما حدث مع بعض وسائل الإعلام حول ما سُمي بالربيع العربي، كما أنَّ بعض الإعلام العربي أصبح يتكلم بلغة منسلخة عن الواقع وعن الهموم والقضايا العربية، كقضية فلسطين التي يجب أنَّ تجمعنا لا أن تفرقنا".

وعن عمله في قناة "الميادين"، ذكر وهبي أن "بيت القصيد" تجربة مرضية وناجحة وقابلة للتطوير والاستمرار"، متمنيًا "أنَّ تكون القناة الأقرب إلى الواقع و الأقرب إلى الناس وأنَّ تكون قادرة على تنوير الفكر العربي".

وخلال لقائه ضمن برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز، أكد وهي "أنه من الواجب التمييز بين إعلامي وآخر من خلال طبيعة الحوار وكيفية الطرح  وماهية الأسئلة"، مشيرًا إلى أنه يستعد لحواراته من خلال القراءة عن الضيوف ومشاهدة أعمالهم وابتعاده عن الأسئلة ذات الطابع التقليدي ومنطق الإثارة الإعلامية بحثًا عن المتلقي الجاد الذي يريد أنَّ يصغي لوجبة ثقافية دسمة وغير جافة.

وأوضح أنه "ليس ضد استخدام اللهجات المحلية في الحوار، كاشفًا أنه لو كان مديرًا لمؤسسة إعلامية لاشترط إتقان اللغة العربية الفصحى والمعرفة والثقافة العامة في التقديم وألا يكون استخدام اللهجات العامية ناجمٌ عن عجزٍ عن استخدام الفصحى".

أما عن الشعر والكتابة، فذكر وهبي لباسل محرز، "أحلم بأنَّ يأتي يومٌ أتفرغ فيه للكتابة ولكن طالما لدي القدرة على مزاولة العمل الإعلامي سأستمر بالرغم من المصاعب والضغوط، لاسيما في هذه المرحلة. كما أنَّ مسألة الزمن والعمر لاتخيفني وبداخلي أشعر بأني أصغر من عدد السنين التي أصبحت عليها، وعندما أجلس إلى الورقة البيضاء أعود طفلاً ومراهقًا وأعيش كل ما تستلزمه العملية الشعرية من "جنون إبداعي".

واعتبر وهبي "أنَّ التوقف عن ممارسة العمل الإعلامي لايشكل هاجسًا بالنسبة له كونه شاعر ولديه القدرة للتفرغ للكتابة التي يعتبرها خياره الاستراتيجي، بينما الإعلام مهنة"، مضيفًا "أنَّ طقوسه اليومية هي طقوس الشاعر وليست طقوس الإعلامي".

وفي سؤال عن الشأن السوري، تمنى زاهي وهبي لسورية "أنَّ تعود واحةً كما كانت ليس فقط للسوريين بل للعرب أيضًا"، معبّرًا عن تقديره الكبير للجمهور السوري الذي يتابعه منذ بداياته، قائلاً إنَّ "دمشق ومثلما وصفها في قصيدته هي "تفاحة الشرق وغواية الحجر وسرّة التراب"، بكل ما تمثله من ماضٍ وحاضر وأمل بالمستقبل".

واختتم بالقول "أنا لست ضد التغيير والحرية والديمقراطية ولايمكن لأي مثقف أنَّ يكون ضدها. أنا مع التغيير في سورية ولست مع تغييرها وما يحدث فيها تدميرٌ لحاضرها وحضارتها ومحاولةٌ لتفكيكها كيانات متناحرة وزجها في لعبة الأمم. وأمنيتي أنَّ تبقى سورية موحدة وقوية ولاعبة لا ملعبًا للقوى الخارجية والأمم العظمى".

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي وهبي يطالب الإعلام بإعادة تصويب مفاهيم الرأي العام زاهي وهبي يطالب الإعلام بإعادة تصويب مفاهيم الرأي العام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon